...
الحالمون دائمًا يبحثون عن الحقيقة.
..."لا تتوتري يا مينا، فتلك خامس مرة نتدرب على الأمر" صرخ الأخ المتملل من وضعيته التي يجلس عليها منذ حوالي ساعتين
"توقف أنت عن كونك تبدو مضحكًا بينما تتقمص شخصية مصور، فلتكن مارك فحسب لا تتقمص أدوار" تحدثت هي تبتسم لأخيها
"ستكون اخر مرة" تحدث هو محذرًا يمسك هاتفه يعيد تشغيل الكاميرا عليه
"أنتهينا بسلام" تحدثت مينا تضحك بخفة بينما تتمدد على الأريكة
"كل هذا لتدربي على مواجهة الكاميرات" تحدث مارك يبتسم بخفة
"هل ذهبت لداهيون بالأمس؟" تسائلت مينا بجدية مُغيرة للموضوع
"نعم ذهبت لها، و كالعادة تعلمين ما سأخبرك به" تحدث هو بهدوء
"هل سنتركها هكذا؟" تسائلت مينا بشيءٍ من الغضب
"انا قلق عليها من سيهون، فهو قد يؤذيها، و ربما هي معه لأنها خائفة منه أن يؤذينا هذا ما أشك به، فحينما كنت عندهم بالأمس تشاجر معها أمامي، و انا نهضت أفصل بينهما فهذا الغبي يتطاول بيده" تحدث مارك بجدية
"غدًا حينما أنتهي من التصوير دعني أذهب لها بمفردي يا مارك، و لا تخف أعرف كيف سوف أحمي نفسي و أخرج سليمة من هذا المكان؛ لكن انا بحاجة للحديث معها، و على الأقل سوف أقوم بدعوتها لعيد ميلادي بعد غد" تحدثت بهدوء
"سأكون معك بالغد لذا سوف أوصلك عندها و أنتظرك بالسيارة" تحدث مارك بجدية
"أخي لقد علمتني القيادة و جعلتني أشتري سيارة، و مع ذلك انت توصلني بسيارتك معظم الأيام" تحدثت مينا متذمرة
"لكِ حرية القرار يا مينا، و انتِ من توافقين حينما أخبرك اني سوف أوصلك من ثم اقلق قليلًا عليكِ" تحدث مارك يبتسم لها
"أخي الكبير القلق" تحدثت مينا تعانقه بخفة
"لما لم تتزوج حتى الأن؟" تسائلت مينا بهذا السؤال فجأة ليبتسم لها
"في الواقع لا أريد الزواج و الإرتباط، فأنا أرى من وجهة نظري أن الأمر برمته فكرة فاشلة مع إحترامي لكل المتزوجين و المرتبطين" أجابها بهدوء مع بعض الإحراج في شرح وجهة نظره، فتلك تقريبًا اول مرة يتكلمان بهذا الأمر
"أحترم وجهة نظرك؛ لكن قد تغير وجهة نظرك تلك من يعلم" تحدثت مينا بجدية
"حتى لو تغيرت لا أشعر بالإقبال تجاه هذا الأمر بتاتًا" تحدث هو بهدوء
أنت تقرأ
شجب
Fanfiction_ "أنتِ أغنية حزينة لازلت أحب الإستماع لها. " "و أنتَ حالةِ اكتئاب أصابتني. " _ "تبدو كأنك وقعت من السماء، و غير مستعد للتلوث بدماء الأرض!." "تبدين جميلة جدًا بالنسبةِ لي. لما لا تبقين معي؟!" _ "أفعالي الغير مبررة معك أنت بالذات هي أكثر شيء مزعج." "...