عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الثالث والعشرون
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
..
بعد مرور يومين
الساعه 9 مساءً
الكل موجود بالسكن ويذاكروا عشان بكرة امتحان
ليان تسوي نفسها مركزه بالملازم
بس تفكيرها كله ببكرة فواز راح يجيب المسدس ولا لا
قطع حبل افكارها عزوز وهو يسألها سؤال
عزوز: كيف نخلع الزوجه من زوجها إذا ما كان معاها شهود زواجها
ليان توهقت وماعرفت ترد لانها ما تفهم شيء بالمحاماه: هاه مدري قصدي شوف أسامه يمكن عنده أجابه أقوى من اجابتي
أسامه يرد من مكانه: والله ما عرفت جيب اجابتك ونعتمدها
ليان متوهقه: صراحه والله مادري
راكان يتدخل: وش إلي مافهمتوه ياشباب تعالوا وأنا راح أشرح لكم
أسامه وعزوز توجهوا فرحانين أما ليان خافت لا يسألها سؤال وهي ما تعرف تجاوبه
.
كان راكان يشرح لهم وكل ما تواجهت عيونه بعيون ليان يرتبك ويتلعثم بالكلام
خلص شرحه وسأل كل واحد سؤال والكل جاوب عليه حتى ليان
.
بالصباح
الكل توجه للجامعه والبعض متحمس والبعض خايف
بدأ الامتحان
عند ليان
ماعرفت وش تسوي أول مرة تشوف الاسئلة ذول
حتى اجابة وحده ماخطرت ببالها
عند عزوز واسامه
عزوز حل نص الاسئلة وعجز عن حل البقية
أما أسامه حل جميع الاسئلة وهو مبسوط أن الامتحان كان سهل
إنتهى وقت الامتحان وبدأ الاستاذ يسحب ورق الامتحان من أمام الطلاب
وصل للطاولة إلي فيها ليان وتفاجاء
الأستاذ بإستنكار: ريان ليش ما حليت شيء تبي وقت زياده
ليان: لا يا أستاذ تسلم بس ما عرفت شيء
الاستاذ: ليش ما عرفت شيء يمكن ماذاكرت
ليان: لا ما ذاكرت كنت مشغول
الاستاذ: وش إلي يشغلك عن مستقبلك يا ريان
ليان: أشياء أهم من مستقبلي يا أستاذي
الاستاذ: نصيحه لك يا ابني لا تخلي شيء يحطمك وكل شيء صار لك أنت مأجور عليه
ليان: أن شاءالله
الاستاذ: وإذا تبي أعيد لك هالامتحان زورني بالمكتب
ليان: أن شاءالله
.
عند عزوز واسامه
مستغربين وش قاعد الأستاذ يكلم ريان باين عليها سالفه مهمه
.
كملوا تسليم الورق وتوجهوا الكل خارج القاعه
.
عند ليان أول ماطلعت من القاعة توجهت لاطرف تلفون واتصلت على فواز
من أول رنه جاها الرد
فواز:الووو
ليان: وينك
فواز:منو معاي ريان
ليان: اي وينك
فواز: أنا خارج الجامعه ماقدرت أدخل الجامعه خايف يمسكون معي المسدس
ليان خلاص أنا راح اطلع وينك بالضبط
فواز كلمها بموقعه وهي سكرت منه وتوجهت للبوابة الرئيسية عشان تطلع
..
راكان شافها وراح وراها
..
عند ليان
وصلت للموقع
وشافت فواز ينتظرها
ليان: السلام عليكم
فواز يتلفت: وعليكم السلام
ليان: وينه
فواز: موجود بس سلم تستلم
ليان: كم تبي
فواز: أبي ثلاثين ألف
ليان بصدمه لانها ماسحبت من البنك غير عشرين ألف وماكانت متوقعه يطلب اكثر: ثلاثين ألف
فواز: اي ثلاثين ألف أنت ماتعرف وش صار عشان جبته
ليان: مستحيل أجيب لك أكثر من عشرين ألف
فواز: وأنا مستحيل اجيبة بأقل من ثلاثين ألف
ليان: فواز مو وقت عنادك جيبه بالمبلغ الموجود وبعدين اوفيك
فواز: مستحيل أقبل ياريان ب أقل من ثلاثين وانتهينا
ليان: راح أجيب لك عشرين لين تنتهي مهمتي وارد لك المسدس
فواز بعناد: نونو يا روح الماما جيب ثلاثين شيله ماتجيب ثلاثين أنساه
ليان وإلي صبرها بدأ ينفذ: فواز ورب البيت أن ما جبته بالمبلغ الي قلت لك عليه إني أبلغ عليك واقحمك بكل مشاكلي
فواز بتراجع: يارجال والله أنت ماينمزح معاك ولو شيله حتى بلاش
ليان: بس هاذا مو وقت مزاح
فواز: طيب شيلة بعشرين ولين تنتهي مهمتك رجعه
ليان: أبداً ماراح ارجعه لو واقفت قبل شوي كنت رجعته أما الحين مستحيل
فواز:طيب سلم المال
ليان خرجت له الفلوس من جيبها وهو سلمها المسدس
فواز: وكمان عبيته رصاص
ليان بتسليك :ماتقصر
وتوجه كل واحد فيهم لمكان ليان ركبت سيارتها وراحت وفواز دخل الجامعه
.
