٧

37 5 0
                                    

نائم بسلام ومستغرق في النوم من شده التعب ليستيقظ بفزع حين تم سحبه من قدمه بعنف، كان يتنفس بعنف وفزع وهو ينظر لكارتر الذي يقف فوق رأسه وينظر نحوه مبتسماً وهو يضع يديه بجيوب بنطاله القماشي بينما يجلس مصطفى القرفصاء عند قدميه

حسن بفزع وخوف:
م ما الأمر، ماذا حدث

مصطفى ينظر له ويبتسم:
أولم تخبرني أنك بخير، إذاً فأنت مستعد

حسن ينظر بينهم بتشتت وزعر:
مستعد لماذا

كارتر يقترب منه وينحني لمستواه ويبتسم:
لتقابل أهلك يا جميل هههههههه (يقف منتصباً) هيا أجلبه خلفي ليس لدينا وقت لنضيعه

يقترب منه مصطفى ليمسكه من ذراعه لينتفض حسن ويصرخ بفزع

حسن بصراخ وفزع ويحاول التحرر:
اللعنه أتركني إلى أين ستأخذني هيييه أفلتني يا رجل (ينظر بجواره ليجد شريف يقف أمام حجرته وينظر نحوه بحزن) شريف أبعده عني، إلى أين يأخذوني، شريف وغلاة أمك أفعل شئ

يفتح حسن فمه بصدمه وهو يرى شريف يدلف للغرفه ويغلق الباب خلفه، يسحبه مصطفى ليسير معه بإنصياع وشرود، كان يعتبر شريف أعز صديق له هنا وكان يعتبر أم شريف بمكانة أمه، ولكن يبدوا أن هذه الأماكن لا تعترف بالأصدقاء، صعدوا في سياره لتنطلق بهم سريعاً خارجه من المنطقه كلها ليتوقفوا بعد لحظات عند مكان عفن والرائحه من حوله لا تطاق، ترجلوا من السياره ليتقيأ حسن من بشاعه الرائحه وكأن المكان به جثث متعفنه، دلفوا للمنزل ليجد أطفال في حدود العشره أطفال بأعمار مختلفه وهو أكبر واحد بهذا المكان، فتح فمه وعينيه بصدمه وهو ينظر حوله بذهول، ما هذا المكان

سحبه مصطفى معه ليدلفوا لغرفه ليجد بها أطفال آخرون فتيات وصبيه، وهناك رجال ضخام منظرهم بشع ومقزز، نظر حسن بتقزز وقرف وهو يجد أحد الرجال ممسك بفتاه صغيره ويقوم بإغتصابها بقوه وعنف ولا أحد يهتم بل هناك أكثر من واحد يفعلوا المثل بفتيات أخريات

رجل ذو معطف أطباء يخرج من غرفه بداخل الغرفه ويشير للذي يغتصب الفتاه بحده:
هيييييه لا تقتلها أفهمت أريدها حيه

يشهق حسن بصدمه وذهول فما يحدث يفوق قدرته على الإستيعاب، يفق على صوت مصطفي

مصطفى يضحك بخفه:
ما بك مصدوم هكذا، يجب أن يستفادوا منهم بالطبع قبل أن يخلوهم هههههههه

ينظر له حسن بدهشه وهو متعجب من هذا الشخص أمامه

الرجل ذو المعطف الأبيض وهو يشير لحسن:
أهذا هو، أواثق أن لا أحد وراءه، لا أريد مشاكل كارتر، يبدوا عليه إبن ناس

كارتر يبتسم بجانبيه:
لا تقلق هو ملك لنا، هيا أنجز هل ستفرغه اليوم

الطبيب يعض شفتيه ويتفحص حسن:
لا لا ليس اليوم دعني أجد له شروه تستحقه، سنكتفي اليوم بقطعه من الداخل

الضياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن