chapter 05/ !سأدخل السجن

137 47 12
                                    


‍‍






  في شوارع نيويورك التي تعم بالناس بجميع الاجناس ،،
والحرارة المرتفعة التي تدل على منتصف الصيف ...مما جعل الناس ترتدي ما يلائم العوامل المناخية .

في داخل تلك المكتبة التي تعم بالكتب بمختلف الأنواع وبطبيعة الحال ،، قُراء بمختلف الأنواع ،،

منهم من يختار كتبا للاستمتاع في المنزل ... منهم من يقرأ في زاوية هادئة ..

ومنهم من يُرسل شفرة سرية ....

حيث كان ذلك الرجل الذي يرتدي قبعة تغطي رأسه و ملامح وجهه ،، يدور بين الرفوف الى ان وصل لقسم الكتب التاريخية ..

حمل كتاب معين وقام يقلب صفحاته  كأي شخص عادي يبحث عما يشد انتباهه ..ولكن هذا الرجل ليس شخصا عاديا ،،. حيث طوى أجزاء صغيرة من صفحات معينة في اماكن مختلفة ،،

ثم ارجع الكتاب لمكانه وخرج من المكتبة كمن لم يدخلها ،، واثناء هبوطه من درج بوابة المكتبة ،، اومئ بشكل طفيف لم يلاحظه احد.

ولكن تلك لم تكن حركة عادية ،، حيث قام ذلك الشاب الواقف في احد الزوايا نصف معالم وجهه غير واضحة بسبب شعره الكثيف الاسود بخصلاته اللولبية..

يمنع بذلك ملاحظة جواهره النادرة ... اعينه القرمزية وكأنها سالت من نبيذ فاخر خُزن لقرون ،، وتلك النُدبة الصغيرة فوق عينه اليسرى زادته هيبة ..

من المحزن عدم ملاحظة احد ذلك .

اعاد ذلك الشاب نفس حركة الرجل الذي مر من امامه توا ..

ودخل بخطوات بطيئة نحو المكتبة ،،

يبدو شخصا مسالما عاديا لكل من رٱه يدخل المكتبة ،، خصوصا مع ملابسه العادية ،،

سروال اسود رياضي ،، و قميص بأكمام قصيرة يحمل لون البحر في منتصف الليل .

ذهب ذلك الشاب نحو قسم الكتب التاريخية بدأ يتجول هناك وهو يمرر اعينه على الكتب ،، حتى توقف امام رف ذلك الكتاب ..

حمله وتفقد الى الصفحات التي ترك عليها ذلك الرجل علامات ...

حفظ كل حرف في بداية كل صفحة ...

   'ت،م،ت،ا، ل، ع،م،ل،ي،ت،ب،ن،ج،ا،ح،'

او بمعنى ٱخر* تمت العملية بنجاح*

"جيد "

همس ذلك الشاب وهو يرجع الكتاب لمكانه وهم بالمغادرة ،، الا ان ذلك الكتاب اوقفه ..

بعنوان " افتحني "

هذا غريب ،، عنوان الكتاب غريب ، ومنذ متى لم تكن الحياة غريبة ؟

هم ذلك الشاب الى ذلك الكتاب وحمله بين ذراعيه وفتحه ،،

وبمجرد فعله لذلك ظهر ظرف داخل صفحاته .

We were Already حيث تعيش القصص. اكتشف الآن