فتح باب الغرفه المزخرفه ليخرج وهو يغلق أزرة قميصه الأحمر ويمسح وجهه وعنقه وشفتيه بتقزز، وقف ونظر حوله ليجد كارتر يجلس على إحدى الطاولات وهو يضحك ويتسامر مع بعض الرجال والذين يبدون ذوي شأن من ثيابهم وتأنقهم، رتب شعره ونظر نحو مخرج الملهي ليجد الحارس الخاص بهم يقف برفقه بعض حراس الملهي ويتسامر معهم غير منتبه له، إبتلع وهو يبدل نظره بين كارتر والحارس ليسير بسرعه متخفياً في بعض الزبائن ليعطي ظهره للحارس ويخرج من باب الملهي، خرج سريعاً ووقف بالباب وهو ينظر حوله بحيره لينظر خلفه فيجد الحارس قادم نحوه سريعاً، ركض سريعاً للجانب وهو ينظر خلفه ليجد الحارس وكارتر يركضان خلفه ليسرع في ركضه وهو يتنفس بعمق ولكن فجأه يؤلمه جانبه ليمسكه متألماً ليشعر بالحارس يقيده بكلتا ذراعيه ليتحرك هو بين يديه بعنف وهو يصرخ بغضب وخوف، إقترب منهم كارتر ليتنفس بعمق ويمسح وجهه وهو يتنهد ويتخصر لينظر له ويضربه بلكمه في وجهه جعلت أنفه يسيل منه الدماء
كارتر بهمس وهو يمسك فكه:
لما تجعلني أؤذيك ها، أين يعني تعتقد نفسك ستذهب، أتعتقد أنك بهذه خطوتك الحمقاء ستهرب مني ها، حبيبي أفق أنا كارتر إياك واللعب معي أفهمتحسن وهو يلهث وبألم:
م مسكن، أريد م مسكنكارتر يرفع حاجب:
لا لن أعطيك لتتعلم ويكون درساً لك (يضحك بسخريه) هه يا غبي أنا أقصقص ريشك كي لا تستطيع الهرب ألا تفهم، أجعلك لا تقوى على فعل شئ ولكن بالتدريج حتى تصبح بلا جدوى فنفرغك تماماً (ينظر للحارس) خذه للسياره وأنا لحظات وألحق بكم، وإياك أن يهرب منكيومأ الحارس ويسحب حسن للسياره، يقف حسن عند باب السياره لينظر له الحارس بحاجب مرتفع
حسن بملل وهدوء:
أريد الذهاب للمرحاضيقلب الحارس عينيه ويمسكه من ذراعه ليسحبه لداخل الملهي ليقابلهم كارتر ويشير له الحارس على المرحاض ليتقدم الحارس ويدفع حسن بقوه حتى كاد أن يسقط ليشير له بعينيه نحو الممر، يتحرك حسن للممر ويدلف للمرحاض، لحظات ويدلف رجل للمرحاض وهو يتلفت حوله بينما ينظر له حسن من المرآه أمامه حيث كان ينظف أنفه، يقترب الرجل من حسن ويقف بجواره ليمد له كارت وهو يحاول إخفاءه ويتلفت حوله
الرجل بهمس:
إسمعني جيداً أنا أراقب المكان منذ فتره ولاحظت أنك هنا مرغماً، إن أردت المساعده يمكنني مساعدتك، الكارت به رقمي أتصل بي وسأدلك أين نلتقي، تمدني بالمعلومات وأساعدك ما رأيكحسن يبلل شفتيه وهو يمسك الكارت:
من أنتالرجل ينظر له:
لا دخل لك، المهم المصلحه، إن لم ترده فمزقه الآن وكان شئ لم يكنيومأ حسن ويضع الكارت بداخل شراب جزمته ليرتب ثيابه وشعره ويخرج وهو ينظر للرجل للمره الأخيره يحفظ شكله، لربما يكون شرطي، تحرك مع الحارس للسياره ليصعد وتتحرك السياره بهم نحو السكن وهو عقله شارد في ذاك الكارت، هل حقاً سيتحرر
أنت تقرأ
الضياع
General Fictionويبقى الإنتظار طقساً مرهقاً من طقوس حياتنا اليوميه لتلك الأحلام التى لا نبوح بها لأحد