شجب

-١١- ما هو الحب ؟ : داهيون لا تعرف ما هو.

...
تُضرم النيران علينا و نحن نرقص؛ لذا لنرقص بسرعة.

....

كان من المفترض أن الكل يُحضر لها الهدايا في هذا اليوم حيث أنه عيد ميلادها الذي ستقضيه مع أخويها،فهي لم تقضيه معهما منذ سنوات عديدة، و حبيبها جونغكوك الذي كان سيحضر معها اول عيد ميلاد، و صديقها نامجون الذي رغم إعاقته كان يود أن يصنع لها مُفاجئة، حتى أتت هي و أعطتهم كلهم أكبر هدية، و أكثر شيء مؤلم لهم ألا و هو الإنتكاس

"أتمنى لو خُلق عالم بدون مخدرات؛ لكن لم يُخلق هذا العالم، و عقلي الماكر هنا لعب و سدد الهدف في مرماي انا، و قد نجح في إنتكاسي، و رغم علمي بأن كل شيء خاطئ لكن خرج كل شيء عن سيطرتي، و قُدت نفسي لنهايتي" كان هذا ما تخبر به نفسها، و هي ممددة فوق السرير

"يا إلهي إنه أبن جونغكوك" حدثت نفسها تعتدل من على الفراش

أخذت خمس دقائق لتنهض من الفراش تخرج من الغرفة؛ للجالسين بالخارج

"كيف تشعرين؟" سألها سيهون بينما تجلس بجانبه

"لا أعلم" تحدثت هي بينما تسند رأسها على الأريكة

"هل دبرتما لعودتي معكما من جديد، و فعلتم كل هذا؟" سألت الجالسان الذان ضحكا لهذا السؤال

"لم يخطر لنا هذا صدقًا حتى أنني حتى الأن لا أستوعب أنكِ معي يا داهيون" تحدث سيهون بجدية

"ربما انا فقط أردت أن أجعلك تصدقين أن لن يفهمك غيرنا" تحدث تايهيونغ مبتسم!

"انا من أتيت هنا بإرادتي؛ لأنك كان معك حق يا تايهيونغ، و لأن عقلي الماكر هو من حركني تجاهكما" تحدثت هي بهدوء تأخذ سيجارة من على الطاولة تُشعلُها

"كيف سأتصرف في هذا الطفل؟" تسائلت بجدية تنظر لهما

"لقد توصلنا لحل فور أن فقدتِ وعيك، و هو بسيط جدًا سوف نتخلص من الطفل" تحدث سيهون بهدوء

"كيف سأتخلص منه، و انا لا يجب أن أذهب لأي مشفى في تلك الفترة حتى لا يجدُني أحد و يأخذني لمصحة فبالتأكيد مارك سيظل يبحث عني" تحدثت بجدية

"الأمر أبسط من هذا يا داهيون ستأخذين أدوية عبارة عن حبوب، و مع الحباية الثالثة سيكون الطفل قد ذهب في صورة دماء مثل دورتك الشهرية" شرح لها تايهيونغ الأمر

"نسيت تعرفيك على تايهيونغ، فهو قد درسَ الصيدلة، و يعمل في صيدلية عائلته، و هو من يحضر لنا الهيروين بسبب عمله هذا، و معه معلومات طبية كثيرة، و هذا لن يجعلنا نحتاج لأحد حتى أنه أفضل من أخي" تحدث سيهون مُعرفًا لصديقه

"كيف جعلوك تعمل، و أنت مدمن؟" سألت تايهيونغ

"لأنها صيدلية والدتي" تحدث ببساطة