السماء صافيه والشمس ضوئها يسطع ليبث الدفئ على الجميع حيث المساحات الواسعه الشاسعه وبين الصخور والتماثيل والمعابد كانت تقف هناك في ذاك الممشى وهي تلتقط صوراً لذاك المعبد أمامها والإبتسامه تعلوا ثغرها، جميله بأعين بنيه وشعر أسود منسدل على ذراعيها ليغطيهما وتيشيرت ربع أكمام ويصل حتى الخصر ليظهر بياض جسدها كلما رفعت يديها لتلتقط صوره وميني شورت جينز يزين وركيها وبأسفل تلك الساقان البيضاوتان الملفوفتان كانت ترتدي حذاء كوتشي وعلي ظهرها حقيبه صغيره شخصيه جينز، كانت تبتسم بوسع وهي تلتقط الصور لذاك المكان الأكثر من رائع بالنسبه لها بينما يتحدث المرشد السياحي شارحاً لهم
المرشد السياحي وهو يشير بيده خلفه:
وهذا أعزائي معبد الملكه حتشبسوت، أو كما يسمونه المعبد الجنائري لحتشبسوت وهو من الأسره الثامنه عشر المصريه وهو أفضل ما بقى من معابد بنيت في الدير البحري بمصر من ثلاثه آلاف وخمسمائة عام حيث بنته الملكه حتشبسوت على الضفه الغربيه النيل المقابله لطيبه عاصمه مصر القديمه ومقر عباده الإله آمون، وكما ترون أعزائي فالمعبد يتميز بتصميمه الخاص والمنفرد عن بقيه المعابد المصريه التي كانت تبني على الضفه الشرقيه للنيل في طيبه، وهنا كما ترون يتكون المعبد من ثلاث طوابق متتابعه على شرفات مفتوحه، وكما هو واضح أمامكم فقد بني المعبد من الحجر الجيري وهنا أمام أعمده الطابق الثاني كما تلاحظون نصبت تماثيل من الحجر الجيري لاإله أوزوريس والملكه حتشبسوت في توزيع جميل كما نرى، تلك التماثيل كانت في الأصل ملونه ولكن مع مرور الزمن وعوامل المناخ طبعاً لم يتبقى من الألوان سوي بعض الآثار، كما أن بعض التماثيل في حاله جيده تماماً وذلك يدل على أناقه تصميم المعبد وجماله تحركوا معي لنرى التماثيل هنا أمام الأعمده، هيا من هنا أعزائييتحرك الفوج معه ليصعدوا السلالم للأعلى حيث الأعمده ليقف المرشد من جديد وينظر نحو ذاك الشاب الذي يرتدي شورت فنكي صحراوي وتيشرت نصف أكمام أبيض وشعره ينزل على عينيه، كان يتباهى بنفسه أمام أحد التماثيل بينما تقف تلك الفتاه وتضحك وهي تلتقط له الصور في أكثر من وضعيه ومنهم وضعيات غير أخلاقيه أصلاً ليزفر المرشد بغضب وضيق من ذاك الثنائي الذي يود أن يقتله منذ بدايه الرحله كلها، تقدم منهم بضيق وغضب حينما وجد الشاب سيتمادي بإيحائاته الماجنه
المرشد بغضب:
What are you doing young man, behave there are childrens here.
ما الذي تفعله أيها الشاب، تأدب يوجد أطفال هناالشاب يرفع كتفيه وحاجبيه ويبتسم وبنبره مندهشه:
What did i do?! i'm just taking photos here, calm down bro.
ما الذي فعلته؟! أنا فقط ألتقط صوراً هنا، إهدأ يارجليزفر المرشد بضيق ليعود لبقيه الفوج وهو يتحرك بهم ليكمل بقيه شرحه لهم بينما يضحك الشاب والفتاه وهم يتحركون خلفه وقد إستطاعوا طوال رحلتهم أن يغضبوه حقاً، تحركوا ودخلوا بداخل المعبد ليكملوا بقيه جولتهم ويخرجوا متوجهين للباص الخاص بهم ليدلفوا ويجلسوا بمقابل رجل وإمرأه كبيرات بالعمر لينظر الرجل للشاب بضيق
أنت تقرأ
الضياع
General Fictionويبقى الإنتظار طقساً مرهقاً من طقوس حياتنا اليوميه لتلك الأحلام التى لا نبوح بها لأحد