يقف بتوتر وقلق أمام الضابط الذي كان ينظر في أوراق أمامه ليتنهد الضابط وينظر له ويبتسم
الضابط مبتسماً:
ها يااااا أخبرني ما إسمك من جديدحسن يبتلع وينظر للشرطي بجانبه ثم للضابط:
ح حسن إسمي حسنالضابط يضيق عينيه ويبتسم بوسع:
حسن !!! هل أنت متأكد أنه ليس شيكو مثلاًحسن يفتح فمه ويغلقه بخوف ليضحك الضابط بقوه ويعود بظهره للخلف وهو ينظر لذاك الذي يكاد قلبه يتوقف من الخوف
الضابط يبتسم:
إهدأ يافتي لما متوتر هكذا، لا تقلق أنت لست هنا من أجل (ينظر له بعمق) الدعاره بل من أجل شئ آخر لذا لا تقلق يا دنجوانيبلل حسن شفتيه ويعضها وهو يتنفس بقوه وشعر أنه في مأزق ومأزق كبير جداً
الضابط يرفع حاجب:
ستخبرنا ببعض المعلومات يا حسن ها ولكن لو لم تتعاون معنا للأسف سنضطر أن نفتح محضر مختلف بإسم شيكو وليس حسن هاحسن بخوف وتوتر:
م ماذا تريد أن تعلم، س سبق وأخبرت ذاك الرجل أنني سأخبره بما يريد فقط أعطوني رؤوس أقلام وسأسرد لكمالضابط يشبك أصابعه معاً ويضعهم أسفل ذقنه:
كل شئ، كل شئ يا حسن من البدايهحسن يبلل شفتيه:
البدايه ليست بعيده هي فقط منذ ما يقارب العام ونصف فقط أو عامين، هذا ما أتذكرهالضابط يعقد حاجبيه:
وقبلهاحسن يتنفس بعمق:
لا أعلم، أعني حسب ما قالوا لي أصبت في حادث قوي وفقدت ذاكرتي، لذا فقط سأفيدك بما عرفته في العامين هذين فقطالضابط يومأ:
حسناً أسمعكيبدأ حسن بسرد كل الأحداث التي مرت عليه من أخذهم لأعضاءه لعمله في الملهي وحتى هذا اليوم، في خلال حديثه وإندماجه به فتح باب المكتب ودلف ضابط يبدوا ذو رتبه أعلى ليقف الضابط ويلقى عليه التحيه بينما حسن ينظر له وقد هزته هيبته، جلس الضابط الأعلى رتبه على الأريكه خلف حسن الواقف بينما جلس الضابط على المقعد وأشار لحسن أن يكمل
حسن يبتلع وكل لحظه ينظر خلفه:
ف فقط هذا كل شئ، واليوم كان شريف صديقي هذا الذي أمسكوه معي كان سيلقفني وأنا أتحدث مع رجلكم في الهاتف ويخرب كل شئالضابط يعقد حاجبيه:
أولم تقل أنه صديقك فلما سيوشي بكحسن يبتسم بجانبيه:
يا باشا في هذا العالم لا يوجد أصدقاء كله يسير لمصلحته، يرونهم كل فتره يسحبوني كالذبيحه من أمامهم ولا واحد منهم يحرك ساكن، أعود لهم جسدي يشتعل والألم ينخر بجسدي ولا واحد بهم يتحرك ليساعدني حتى أو يضمد جراحي، كل واحد ينظر لمصلحته وفقطالضابط يومأ وينظر للضابط الأعلى رتبه:
ما رأيك شاكر باشايلتفت حسن للضابط الجالس على الأريكه ليتنهد شاكر ويقف ويقترب من حسن الذي يبتعد بخوف عنه، يمسكه شاكر ويسحبها نحوه وهو يمزق له قميصه ليشهق حسن بفزع وصدمه
أنت تقرأ
الضياع
Ficção Geralويبقى الإنتظار طقساً مرهقاً من طقوس حياتنا اليوميه لتلك الأحلام التى لا نبوح بها لأحد