كان الجميع بداخل هذه الغرفه متسمراً في مكانه بصدمه، هناك من مصدوم من المفاجأه التي ليست بوقتها أبداً، وهناك من هو مصدوم بالواقف أمامه، وهناك من مصدوم من هيئته ومنظره أمام تلك السيده أمامه
ساره بهمس مصدوم:
ج جوووشاكر يتقدم لها بحده:
ما الذي أتى بكى لهنا واللعنه دون إخباري، أتمزحين معيساره تنظر له بذهول وصدمه ثم للواقف ينظر لهم:
ك كنت أريد أن اااا أن أفاجئك، لم أتوقع أن أتفاجأ أناشاكر يمسكها وبهمس:
ساره ساره أنتبهي معي، لا يجب أن يعلم شئ الآن ليس الآن أرجوكي ستؤذينه وتأذيني، فقط تصرفي كأنكي لا تعرفيه فقط لأجله هاساره تنظر له بأعين مترقرقه:
ك كيف، كيف وأنا لا أصدق عيناي أنها تراه، والله لن أمس عملك بشئ ف فقط أتحدث معه فقط والله أرجوك شاكر إرأف بحالنا أرجوكيغمض شاكر عينيه بيأس ليبتعد عن طريقها لتتقدم نحوه وهي تنظر له وكأنه لؤلؤه نادره أمامها، كانت تسير ببطئ وقلبها يكاد يتوقف، وأخيراً رأته، أخيراً هو أمامها، رؤيته أعادتها لأيامهم وذكرياتهم سوياً مع والديهم، عضت شفتيها وهي تمنع إنهمار دموعها لتقف أمامه وتمد يدها
ساره تمد يدها وتبتسم:
مرحباً، أنا ساره، سررت بلقائكحسن يبتلع وينظر ليدها الممدوده له ثم لوجهها:
ا أمجنونه أنتي، كيف يعني سررتي بلقائي بهكذا هيئه لا أفهم، م من أنتي أصلاًساره تضم شفتيها وهي تبتسم بهدوء:
أنت دوماً هكذا تتعمد إحراجي فقط إفعلها لمره بحياتك وتعامل كشخص طبيعيينظر لها حسن بحاجبين مرتفعين ليمسح شاكر على وجهه بغضب، ستهدم كل شئ، أقترب منهم ليمسكها من ذراعها ويجلسها على المقعد ثم يلتفت ليجلس هو على المقعد خلف المكتب وهو ينظر لها بتحذير لتصمت
شاكر ينظر لحسن:
إسمعني شيكو (تنظر له ساره وتفتح فمها لينظر لها بتحذير فتصمت) الآن سننفذ ما إتفقنا عليه، بالطبع سيأتون من أجلك وحتى ذلك الوقت سنكون أنهينا عملنا، تمامحسن يبعد نظره عن ساره وينظر لشاكر ويتنحنح:
احم ح حسناً أنا تحت أمرك يا باشا (يتنفس بعمق) فقط أخرجني من هذا المستنقع فلا أعلم متى سينهونني ولربما بسبب ما حدث اليوم يستعجلون بفعلهاشاكر يبتسم وينظر له:
لا تقلق سنكون سابقيهم بخطوهيومأ حسن لينظر لتلك التي تراقبه مبتسمه، حسناً الأمر أصبح مريباً، مريباً جداً
في الجانب الآخر كان كارتر يستشيط غضباً مما حدث، يشعر أن شاكر يتعمد مافعله، لما حسن بالخصوص أخذه وسأل عن أوراقه ورخصته، نعم حسن شكله مثير للريبه كونه أجنبي وشكله أجنبي بشده ولكن هذا لا يمنع أن شاكر يستقصدهم، بالطبع يفعل وإلا لما الآن بالأخص يداهمهم
أنت تقرأ
الضياع
General Fictionويبقى الإنتظار طقساً مرهقاً من طقوس حياتنا اليوميه لتلك الأحلام التى لا نبوح بها لأحد