...
أصبحت قدمي ضعيفة؛ لذا سأطير خارج بؤرة الجحيم.
...أبصرتُ النورَ من جديد بعد أن كان شيء مستحيل رؤيته
لشدة النور شعرت بالألم في عيني لذا أغلقتُها بينما أشعر بشخص يدخل للغرفة؛ لأفتح عيني بهدوء أنظر لمن دخل، و كان الطبيب مع ممرضة
"أخيرًا أفقتي أخويكي بالخارج يكادان ينهاران من القلق عليكِ" تحدث الطبيب يبتسم لي بلطف
"كم نمتُ هنا؟" سألته بهدوء
"حوالي يوم و نصف" قال لي بجدية بينما يقوم بفحصي، و تلك الممرضة تغير لي المحلول
"سوف يدخل لكِ الشرطي الأن ليسألك بعض الأسئلة" تحدث الطبيب من جديد بعد أن أنتهى من فحصي
"هل قدمي بخير؟" سألتُه بقلق لألمح نامجون يلوح في عقلي
"لا تقلقي أصابتك لم تكن خطرة لقد نزفتي كثيرًا؛ لكن الجرح لم يتلوث لذا الأمر بسيط مع الوقت ستتحسن قدمك" تحدث هو يشرح لي؛ لأومأ له
بمجرد خروج الطبيب دخل ضابط الشرطة فورًا إنه الشرطي هوسوك؛ لذا توترت قليلًا منه
"هل تشعرين أنكِ بخير لنبدأ؟" سألني بهدوء بينما يحضر كرسي يجلس بجانب السرير
"لا بأس" تحدثت بهدوء؛ ليبتسم لي إبتسامة لا أفهم مغزاها
"التحقيق في القضية أنتهى؛ لذا لا تقلقي أو ربما يجب أن تشعري بالقليل من القلق فلو لم تتعاوني معنا فربما كنتِ ستظلين خادمة في منزل هاورد أو ربما في السجن حينما نقبض عليه" تحدث هو بجدية
"لا أفهم شيء" تحدثتُ أنظر له بعدم فهم
"لا تخافي أو تقلقي لقد مر كل شيء، و بصراحة كان من المفترض أن يقبض عليكِ مثل صديقيكِ؛ لكن مساعدتك قد شفعت لكِ، فلولا مساعدتك لما تمكنا من جمع تلك الأدلة ضد هاورد و القبض عليه أخيرًا لقد كنتِ بطلة و شجاعة لتحملك كل هذا"
"لذا أبتعدي عن هذا الطريق أرجوكِ من يعلم ما قد يصيبك المرة القادمة" تحدث هو بجدية ينظر لي برجاء
"لقد قبضتم على تايهيونغ صحيح؟" سألتُه
"نعم هو و سيهون" أجاب هو بجدية
"إذن ماذا فعلتم مع مايكل أبن تايهيونغ ؟" سألتُه بقلق
"لا تقلقي لقد تحرينا عن تايهيونغ و أتصلنا بوالدته أتت بالأمس و أستلمت الطفل معها" تحدث هو بجدية لأبتسم بهدوء على الأقل شيء جيد حدث
"سوف أخرج الأن لترتاحي، و شكرًا لكِ" تحدث هو بهدوء يبتسم لي بينما يخرج من الغرفة و فور خروجه أندفع أخواي يدخلان للغرفة يعانقاني و يبكيان
"أرجوكِ لا تتركينا يا داهيون سنفعل لكِ كل ما تريدين لكن لا تبتعدي" تحدث مارك يبكي و يرتعش في هذا العناق؛ لأبكي معه هناك الكثير من المشاعر بداخلي لأخواي حتى لو كنت شريرة تلك القصة لكن أحب أخواي
أنت تقرأ
شجب
Fanfic_ "أنتِ أغنية حزينة لازلت أحب الإستماع لها. " "و أنتَ حالةِ اكتئاب أصابتني. " _ "تبدو كأنك وقعت من السماء، و غير مستعد للتلوث بدماء الأرض!." "تبدين جميلة جدًا بالنسبةِ لي. لما لا تبقين معي؟!" _ "أفعالي الغير مبررة معك أنت بالذات هي أكثر شيء مزعج." "...