special part

87 27 1
                                    


' لازلتُ اريدُ اشتمام عبيري الضَائع '
" انتِ عبيري الضائع "
.
.
.

رأسي كان ثقيلا للغاية لدرجة اني استغرقتُ بعض الوقت لأستطيع ان استقيم بجذعي جيدا

مفاصلي ضيقة و مُحكمة للغاية و لكن حركت يدي لأتكئ عليها

فتحتُ عيني لأحس بشعورٍ غريب نوعا ما
كأنني ولدتُ من جديد

ناظرتُ الغرفة التي كنت بها مُمَرِّرًا عيناي على كل شبر منها حتى توقفت تماما عن الحركة عندما رأيتها

كانت فتاة بجسد صغير و شعر اسود طويل للغاية ، تحاول بكل جهدها ان تُفلتَ من السلسلة الحديدية حول يدها اليسرى الملتصقة بالجدار

كانت ترتدي ثوبا منفوشا يصل لركبتيها بينما كانت حافية القدمين
صدَر صوتٌ من يدي عندما حركتها باتجاهها لتدير رأسها نحوي كحركة مفاجئة

ماجذبني كان عيناها ، اعينها كانت تلمع في الظلام ، زهريتاها كانتا مشرقتين للغاية عكس شعرها و المكان المتواجدين به
غرتها الامامية كانت ملونة كلون عينيها و يوجد رسم تحت عينها اليمنى ، لقد كانت مميزة ، كأنها ساحرة القت تعويذة ابدية علي

و لكنني لاحظتُ انها ارتعبت عندما رأتني ، اعينها كانت تدل على انها غير مصدقة لما تراه ، أهي غير مصدقة انها تراني ؟

" انت..! انتَ على قيد الحياة ؟ "
اردفت ببطء مرعب و ارعبني كلامها للغاية
أ كان يجدر بي ان أكون ميتا ؟ هل ربما تعرضت لحادث و ظنت انني مت و لكنني فقدتُ ذاكرتي ؟ الهذا لا أتذكر من انا حتى ؟

" مالذي تقصدينه ؟ ''
تكلمتُ متسائلا ، و كان مافعلته انها رفعت حاجبها الايسر و زاوية من فمها مجيبة :

" بحق كل ماهو جميل لا اصدق ان لمسة مني جعلتك حي ! "
قالتها بتعجب
وانا تعجبت
مالذي تقوله ؟
أ هي مجنونة ؟

" يا الهي هل تظن انني مجنونة ؟ "
تساءلت و التعبير على وجهها يقول على ان بقائي على قيد الحياة معتمدٌ على الاجابة عن سؤالها

" كيف عرفتِ عن ما افكر به ؟ "
تساءلتُ مجددا و اجابتني ثانية
" صدقني وجهك كالكتاب المفتوح لي "

بقيتُ احدقُ بها مستغربا ، من انا و من هي حقا ؟

رأيتُ انها كانت تركز على الجانب الايسر من صدري ، انزلتُ بصري أين كانت تنظر و رأيتُ ان ذلك الجانب كان يُشع باللون الاحمر !

ذلك مكان القلب اليس كذلك ؟
هل قلبي يُشع ؟

تقدمت نحوي و لكنها توقفت بسبب ان طول السلسلة حول يدها كان قصيرا لذا قالت :

" لابد انك لا تتذكر شيئا ! بل لا تحمل اي ذكرى في عقلك ، دعني اكن اول ذكرياتك ! "

قالتها مبتسمة و انها اناظرها باستغراب ، وجهت نظري نحو اطراف جسدي ثانية لأجد ان مفاصلي من حيث اصابعي و يدي كانت مُحددة و تظهر على انها قطع من دمية ما و لكن في جسدي

We were Already حيث تعيش القصص. اكتشف الآن