...
أنتَ كالسُكر في كوب قهوتي ملعقة واحدة تكفيني.
...يوم جديد كالمعتاد نهضت من النوم أتمدد على الأريكة مع كوب قهوة و أمامي كل شيء أحتاجه من حُقن و هيروين و زجاجة ماء مع نصف ليمونة
جلست أشرب كوب القهوة مع بعض الموسيقى التي أشغلها لأستمتع و أُعدل مزاجي
"لما لم تذهب للمدرسة يا مايكل؟" سألته بينما هو يأتي للجلوس بجانبي
"والدي أخبرني أنها غير مهمة" تحدث هو بهدوء لأبتسم له
"والدك كان فاشل بالمدرسة لا تكن مثله" حدثته بجدية
"والدي ليس فاشل أيتها الغبية" تحدث هو بعصبية بينما يدفعني؛ لكنه طفل و دفعته خفيفة
"حسنًا يا صغير لا بأس انا فقط أنصحك بأن تذهب لمدرستك فهي مهمة لا تكن مثلنا" حدثته بهدوء أقلل من صعوبة الوضع بيننا، و احاول تحسين علاقتي مع مايكل
"ربما انا صغير بالنسبةِ لكِ؛ لكن أبي قد أخبرني بكل شيء أحتاجه خصوصًا للرد عليكِ أيتُها العمة الشريرة" تحدث معي بحدة، و انا فقط أُقهقه قهقهات خفيفة
"تعلم شيء يا مايكل انا لستُ عمتك، و لستُ شريرة لذا توقف عن حدتك تلك معي، و دعنا نتصالح" حدثته بجدية
"لا أريد انا فقط أريد البقاء مع أبي" قال جملته بينما يُكتف يديه حول صدره
"لا تقترب منه كثيرًا فحسب" حدثته بهدوء بينما أعود للتمدد على الأريكة بينما سيهون يأتي ليجلس بجانبي
"لقد شربنا كثيرًا ليلة أمس، و لم أسألك عن ما فعلتيه في عيد ميلاد أختك" تحدث هو بجدية ينظر لي
"انا أنهي كل شيء بيننا؛ لأبقى معك دون إزعاج منهم و ضغطهم عَلي لتركك، و أيضًا لا أريد أن أكون عائق في طريق سير حياتهم" شرحت له بهدوء
"تفكرين دائمًا في من حولك" تحدث هو يبتسم
"لكن بنفس الوقت انا أكثر شخص أناني يا سيهون" حدثته بجدية مع حاجب مرفوع، فأنا لم أفكر في أي شخص من حولي حينما أتخذ أي قرار حتى لو كان هذا القرار سوف يؤذيهم!
"لا بأس تعجبينني بأنانيتك تلك" تحدث هو يبتسم لي
"لا تتغزل بها أمام مايكل صغيري" صدح صوت تايهيونغ بأرجاء المكان فجأة يخرج من غرفته كأنه أستيقظ للتو من نومه، و أبنه فقط جرى نحوه يعانقه
متعلق به رغم كل شيء يفعله أمامه! هل لأنه طفل غير مُدرك لبشاعة الوضع أم أن الوضع أعجبه؟!
أنت تقرأ
شجب
أدب الهواة_ "أنتِ أغنية حزينة لازلت أحب الإستماع لها. " "و أنتَ حالةِ اكتئاب أصابتني. " _ "تبدو كأنك وقعت من السماء، و غير مستعد للتلوث بدماء الأرض!." "تبدين جميلة جدًا بالنسبةِ لي. لما لا تبقين معي؟!" _ "أفعالي الغير مبررة معك أنت بالذات هي أكثر شيء مزعج." "...