لاحظة : كل الأحداث في الفصل 16 و الاحداث التي ستحصل في هذا الفصل هي بالفعل احداث حصلت قبل الفصل 15 '........................................................................................
هي لا تعلم الوقت حاليا لأنها كانت منغمسة في غرفة مظلمة رفقة احد المجانين المهووسين بالحواسيب
اشعة الحواسيب التي كانت تتعرض لها اصابت بالعمى لذا هي الان ترتدي نظارات شمسية رغم ان الوقت متأخر على حسب علمها
جهزتا خطة شاملة هدفها ايصال رسالة لأحد المساجين في السجن المظلم في اعماق المانيا
رغم انه لا داعي للرسالة الى ان ميال كانت مصرة على ايصالها لكي لا يغرق السجين المُراد تحريره في اليأس فينتحر على حسب قولها
تملك تصريحا رسميا للدخول الى ألمانيا من قبل المسؤولين الذين تواصلوا مع جدها لاعطائها بطاقة تسمح لها بالتحرك بحرية داخل ارض الألمانيين
لن تتعرض للتجسس ولا للاغتيال ولا للتعذيب لانها بشكل او ٱخر اصبحت عضوة منهم لمدة مؤقتة ، و درع حمايتها هو تلك البطاقة
هدفين لوجودها هنا ، القيام بعملها الموافق عليه ، استجواب المجرمين في سبيل الاستطاعة في اكمال بعض قضاياهم المعلقة ، هذا امام الاعلام ، اما خلفه فهي هنا لتجري اتفاقيات مع المسجونين او بالاحرى بعضهم باسم ٱل ٱسيليانو ، معاهدات ولاء ، و يتم السماح لها بإجراء اتفاقيات في صالح ٱل مارتينيز عندما تجمع اكبر عدد من المعاهدين مقابل تخفيف حكمهم
قد يكون السجن هنا سجن بمعنى الكلمة ، لا يدخله شعاع شمس ، و لكن تبقى للمسجونين مكانتهم بين عائلاتهم و عشائرهم ، اي لو ان زعيم عشيرة مافيا ما مسجون هنا ، ووقع على معاهدة الولاء ، فليس هو فقط من سيجري ولاء القسم ، بل عشيرته كلها و كل من هم تحت سلطتهم
هكذا تجري هذه المقايضات ، و اليوم في قائمتها لديها سجين بارع في المقايضة ، فهو يستعمل قبضته بدل عقله ، و يبدو انها ستسعمل قبضتها هي الاخرى
و لكن المفاجئة الحقيقية التي تلقتها هي أن غلبريت ياماكيشي مسجون هنا ، و أين ؟ في الطابق الرابع اجل
ذلك اللعين قد يكون غير معروف ، و لكن بطريقة او اخرى هو مهم للغاية لاسباب عديدة
عادت مارسيلينا للواقع عندما توقفت السيارة الراكبة بها عند بوابة السجن الخارجية
كانت ترتدي زيا رسميا ، تاركة شعرها البني منسدلا يصل لرقبتها مع خصلات حمراء تتخلخله
استدارت للرجل الجالس امامها و الذي كان يرتدي زيا يدل على أنه احد المسؤولين في هذا السجن ، ما إن رٱها تلتفت له حتى اجابها عن تساءلها الذي نطقت به من اعينها العسلية : علينا المشي حتى البوابة الرئيسية
أنت تقرأ
We were Already
Actionرفعت تلك الصغيرة زهريتاها فوق ونبست : " ماذا لو كان القمر يشعر بالوحدة ؟ ماذا لو ترك الليل فارغا وذهب عند معشوقته الشمس لكنه صُدم بعد ان فجرت نفسها وتحولت لٱلف قطعة نجمية غبارها يطوف في السماء بُغية حل مشكل وحدة صديقها القمر ؟ ضحت بنفسها لأجله ولك...