شجب

-١٦- تشعرين أنك بخير : سونغمين.

...
أحلام الطلاب تصبح حقيقية في الصباح؛ لكنها تتبدد في الليل.
...

"سأعود لمنزلي فوالدتي قد اتصلت بي كثيرًا" تحدث تايهيونغ ينهض من جانبنا

"أبقى معنا قليلًا" تحدث سيهون بجدية

"لا يا صديقي يجب أن أذهب لأمي" تحدث هو يبتسم، و يخرج من المنزل

شعرت بالعطش كالعادة و الجفاف الشديد بحلقي؛ لذا سحبت زجاجة ماء من جانبي أشرب، و فور وضعي للزجاجة كان هو يستند على كتفي

"لقد كنتِ مُحقة في كل شيء"
"تعلمين من الأفضل أن نبقى هكذا للأبد"
تحدث يبتسم لي

"لا بأس لنبقى هكذا للأبد" تحدثت بجدية

"ما رأيك أن نخرج لنمشي قليلًا يبدو أن الطقس جيد بالخارج" عرض هو؛ لأبتسم له و أنهض بحماس

نادرًا ما نخرج سويًا طوال الوقت إما يخرج هو بمفرده او أخرج أنا بمفردي في نطاق حول البيت فحسب

خرجنا من المنزل أُعانق ذراعه بينما نمشي في الشارع كحبيبين لطيفان في موعد جميل مليئ بالكثير من النغمات الحُلوة

لقد تجاوزنا منتصف الليل، و لم يكن هناك شخص سوانا بالشارع، فكأننا أمتلكنا هذا الشارع، و لو لبعض الوقت نشعر بهذا بعيدًا عن نظرات الناس لمظهرنا و تقيمهم لنا

"أنتِ كالقمر يا داهيون" تحدث هو فجأة يتوقف ينظر بإتجاهي انا و القمر؛ لأبتسم له

"هل هذا غزل؟" سألته

"بل لأن القمر لا أحد يقبل أن يعيش عليه رغم جماله كونهم سيموتون هناك هم فقط ساذجين؛ لكن انا مهما كنتِ سأحب أن أكون معكِ، و أعيش داخل قلبك طوال العمر يا داهيون نحن خُلقنا لبعضنا" تحدث هو يعانقني فجأة

"لن يتفهمنا أحد سوى بعضنا" هذا ما قلته له أبادله العناق، فحقًا لن يتفهمنا أي شخص عادي

فصلنا هذا العناق، و أكملنا طريقنا حتى مللنا، فعدنا للمنزل ننام الأن لا يوجد شيء لفعله.

.
.
.

أسبوعين بدون تايهيونغ! نعم أسبوع دون الممول لنا.

أختفى فجأة، و هاتفه بات خارج التغطية حتى حاولنا الذهاب لرؤيته في الصيدالية؛ لكنه لم يكن هناك!

في البداية حاولنا التأقلم بالكمية التي معنا و قللنا من الجرعة بتنا نأخذها أربع مرات فحسب كل يوم و هذا كان صعب حتى باتت قيد النفاذ بالفعل ربما اليوم ستكون الأخيرة

هذا يجعل مزاجنا سئ للغاية لا نُطيق بعضنا من بعد كل الكلام الرومانسي الذي قلناه من قبل، فربما المخدرات هي ما تجعل من المرأ رومانسي!