كان في طرف ثالث يراقبهم وتفاجاء لما شاف فواز يعطي ريان مسدس
وقرر يروح بعد ريان بس فات الأوان
رجع الجامعه وعلامات الاستفهام فوق راسه
شافوه الشباب
عزوز: راكان وش تشرب أجيب لك معاي
راكان بعالم ثاني
سلطان يهزه وراكان بخوف: بسم الله وش فيكم
جراح واسامه انسدحوا على الارض من كثر الضحك: هههههه ههههه اخ بطني
عزوز يقلده:بسم الله وش فيكم
يقطع سوالفهم سؤال سلطان ويوجه كلامه لعزوز واسامه: إلا ماقلتوا كيف كان امتحانكم
أسامه: سهههههل جدددددا
عزوز: يعني مو سهل لذيك الدرجه
أسامه: والله أنه سهل اكثر من ماتتصوروا
جراح: وريان وش قال سهل ولا صعب
سلطان ب استغراب: إلا وين ريان ماشفته معاكم
عزوز: مادري والله جاء الأستاذ يسحب ورقته وتموا يسولفوا شوي وبعدين خرج وماشفناه من وقتها
راكان يتكلم بسرحان: ريان سحب على المحاظرات الباقيه
الكل التفت له بصدمه
جراح: وش قاعد تخربط أنت
سلطان: مستحيل ريان يسحب على محاظرة
راكان: ريان القديم كان كذا أما ريان الجديد صار غير الي كنا نعرفه
.
.
.
عند ليان
ماسكه الخط وتقود بسرعه بعد ماراحت خذت من السكن اغراضها إلي تحتاجهم
وصلت للموقع
وركنت السياره بمسافه بعيدة وكملت طريقها مشي
.
وصلت للمبناء إلي دايم تجلس فيه
كانت الساعه تشير إلى1:30م
وفي هاذا الوقت طلعت جماعه من الرجال من موقع الوليد
شافته بالمنظار وتأكدت أنه الوليد وبعض رجاله
صوبت المسدس وضغطت على الزناد
وافرغت كل إلي فيه بس هالمره شافوها
ليان خافت وتوجهت للدرج وحاول تهرب قبل يوصلوا
بس قطع طريقها في باب المبناء إثنين يبون يمسكونها
ليان تعرف فنون الدفاع عن النفس فقاومتهم ودافعت عن نفسها وأخيراً خلصت نفسها منهم
توجهت جري بجهة سيارتها وبالكاد وصلت وحركتها وقادت بسرعه جنونيه تأملت بالمراية وشافت ثلاث سيارات يلحقوها
.
عند الوليد الي معصصصصب عالاخر ورمزي يحاول يهديه
(ملاحظه/ الرصاص ماصابت لا الوليد ولا رمزي صابت بعض الرجال الي كانوا حولهم واصابات ماهي خطيرة )
الوليد بعصبيه: جيبوا هالحشره أبيها اليوم جيبوها عايشه ولا ميته المهم جيبوها اليوم
رمزي: هدي طال عمرك والشباب لحقوها وانشاءالله يرجعون وهم جايبينها معاهم
في طرف ثالث كان يسمع حوارهم وقرر يساعدها ويوقفها عند حدها قبل يسوو فيها شيء خطير.
.
عند ليان مشت طريق غير الطريق إلي تمشي فيه دائماً وتحاول تضيعهم بين ازقة الحارات والشوارع القديمه بس للأسف ماقدرت
وأخيراً دخلت الخط الرئيسي
وداست بنزين وباقصى سرعه قدرت تتخطى كم سيارة لين صعبت عليهم يكونون وراها
شوي شوي وبداو يضيعون أثرها
.
عند الشباب خايفين عليها ويحاولون يتصلون فيها بس ماترد
.
وصلت ليان السكن وهي حيل تعبانه ووجهها أصفر من الخوف ومن التعب
.
دخلت والكل يحتريها
اسندت نفسها على الباب وجلست بهدوء وسندت رأسها على رجولها
الشباب شافوا حالتها وعرفون أن في شيء خطير صار لها
راكان بخوف: ريان وش فيك
ليان تهز راسها بمعنى ولا شيء
جراح: ريان ليش شكلك صاير كذا
أسامه: ريان قول وش صار
عزوز: ريان لا تخاف من حد والله ماحد يمس شعرة منك وأنا حي بس قول وش فيك
سلطان: تكلم ياريان يمكن نقدر نساعدك
.
.
.
((.. لعلَّه خير
حتى في الفراق ، وفي الخسارة ..ربما كتبَ الله لك نصيبًا أفضل في أمرٍ لم تتوقَّعه ولم تخطِّط له فحكمة الله أكبر من ظنِّك !!..))
أنت تقرأ
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mystery / Thrillerانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .