فتحت باب السياره وجلست وهي تنظر لتلك البطاقه بيدها، كانت تنظر لها وتبتسم ودموعها تسقط بهدوء، نعم ستستعيد حياتها، هذه البدايه فقط، إستعادت هويتها وستستعيد كل شئ شيئاً فشيئاً فقط يجب أن تنتظر وتقدم بعض التنازلات، فتح باب السياره من جهه السائق وصعد وهو ينظر لها ويبتسم
شاكر يبتسم ويدير السياره:
مبارك عليكي إستعاده هويتكساره تتنفس بعمق وتنظر له بأعين لامعه:
شكراً لك شاكر، وقفتك تلك لن أنساها أبداً ما حييتشاكر يعقد حاجبيه:
نحن سنتزوج لمعلوماتك لذا وفري هذا الكلام للأغرابساره تعض شفتيها وتنظر له بتردد:
ش شاكر، يجب أن نتحدثشاكر يرفع حاجب ويوقف السياره وينظر لها:
في ماذاساره تتنفس بعمق وتعض شفتيها:
أحم لا أريد أن نتزوج قبل أن نجد أخيشاكر سريعاً:
إن كان حي، نجد أخيكي إن كان حي وهو أمر أستبعده صراحه بنسبه تسعون بالمائه ولكني سأسير ورائك وأبحث بأمل العشره بالمائهساره تتنهد وتنظر للأمام:
حسناً يا شاكر أريد أن نؤجل زواجنا حتى نجد أخي إن كان حياً بنسبه عشره بالمائهشاكر ينظر أمامه ويعيد تشغيل السياره:
لاساره تفتح فمها بصدمه وتنظر له بغضب:
ما بك أنت ها، قلت لك أريد أن يكون أخي حاضر معي بزواجي وبفرحتي، كيف تريدني أن أفرح وهو ليس بجانبيشاكر وهو يضرب مقود السياره بقوه وصراخ:
أتريني غبي وأحمق أمامك ها، هل تعتقدين أنني غبي ولا أعلم بلعبتكي تلك، تستدرجيني لتنتهي مصلحتك معي ثم ترحلي هه ههههههه لا حبيبتي ليس شاكر من يستغفلونه، أعلم بما يدور بعقلك لذا سنتم الزواج ثم نبحث عن أخاكي، ولكي عندي حين نجده سأقيم لكي حفل زواج آخرتعض ساره شفتيها وهي تنظر له لتتنهد وتنظر لجانبها، كشفها نعم وكشف لعبتها، كانت تريد أن تجد جو أخاها ويسافرون لوطنهم وهناك لن يستطيع أحد الوصول لها، ولكن على من تلعب هذا ثعلب ماكر لن تستطيع الإفلات من براثنه، ليس كعلي الطيب
وصلوا لمنزل والده ليأخذها ويدلفوا لداخل المنزل ليجد أباه وأخته جالسون لتقف أخته سريعاً بصدمه
جهاد بصدمه:
ما الذي أتى بهذه هنا يا شاكرشاكر يرفع حاجبه:
لا تقلقي طلقها حبيب القلب وأنا سأتزوجها، لذا ستظل هنا حتى ذاك الوقت فليس من الأصول أن تظل بمنزل طليقها هايقف أبيه ويرفع حاجب:
ولما ستتزوجها، أولم تجد غير طليقة إبن عمكشاكر يمد شفتيه للأمام:
صراحه الفتاه إبنة أصول وأعجبتني، ليس بها شئ يا أبا شاكرأبو شاكر يومأ:
حسناً يابني إفعل ما يحلو لك فهي حياتك بالنهايهيبتسم شاكر بجانبيه وينظر لساره التي تنظر لهم بإعجاب، لم تتوقع رد فعلهم هذا صراحه
أنت تقرأ
الضياع
General Fictionويبقى الإنتظار طقساً مرهقاً من طقوس حياتنا اليوميه لتلك الأحلام التى لا نبوح بها لأحد