.
عنوان الرواية:
بحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت السادس والعشرون
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
.
عند ليان
.
قررت اليوم تغير مكانها لأنه صار مكشوف لهم
صعدت للدور السابع والعشرون وسوت لها مكان يشبه المترس وتمترست تنتظر الوليد
مرت ساعه وساعتين بس للحين مابين لا الوليد ولا رمزي
ليان في نفسها: والله ياالوليد راح انتظرك هني يوم ويومين وشهر وشهرين وما اتحرك لين أخذ بثأري منك
.
.
.
عند مكان مارحنا له من زمااان..!
.
هديل قاعده بروحها بجناحها تقلب الكتب وأبد ماهي مركزه وكل تفكيرها عند ريان وفي نفسها: وش الضروف إلي حدتك على اخلاف وعدك يالوليف
ووش صار عليك ياليان ياااريت أقدر أشوفك واخليك تفضفضين بكل شيء صار لكم بهالفترة
قطع سرحانها طق باب الجناح
هديل بصوت شبه عالي عشان الطارق يسمع: تفضل
شوي ويدخل آدم وهو هااادي بعكس آدم إللي معرف برجته
هديل: آدم وش فيك عسى ماشر
آدم: اليوم شفت العم جمال
هديل: ومنو هاذا العم جمال
آدم: العم جمال إلي يشتغل معا عمي أبو ريان
هديل وبنبرة صوت حزينه: أي وبعدين وش قال لك
آدم: ماسالته شيء عشان يقول
هديل: طيب الحين وش فيك ماد بوزك
آدم: هدول والله ماعاد أقدر اكابر صرت مشتاق حيييل ل ليونه
هديل بققت عيونها بصدمه من كلامه: ياسلام والله وأقول وش فيك واثاري الولد ولهان
آدم قام بعصبية: أنتي ماتستحين على وجهك صح
ويقول يطلع: أصلا الشرهه علي جيت افضفض لك
هديل: هههه دوومي خلاص توبه إرجع إرجع كمل معاناتك بالحب هههه
...
..
.
عند ليان
.
شوي ويطلع الوليد ليان ما أقدر اوصف لكم شعورها توتر فرح خوف حزن سعاده كل هالمشاعر تتضارب بداخلها
صوبت السلاح ناحيه الوليد ونزلت اصبعها بهدوووء على زناد البندقية جت تضغط
بس حست أحد وراها ويصوب المسدس على راسها
ليان كميه الخوف إلي اجتاح احساسها بهاللحظه ماينعد
ماكانت خايفه من الموت كثر خوفها من أنها تموت قبل لاتنتقم لأهلها
..: أمشي قدامي أحسن من ما أفرغ الفرد براسك
ليان تركت البندقيه من يدها بهدووء وطاوعته
الغريب اخذ سلاحها وصار يمشيها قدامه وهو مصوب المسدس على راسها
وصلوا لخارج المبناء
ليان استغربت أن هالغريب مامشاها ب إتجاه موقع الوليد
مشاها شوي لين ابعدوا عن الموقع
ليان في نفسها: ليش ما أحاول اقاومه يمكن الله يساعدني وأرجع أكمل إللي بديته
.
التفتت ناحيته وشافته متلثم بشماغ ومو باين منه إلا عيونه
..: أمشي يلا وبدون مقاومه ولا راح ادفنك مكانك
ليان جت تسوي له بوكس عشان تقدر تهرب
بس كان أسرع منها ومسك يدها وحاوطها ورزها على الجدار
ليان خافت يسوي لها شيء وحاولت تفك نفسها منك بس ماقدرت كان حاضنها بقوه ورازها على الجدارالغريب تم يناظر عيونها لأكثر من دقيقة وهو مصوب المسدس على راسها وليان خايفه وماسوت اي رده فعل غير أنها ترمش بسرررعه فجأة شافت للمسدس وانصدمت
ليان فتحت عيونها على الآخر: مسدس أبوي.
الغريب تجاهلها ورفع يده لوجهها وفك شماغها مرر اصبعه على خدودها وبعدين ناظر اصبعه وشاف كيف تغيرت اصبعه للون الأسمر ليان تخدرت وماقدرت حتى تتحرك
رفع يده من جديد وصار يتحسس كل تفاصيل وجهها ليش وصل لشاربها مرر اصبعه عليه بعدين نزعه بقووة
ليان شهقت بصدمه ودفته بقوة ونزعت لثمه شماغة
ليان بصدمه: ر..راا..كاان
راكان وشكله يخوف: أي راكان يا يا وش كان اسمك اي صح اسمك ليان
ليان وهي خااايفه ومرتبكه: بببس بس كييف كييف عرفت
راكان تجاهل سؤالها: ليش سويتي كذا يا ليان لييش
ليان: كييف عرفت
راكان: مو مهم كيف عرفت المهم لييش سويتي كذا ليييش
ليان انهارت على الأرض تبكي: ليش ياراكان ليييش ليش تراقبني ليش
ليش سمحت لنفسك تعرف بسري لييش حرام عليك والله حرام
راكان يجلس على ركبه: ليان إلي قاعدة تسويه غلط
ليان بصوت باكي: الغلط إني أكمل حياتي وقاتل أهلي للحين عايش
راكان: غلط يا ليان والله غلط لو كان كل واحد فيها يبي ياخذ حقه بيده قولي وش فايدة القانون والأمن إلي يسهر عشان حمايتنا
ليان بجنون: راكان ريان مات. ومات قدااام عيووووني تعرف وش شعور إنك تشوف سندك وعزوتك والوحيد إلي بقالك بهالحياة ينقتل قدامك ينقتل وماتقدر تدافع عليه ينقتل وأنت تناظرة وماتقدر تسوي له شيء لأنك مقيد بكرسي تعرف هالشعورراكان تأثر مرررة وصاروا عيونه يلمعوا من الدموع إلي خانته ونزلت بدون اذنه
ليان بإنهيار: ومو بس قتل أخوي كمان يعترف أنه هو إلي فخخ سيارة أبوي وغير جرعة علاج أمي
تعرف هالشعور ولا ماتعرفه إذا كنت ماتعرفه فرجائن لا تكلمني على قانون وآمن وغيرة...
.
راكان: ليان كان المفروض تقدمي بلاغ بعد وقوع الحادث
ليان: كيف أقدم البلاغ وأنا مامعي دليل كيييف.
راكان: ليان أبوي عميد في شرطه المباحث الجنائية
وراح اخليه يساعدك بكل الي يقدر عليه.
ليان: يعني راح يساعدني بدون ما أملك دليل
راكان: ليان معاي دليل راح يأخذ حقك وراح يحكم على الكل ب إعدام
ليان ناظرت له بصدمه: ووش هالدليل
راكان: خلينا نرجع السكن وراح أعلمك فيه
ليان: راكان أنت تخدعني صح
راكان: لا والله أكلمك جد
ليان: طيب خلينا نرجع
راكان: يلا
..
توجهوا للسيارة
.
وصلوا للسيارة
ليان صعدت بهدوء بدون لا تتكلم لأكثر من خمس دقايق
وبعدين تكلمت بصوت واطي: كيف عرفت سري
راكان وهو يسوق: شوي وراح تعرفين كل شيء
ليان: أحد غيرك من الشباب يدري
راكان: لا تطمني
ليان: وكيف عرفت مكاني
راكان: شفت ورقه تخصك فيها معلومات عن شخص إسمه رمزي وفيه موقع فقلت أجرب أدورك في الموقع المكتوب
ليان ماردت عليه وضلت صاامته لين وصلوا السكن
..
صعدوا للجناح
ماكان احد صاحي من الشباب غير سلطان
سلطان: وين كنتم والله قلقت عليكم
راكان: رحنا مشوار ضروري ورجعنا
ليان توجهت للمطبخ بدون حتى لاترد السلام
سلطان: وش فيه ريان
راكان: ماأدري والله بروح اشوفه
راح راكان ورى ليان
..
في المطبخ
ليان توجهت للثلاجه تشرب موية
ليان: وين الدليل يا راكان
راكان: الدليل موجود بس خلينا بالأول نتأكد أن سلطان نايم وبقيه الشباب
ليان: طيب.
مرت أكثر من ساعه والاثنين ساكتين
كسرت صمتهم ليان: أضن الكل نايم الحين روح جيب الدليل
راكان قام يجيبه
شوي ورجع راكان وبيده الابتوب
ليان: لايكون الدليل موجود باللاب
راكان:اي
جاء بيفتح الفيديو بس اذن الفجر
راكان: وش رايك نصلي وبعدين نشوفه
ليان:طيب
قامت راحت الحمام "وانتوا في كرامه" توضت
وجت تصلي بالمطبخ مثل باقي النساء بجلالها
.
راكان كمل يصلي وراح عالمطبخ
.
شاف ليان تصلي بخشوووع وأول مرة يشوفها بشكل بنت بدون لاتركب شارب مستعار وتسوي كريم التسمير
..
راكان فهى فيها وتم يناظرها لين إنتهت من الصلاة
ليان التفتت وشافت راكان يناظرها
ليان: مضيع شيء بوجهي أدور معاك
راكان صحى من سرحانه: هاه أي قصدي لا
ليان راحت تغير ملابسها وتلبس ملابس رجال مثل ماتعودت.
راكان في نفسه: وأنا أقول ليش تتأخر وماتجي المسجد إلا بعد مده وهي تبدأ تصلي هنا.
.
رجعت ليان وهي بشكل ريان
راكان: ليش غيرتي ملابسك
ليان تجاهلت سؤاله: يلا وين دليلك
راكان يفتح اللاب
دخل على الاستوديو
وضغط على الفيديو
ليان شافت بداية الفيديو: وش ذا مقطع فاضي
راكان: أصبري شوي
مرت بعض الدقايق
وشافت إثنين رجال مغطيين وجيههم يدخلوا الغرفة ومعاهم بنت واضح أنها غايبه عن الوعي
ليان فتحت عيونها على وسعها من الصدمه: هاذي....
.
.
.
((..ضمني والشوُق في قلبي مصبه
خل عطرك يوم اشوفك يحتويني
لا تحدانييي على كثر المحبه
وأنت في دنياي ثالث والدينيي..))
أنت تقرأ
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mystery / Thrillerانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .