عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الثامن عشر
.
للكاتبة المبتدئة:«في وطني غريبة»
.
وصلت ليان للجامعه وراحت للمكان اللي اتفقوا عليه وشافت فواز ينتظرها.
.
ليان: السلام عليكم
فواز: وعليكم السلام
ليان: جبت اللي أبيه
فواز: أنا عند وعدي وأنت
ليان: وانا بعد عند وعدي
فواز: سلم تستلم
ليان: لا لا لايمكن بالاول ابي اشوف المعلومات وبعدين شيل المبلغ اللي تبيه
فواز يفتح الورقه اللي بيدة عشان ريان يشوفها
ليان جت تأخذ الورقه
فواز سحبها ورجعها جيبه
فواز: نو نو نو مو بهالسهولة بالاول ادفع
ليان واللي صبرها بدأ ينفذ والتعب زاد فيها: أخلص كم تبي
فواز: امممم ابي امممم أقل شيء عشرين الف
ليان: ب أحلامك يافواز
فواز: خلاص روح شوف غيري
ليان تبي تقهرة عشان يتراجع عن قرارة: احسن بروح لغيرك وبجيب له الف ريال
فواز خاف لا تروح صدق: يارجال كنت امزح معاك جيب خمسه عشر ألف
ليان: بجيب لك عشرة ألف تبيها حياك ماتبيها الله معك
فواز :طيب موافق جيبها
ليان: نونونو سلم تستلم
فواز خرج الورقه من جيبه وسلموا الاثنين مرة وحده
ليان: خلي ببالك اني شريتك بعشرة ألف ريال يافواز مو انا اللي يخدعني أمثالك
فواز: وش تقصد
ليان: لا ما أقصد شي ومشكور ع المعلومات
.
وراحت
تبي ترجع ع السكن عشان محد يعرف انها طلعت بس كان في شخص يراقبهم من بعيد ويغلي غليان ويبي يعرف وش بينهم
.
عند راكان كان يكلم نفسه معقولة هاذا ريان ليش جاء وهو تعبان ووش يبي من فواز وش بينهم طيييب ياريان مو انا اللي يخدعني واحد مثلك
وبعرف وش بينكم اليوم قبل بكره
.
عند ليان وصلت للسكن وفتحت الورق اللي جابها فواز واننننصدمت حيل وفي نفسها: وهاذا انت يارمزي الكلب أبن اخوا الوليد انت أبن محمد اللي قال الوليد أن ابوي قتله والله لأخذ روحك وروح ال جسار بيدي ومايروح دم أبوي وأمي وريان هدر
والحين بعد ما عرفت موقعكم راح ابتدي أنفذ اللي خططته
.
الساعه 2:30 م
الكل رجع من الجامعه
.
أسامه وهو خايف على ريان ويبي يصحيه من النوم عشان يتغدون معا بعض: ريانو ريان ريااان
.
ليان كانت تسمعه بس ماتبي ترد عليه
.
راكان: أسامه لاتصحيه أصلا هو صاحي وماهو تعبان قاعد بس يمثل علينا
.
عزوز واللي بدأ صبره ينفذ من معامله راكان لريان: راكانوه ترا انت زودتها ماتشوف كيف شكله مبين أنه تعبان حيل وش فيك عليه
.
راكان بعيون تطلق شرار: تكلم عدل يا معتز مو أصغر عيالك أنا وريان كذاب مافيه شيء تفهم
.
ليان واللي خافت من عصبيه الاثنين بسببها:وش فيكم ياجماعه.صلوا على رسول الله
الكل صلى عليه.
ليان في نفسها: ليش راكان قال كذا معقولة شايفني بالجامعه لا لا مستحيل أنا متأكدة ماشافني ولا شيء.
شوي ويوصل سلطان والاكل معاه.
جراح يبي يغير الموضوع: يله شباب الغداء وصل خلونا ناكل قبل يبرد
الكل صار ياكل بهدوء
إلا ليان عيى الأكل ينزل لمعدتها.
قامت على طول ترجعه بالحمام "وانتوا بكرامه" وتحاول تكتم صوت ترجيعها ماتبي احد يعرف
.
بس راكان كان يراقب اكلها انها ماكانت تأكل شي وشاف كيف تعابير وجهها قبل تقوم للحمام "وأنتوا بكرامه"
.
ليان طلعت من الحمام "وأنتوا بكرامه "ووجهها أصفر من التعب توجهت لسريرها
.
أسامه: ريان ليش ما أكلت
ليان: بالعافية عليكم توني أكلت قبل تجون
عزوز: ريان لا تنام نبي نطلع معا بعض
ليان: لا والله مافيني حيل للطلعه خلها مرة ثانية
راكان: وليش ماتبي تطلع ولا مو عاجبك تطلع معانا لأن فواز مو موجود
ليان وهي خايفه لايكون شافها اليوم بالجامعه: وش تقصد أستاذ راكان
راكان: ما أقصد شيء واللي على راسه بطحه يتحسسها.
ليان طنشته ورجعت ظهرها لهم وسوت نفسها نايمه
.
بعد مرور ثلاثه ايام ملخص الأحداث انوا ليان رجعت تداوم وصارت تتجنب الكل وراكان صار ما يحتك معاها أبداً
.
اليوم راح تبدأ ليان تنفذ الخطه.
رجعت من الجامعة قبل الكل غيرت ملابسها ولبست على وجهها غترة عشان تغطي وجهها وشالت المسدس ورصاص إحتياطي والمنظار وتوجهت تاخذ جوالها بس تراجعت
.
وخلت الجوال فوق الطاولة عشان لا حد يدق عليها وتنفضح
.
كانت خارجه بس صادفت الشباب عند باب الجناح
ليان توهقت وش يفكها من اسألتهم
اسامه شاف شكلها مايطمن وشكلها ناوية على شيء خطير
اسامه:ريان على وين
ليان ترد عليه وهي ماشية عشان تفك نفسها من اسألتهم: مشوار ضروري وراجع
.
راكان واللي يغلي من القهر يبي يعرف وش مخبي عليه ريان بس هو وعد نفسه ما يحتك بريان لين تتعدل نفسيته واصلا راح يعرف معا مرور الوقت
.
عند ليان وصلت السيارة وهي.تدعي أنها ما ترجع الا بعد ما تخلص علئ الوليد وابن اخوة رمزي
.
وصلت بالسيارة ونزلت مشت مسافه طويله لين وصلت الموقع اللي حدده لها فواز والشمس بدأت تغيب شافت مباني قيد الانشاء ومبين أنها ماتخص الوليد صعدت على مبناء من المباني الموجودة وكان ارتفاعها لا يقل عن ثلاثين طابق
وصلت للطابق الواحد والعشرين وكان موقع الوليد واضح لها والرجال منتشرين بكل مكان
تمترست بمكان بعيد عن الأنظار تنتظر الوليد او رمزي يطلع.
مرت الدقايق وماحد بين مرت ساعات ولا في احد غير الرجال اللي يحرسون المكان
.
عند الشباب قالبين عليها الدنيا واللي مجننهم أنه ماخذ جواله
.
راكان خايف لايصير على ريان شي وحاسس لو صار له شيء انه هو المسؤول عنه
.
عند ليان ناظرت الساعه وهي قربت تصير وحده معدتها صارت توجعها من الجوع والنعاس بدأ يتسلل لعيونها قالت في نفسها أنتظر لين تصير الساعه وحده وامشي
انتظرت وما فادها انتظارها بشيء فقررت ترجع السكن
.
رجعت السكن وهي تعباانه حيل واعصابها بدأت تتلف
وصلت دخلت والكل قام يتطمن عليها إلا راكان
كان قاعد على سريرة ويطالع جواله ومايبي يتكلم معا ريان لانه لو تكلم ماراح يقدر يسيطر على عصبيته.
أسامه: وينك يارجال والله ماخلينا مكان مادروناك فيه
ليان: انا قايل لكم عندي مشوار ضروري
عزوز:واللي عنده مشوار ضروري مايشيل جواله
ليان: نسيته وماتذكرته الا بنصف المسافه وقلت مو ضروري
سلطان: ريان لا تعيدها والله خفت عليك
جراح: اي والله كلنا خفنا لايكون صاير فيك شيء حتى راكان قالب الدنيا عليك قلب
ليان وهي تناظر راكان اللي على جواله: اي واضح
المهم لا تقلقوا ولا شيء كنت عند واحد من قرايبيني
راكان وأخيراً نطق: قرايبينك ليش انت معاك قرايب على ما أضن قلت ما تعرف أحد من قرايبينك لأن أهل أبوك تبرؤا من أبوك وأمك قرايبينها كلهم اجانب فمنوين طلعوا هالقرايب اللي تظل عندهم للفجر
ليان: مو ضروري تعرف كل شي يخصني
.
وراحت تجلس على سريرها وتوجهت للدرج وحطت فيه المسدس والمنظار بدون ما ينتبه احد عليها وقفلت الدرج وشالت المفتاح
توجه ناحيتها جراح: ريانو تعشيت ولا لباقي
ليان واللي راح تموت من الجوع من الصبح ما أكلت شيء:لا والله باقي
أسامه: انا راح أجهز لك عشاء
عزوز: لا أنا راح أجهز
ليان إبتسمت: المهم جيبوا لي أي شيء اسد فيه جوعي
راحوا يجهزوا له العشاء الاثنين
جوا وهم مجهزي جبن وخبز وزيتون
ليان: يخليكم لي أن شاءالله
تجمعوا عندها الشباب ب استثناء راكان اللي كان يطالعهم من بعيد
عزوز بلقافه: ريانوو وش صار على موضوع الخطوبه
ليان واللي توها تتذكر هديل وتقول بنفسها: يالله هديل وش صار معاها وش وضعها الحين بعد ماكانت تنتظر ريان يرجع يخطبها أكيد راح تظن انه خدعها وتنهدت بصوت مسموع
صحت من تفكيرها على هزه أسامه لكتفها: بسم الله وش فيك
أسامه: مافينا شيء بس باين على بنت الحلال ماخذه عقلك
ليان: ما خذت شي والله يستر عليها
جراح انصدم: كيف قصدك ياريان
ليان: قصدي واضح
سلطان:تقصد خلاص هونت
ليان: اي هونت
أسامه منصدم: ليش وش صار وانتوا الاثنين تموتون في بعض
ليان: الزواج قسمه ونصيب وحتى لو كنا نموت في بعض بس مالنا نصيب
عزوز: بس وش السبب
ليان: مافي سبب
سلطان: كيف مافي سبب مين اللي ترك الثاني انت ولا هي
ليان: أنا اللي تركتها
جراح: لا انت باين عليك تبي تلعب ب اعصابنا
ليان: وليش اللعب ب اعصابكم
عزوز واللي بدأ يعصب: ريانووه ترا بنات الناس مو لعبه الليوم تبي تخطبها وبكره تهون حرام عليك تسوي كذا والله وتخدع بنت الناس
ليان وصوتها بدأ يرتجف معلن بكائها بس تكابر: خلاص ما أبيها ما أبيها ما أبي شي يذكرني ب اختي خلاص مو غصب من أشوفها اتذكر ليان وأنا مابي شيء يذكرني فيها أبي انسى ابي انسسسسى خلاص كافي لا تحكمون على شيء وأنتوا ماتعرفونه
.((.. - ألا تدرك حجم هذا الألم الذي أعيشه الآن، بسبب تلك الأيام الزائفة التي أوهمتني بسعادتِها، الأيام التي كنت حريصاً فيها على جرحي بطريقة مؤلمة حقاً..))
أنت تقرأ
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mystery / Thrillerانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .