٢٠

38 3 0
                                    

كان مشغولاً بمكتبه وبرفقته الضباط المكلفون معه بنفس القضيه وهم يحاولون أن يجدوا خيط يوصلهم لحسن قبل فوات الأوان، يشعر بالمسئوليه وأنه السبب، وبسببه ساره ستخسر أخاها الذي ما عولت أن وجدته، كان حلم بالنسبه لها وتحقق والآن سيتبخر مع الريح، قاطع عملهم العسكري وهو يدلف ويؤدي التحيه

العسكري:
سيدي هناك شاب بالخارج يريد مقابلتك ضروري، يقول أنه أمر هام وبه إنقاذ روح

يعقد شاكر حاجبيه ليشير له ليخرج العسكري ولحظات ويدلف عليهم بتردد وهو ينظر بينهم بخوف وقلق بينما هم ينظرون له بتعجب

شاكر بهدوء:
ماذا تريد يا فتى أنجز

شريف بتردد:
ا أنا شريف ص صديق حسن أو شيكو كما يلقبونه بالملهي (ينظر لأحد الضباط) ألا تتذكرني يا باشا فلقد أخذتنا من المطعم حين كنا نتشاجر

الضابط يرفع حاجبه:
أتقصد الفتى الأشقر، الأجنبي

شريف يومأ ويبتلع:
ن نعم هو

شاكر يقترب منه وبنظرات ثاقبه:
وماذا تريد يا شريف

شريف يبتلع بخوف وتردد:
ح حسن بخطر، أعلم أنكم لستم فارغين لأمثالنا فحياتنا لا تهم أحد ولكن، ولكن صديقي بخطر وأنا لا أستطيع فعل شئ له فسيقتلوني معه، هم حتى لو علموا بقدومي هنا سيذبحوني، أولا تقولون الشرطه في خدمه الشعب، نحن من الشعب حتى لو لم تعرفوا بنا، حسن لم يكن يريد شئ سوي أن يعيش بأمان وأن يغمض عينيه ليلاً دون خوف من أن يسحبه كارتر لمصير هم حددوه له

شاكر يمسكه من ذراعيه سريعاً:
تعرف أين هو ها، تعرف أين أخذوه، أين أخذه كارتر ورجاله، أسرع يا فتى فربما لا يوجد وقت لصديقك

شريف يومأ سريعاً:
ن نعم أعلم، س سمعت مصطفى يتحدث في الهاتف عنه هو يعيش معنا بنفس السكن ويعمل معهم، أنا أعرف المكان جيداً وأستطيع أن أدليكم بسهوله

شاكر ينظر للضابط وبأمر:
جهز قوه حالاً وخلال لحظات سننطلق

يومأ الضابط ويخرجوا من المكتب لينظر شاكر نحو شريف الذي ينظر له بقلق

شاكر يربت على كتفه:
أتعلم أنك بطل، حسن سيسعد كونه يمتلك صديق مثلك

يومأ شريف بهدوء ليخرجوا بعد لحظات ويستقلوا السيارات وهم يتوجهون نحو الميناء حيث يتواجد حسن، دقائق ووصلوا حيث أشار لهم شريف على باب مستودع يختلف عن البقيه ليشير شاكر للقوه بالإنتشار في المكان دون أن يلفتوا الأنتباه بينما يأمر شريف أن يختفي بداخل السياره حتى لا يراه أحد، أنتشرت القوه وطوقوا المكان ليتحرك شاكر وأثنين من الضباط برفقته بخفه نحو المستودع، كان هناك ثلاثه حراس تولوا أمرهم بخفه ودون إصدار ضجه وتسللوا لداخل المستودع وبرفقتهم بعض من القوه وهم يتفحصوا المكان وعدد الأشخاص بالداخل

الضياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن