هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 39💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙

فقرة 39🌹

دازت ثلاث ايام على غياب بلال . وعلاقة هبة بمريم كانت كل يوم تتقوا تتقيل معاها نهار كامل مونساها حتى الليل وتجي فاطمة تديها او حتى تنعس .
اما هبة فاسترجعات نشاطها ووجها تقريبا مشاو منو اثر الضرب بفضل الدوا اللي خلاه ليها بلال.

بالليل كانت فاطمة عندها شي شغل مع الجارة اللي لفوق جاينها ضياف  وعيطات عليها تعونها  وحيث ماتتبغيهاش تجيب  معاها مريم . الجارة هي السيدة اللي حكات عليها فاطمة  اللي قالت ليها باللي تتخاف مريم تضرب ليها ولادها. ولهاذ السبب اقترحت عليها هبة تبقا معاها حتى تسالي وتجي تاخدها .

كانت هبة لابسة لبسة الصلاة كان لونها وردي تتصلي صلاة العشاء ومريم حتى هي دايرا شال وتتقلد هبة.

سمعات السروت تيحل الباب . يمكن فاطمة رجعات.

كملات صلاتها حتى الركعة الاخيرة اللي قررت فيها مريم تشاغب هبة وناضت ركبات على ضهرها هبة  تتركع وتسجد بها ومريم  تتموت بالضحك عاجبها راسها تطلع وتنزل مع الحركات ديال هبة بحال الا راكبة في شي لعبة.

غير كملات هبة وتحات وسلمات ودعات شوية . جرات مريم قدامها ونزلات عليها بالهران  ومريم تتموت بالضحك ضحكتها البريئة تتفجي القلب خارجة من الاعماق

هبة : ادوي نكلك دابا رجعتيني بغيل تتركبي عليه . اري هذيك لكريش نكلها. هم هم هم ... ههههه

هبة تتهبط براسها على كرش مريم وتبدا دغدغها ومريم تتموت بالضحك.

هاد المشهد كامل كان حاضر ليه بلال تيشوف زوج طفلات بريئات تيلعبو في قلب بيتو.

وباش اتير انتبههم كحب .

هبة انتبهت انه كاين معاهم الزايد في البيت دارت لقات بلال. اذا هو اللي فتح الباب جات واقفة ومريم واقفة معاها. اللي غير شافت بلال تخبات ورا هبة.

هبة ولا وجها حمر والابتسامة بانت على عينها: اسي بلال الحمد لله على سلامتك.

بلال : الله اسلمك.

مريم شافت غريب في البيت جاتها البكية بدات تتنخسس غير بوحدها.

نزلات عندها هبة تتحزرها : لا اماما متخافيش وماتبكيش هذا غير عمو بلال. ظريف وماتيغوتش على لوليدات صغار وخصوصا الاميرات.

وقفات مريم لبكا لكن بقات تتنخسس زادت هبة طمناتها منين قالت: عرفتي الملك بلال اللي عتق الاميرة مريم من العصابة هو هذا  الملك بلال.

مريم بدات تتمسح دموعها بيدها وتطلع وتهبط فيه  قالت : ولكن ماعندوس السيف والفرس.

هبة زيرات ضحكتها غير بزز وقالت: عندو غير خلاهم في الاسطبل.

وقفات هبة بعدما شافتها هدآت واعتذرات من بلال . اللي بدا تيحيد الفيسث ديالو ودار بلاما اخلي مريم تزيد تخاف منو

هبة : سمح لية خليتها معايا غير امها مشغولة مع الجيران وهما مابغاوهاش تجيبها معاها قلت . نخليها معايا مونساني ومونساها.

بلال كان لعيا باين على وجهو والتعب تحت عينو باين على شكل ظل. وشعرو مشعت.  باين مانعسش مدة طويلة ..

قال : ماشي مشكل مرحبا بيها.  غير الا ممكن تمشيو الصالون بغيت. ندوش ونبدل علية .

هبة حشمات : اه اكيد خود راحتك.

خرجات ومريم شداها في  يدها وهو متبعها بعينو ومستغرب كيفاش مريم متقربا منها وهو مزال عاقل على مشكل مريم مع الاجانب اللي تتشوفو تتخاف منو وماتتبغي تقرب او اقرب منها حتى واحد . اكيد مريم لمسات طيبة هبة .... اذا كيفاش الشيخ مالمست طيبة بنتو ....
سد باب البيت ومشا خدا حاويجو ودخل ادوش.