...
انا جامحة، و أنتَ مجرد سماء سأتخطاها.
...أستيقظت مع بعض الألم في ظهري، و الصداع يجتاح رأسي انا كأني أُعاني من دورتي الشهرية، و هذا مؤلم أحتاج لمُسكن قوي
في لحظة أستوعبت أني كبرت، و أصبحت في السابعة و العشرين، و كنت حامل، و الأن أجهضت الطفل، فليس له ذنب أن يولد و يرى أمه مدمنة قتله كان رحمةٌ له لقد كنت عادلة الحُكم هُنا
أشعر كأني مُراهقة الأن ربما لأني أفعل ما كنت أفعله و انا مراهقة أُحضر جرعة هيروين مع عصر بعض الليمون عليها، و رغم أن خلط الليمون مع الهيروين خطر؛ لكن المخاطرة تستحق حينما يزيد شعور إنتشائي مع الجرعة
تأوهت براحة أتمدد على الأريكة بعدما أخذت الجرعة اتأمل سقف المكان الذي أصبحت فيه الأن
"صباح الخير" قالها سيهون الذي فاجئني بطبع قبلة خفيفة على فمي، و لم يعطيني فرصة للرد، فهو كان يُقبل فمي، و بعدها أنتقل يطبع القبل المتفرقة
"لا يمكنك الأقتراب مني الأن، فأنا أنزف" حدثته مُحذرة له حينما لاحظت أن يده أتجهت لخلع ملابسه؛ لينهض من مكانه ينظر لي بإنزعاج كأن الأمر كان بيدي!
"لا عليكِ" تحدث يجلس على الأريكة التي بجانبي
"يمكنك الذهاب للمرحاض إن أردت" أقترحت عليه
"لا عليكِ لم أكن مثار" تحدث هو بإحراج لأخرج ضحكة ساخرة خفيفة
"إذن لما أقتربت مني، و انا لا أُثيرك؟" سألته ساخرة أربت على رُكبته
"لا تُشغلي بالك" تحدث هو بينما يُحضر جُرعة لنفسه
"قلت أنك ستحضر مفاجئة لي" حدثته بجدية أعتدل في جلستي
"قُلتِ أنها مُفاجئة لن أخبرك الأن حينما تكون جاهزة في المساء" تحدث هو يبتسم لي
"هل تُحبيني يا داهيون أم أنا مثل الهيروين بالنسبةِ لكِ؟" سألني هو بجدية فجأة لأبتسم له
"هل تستهين بالهيروين بالنسبةِ لي يا سيهون؟"
"انا أتعاطاه لأعيش، و أعيش لأتعاطاه؛ لذا هو مثل سبيل النجاة بالنسبةِ لي"
"لذا لو تكرمت لا تُشبه نفسك بالهيروين"
وضحت له الأمر بهدوء بينما هو يأخذ جرعته دون عصرة الليمون ربما هو خائف من المخاطرة!"ربما أنت جزء جميل من الهيروين" قُلت هذا الكلام بجدية
"انتِ بالنسبةِ لي أكبر من أن تكوني جزء من شيء" تحدث هو بخمول يعانق الأريكة
أنت تقرأ
شجب
Fanfiction_ "أنتِ أغنية حزينة لازلت أحب الإستماع لها. " "و أنتَ حالةِ اكتئاب أصابتني. " _ "تبدو كأنك وقعت من السماء، و غير مستعد للتلوث بدماء الأرض!." "تبدين جميلة جدًا بالنسبةِ لي. لما لا تبقين معي؟!" _ "أفعالي الغير مبررة معك أنت بالذات هي أكثر شيء مزعج." "...