-١٣- فتى احلامي : الإشارة الصفراء.

37 7 11
                                    

...
رُبما ليس من الصائب أن أنتفَ ريشي؛ لكن لا أريد الطيران، فأنا لستُ طائر أو ملاك.
الطريان حكر على الطاهرين.
...

"لما تأخرت هكذا؟"
"هل يُعقل أن تكون عادت مع هؤلاء الحُثالة"
تسائل بقلق من كثرة التفكير بها

"توقف يا سيهون هي تتمشى قليلًا مع نفسها، و حينما تشعر بأنها مُحتاجة لجرعتها ستأتي لنا هذا شيء أكيد" تحدث تايهيونغ بجدية

"انا قلق عليها" تحدث سيهون بتوتر

"لا تقلق هي تعرف جيدًا كيف تتصرف، و ستعود لنا" تحدث تايهيونغ بجدية

"هل تُحبها حقًا ؟" استأنف تايهيونغ بهذا التساؤل

"هل أنت من تسأل هذا السؤال؟!"
"بالطبع أحبُها هذا شيء لا جدال فيه"
تحدث بجدية

"لقد أرهقك الحب يا صديقي" تحدث تايهيونغ بهدوء

"من أرهقتني هي داهيون؛ لكن انا حقًا أحبها و سعيد أنها عادت لي" تحدث سيهون متأملًا

بعد حوالي خمس دقائق كان باب المنزل ينفتح، و تدلف داهيون للمنزل بإرهاق تجلس جانب سيهون

أمتدت يدها على الطاولة تسحب حُقنة محضرة لجرعة بعدما شعرت أنها تكاد تنفجر من التعب الذي تشعر به الأن في جسدها لقلة المخدرات به

"لا تُكثري من عصير الليمون داخل الجرعة" تحدثَ سيهون مُحذرًا لها يمسك بيدها حينما أمتدت تأخذ نصف الليمونة المُقطعة

"لقد أعتدت على الأمر، فإما أن أزيد الجرعة، أو لا أضمن ما قد يحصل بسبب هذا، فلا يوجد أفضل من القليل من عصير الليمون حيث تشعر أنك في قمة الإنتشاء" تحدثت هي بجدية بينما تعصُر القليل داخل الحقنة

أغلقت الحُقنة و بدأت في رجرجة هذا المزيج من ثم غرزته في عروق يديها؛ ليأتيها المفعول سريعًا

"لما لست مثل تايهيونغ يحب المغامرة و لا يخاف؟" سألته بجدية بينما تنظر له بشدة

"توقفي عن مقارنتي برجال أخرين يا داهيون انا أُحذرك"
"مرة تضعيني مع هذا المدعو جونغكوك، و مرة ثانية مع تايهيونغ! ما بالُكِ يا داهيون؟!" أنفعل يحدثُها بهذا الكلام يحاول تمالك أعصابه

"لا تكن عصبي هكذا يا صديقي، فالأمر ليس بهذا الشكل هي لا تقصد مقارنتك بأحد" تحدث تايهيونغ يُهدئه بينما داهيون تُقهقه مكانها بسخرية

"انت من ترى نفسك ناقص لذا تضع نفسك في مقارنات مع رجال أخرين"

"انا أحبك رغم أنك لم تكن فتى احلامي"
تحدثت هي بهذا الكلام ساخرة منه

"توقفي يا غبية" تحدث تايهيونغ الذي أسرع يمسك سيهون الذي يتجه نحوها ليؤذيها

"انا لا أعلم ما أقوله حقًا مثلما لا أعلم هل وجودي هنا صحيح أم لا" تحدثت هي تنهار باكية على تلك الأريكة فجأة دون مقدمات

شجبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن