الفأر الذي اخفاه القط chapter 17

166 34 70
                                    

____________
____________________________________________________________

Flash back 9 years ago

تقدمت تضع خطوة وراء اخرى تتوجه نحو ذلك الباب الالكتروني في ٱخر الممر

كانت كالطيف تماما ، خطواتها بل انفاسها كانت لا تُسمع ، في عينيها ثبات لا يتزحزح بسهولة ،بذلتها كانت سوداء كسواد روحها كما يدعون ، ولكنها ليست كذلك على الاطلاق
عند كل خطوة تتجه نحوها الانظار من كل زاوية ، سواء من الكميرات المركبة اعلاه ، او من الحراس المنتشرين كالجراد ، او حتى الدمى العابرة رفقة رعاتها

D5 لقد كانت الدمية
رئيسة الدمى النخبة في الشبكة

او كما يدعونها ميلودي

شعرها المسود كان يرتعد على عكس اعينها البنية الٱسيوية
نظرتها حادة كالسيف الذي تستعمله في القتال

قبل أن تتموضع امام الباب ليُجرى لها المسح قبل دخولها سمعت ضجيجا و ذلك الصوت لم يكن بغريب

" المسيني مجددا ايتها السافلة ، وسأمزق اضلاعك "

M28 صوت الدمية

لو سمعت ضجيجا في الأرجاء ، فيجب على تلك الدمية ان تتواجد هناك

القت ميلودي نظرة على ذلك الرواق أين الضجيج الصاخب جذب الانظار

كانت ميال ، بعمر 8 سنوات تطيح ارضا بأحد الحراس أين كانت تحكم قبضتها على عنق الحارسة
ويدها الأخرى تقوم بكسر ذراعها اليمنى عن طريق شدها الى الجهة المعاكسة

لم تكن تهاب ، الخوف ليس في قاموسها

تدخل بعض من الحراس لانتزاع الحارسة بين يداي ميال وبعد عناء افلتتها

رأتها ميلودي كيف مررت لسانها على اسنانها السفلية ترمق الحراس باحتقار شديد

التفت احد الحراس ليتكلم معها لكنها تجاهلته كليا تتخطاه ، تجاهلت كل من كان متجمعا لرؤيتها ، يحبون رؤية الدراما التي تحدثها ميال ، البعض منهم لم يستطع اخفاء مكر عينيه ولا ابتسامته ظانين انها
ستُعاقب ، ولكن ككل مرة كانت ميال تنجو

وللتو لاحظت ميلودي تلك الكدمة الزرقاء على خد ميال عندما مرت مرت الأخيرة امامها ، تأخذ مسارا موازيا لتموضع ميلودي ترمقها بنظرات حادة متلاعبة ، واللعنة لو كانت نظراتها سهاما لسُجلت العديد من حالات الوفاة

غادرت ميال مستوى نظر ميلودي توازيا عندما فُتح الباب ، دخلت بملامح ثابتة جامدة

We were Already حيث تعيش القصص. اكتشف الآن