شجب

-١٩- خيبات الأمل : المجوهرات.

...
الكُل بات مُقيد لا يعرف كيف يكون الحراك للمساعدة.
...

"داهيون" صرخ بكل قوته و غضبه يريد منها الرد عليه فحسب؛ لكن هذا الوضع مستمر منذ فترة طويلة و هي لا ترد

"ربما تكون ليست بخير يا سيهون" حدثه تايهيونغ بريبة؛ لينظرا لبعضهما بعيون واسعة، فتتزايد خبطاته على الباب

"أكسر الباب بسرعة" تحدث تايهيونغ؛ ليجتمعا الإثنان يُعطيان باب الغرفة ضربة قوية فتحته

الإثنان مصدومان لمنظرها على الأرض بجانب الحُقنة؛ ليسارع نحوها سيهون يتفقدُها بينما تايهيونغ يتفقد الحِقنة و أكياس الهيروين بجانبها

"إنها جرعة زائدة لقد أخذت كمية كبيرة في الحُقنة" تحدث تايهيونغ يصرخ بهلع

"لا تبدو لي ميتة يا تايهيونغ" تحدث سيهون يهلع بينما يحاول حملها

"دعنا نرميها في أي مكان بعيد لا يرانا فيه أحد" تحدث تايهيونغ يشعر بالخوف

"دعنا نضعُها أمام مشفى قريب يا تايهيونغ قد تكون لا تزالُ بها الحياة، و يمكن إنقاذها" تحدث سيهون بجدية بينما يمشي بها عند باب المنزل

"لكن ماذا إذا علمت الشرطة مكاننا قد يُقبض علينا" تحدث تايهيونغ يحاول إمساكه

"لكنها داهيون يا تايهيونغ، و انا لا أريد التخلي عنها" تحدث بينما يفتح الباب؛ ليخرجا و يركبا سيارة سيهون

"هل تعرف رقم أخيها؟" سأل تايهيونغ بينما سيهون يقود السيارة نحو المشفى

"ربما أعرفه سوف أبحث عنه في هاتفي" تحدث سيهون يخرج هاتفه و يبحث عن الرقم

"وجدته" تحدث سيهون، و على الفور أخذ تايهيونغ الهاتف يخرج ورقة و قلم موضوعين داخل السيارة يكتُب بهم رقم مارك

نهض من كرسيه جانب سيهون بخفة ليضع رقم مارك بجيب سُترتها

"اوقف السيارة هُنا، و أبقى في السيارة" تحدث تايهيونغ، و هم عند اول مدخل للمشفى

خرج بسرعة من السيارة يُداري وجهه بقبعة سترته الكبيرة لا يظهر منه شيء
قام بإخراجها من الباب الخلفي للسيارة يجُرها كأنهم بالحرب حينما يجر الجُندي جثة زميلة الميت بعيدًا عن المعركة من ثم يعود ليكمل هو المعركة، و هو يعلم أنه ربما يموت مثل صديقه و يأتي من يجره

رمى بها أمام باب المشفى، و سارع في ركوب السيارة لينطلق بها سيهون في سرعة جنونية يهربان قبل أن يراهما أحد