هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 104💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 104🌹

هبة غير شافتها تتعمر لبرا.
شافت في بلال بعنين خايفين : غادي تضرب ليها مسكينة لبرا .

بلال : ماغاديش تحس بها.
هزات نادية عينها تتشوف شكون هذي اللي تتهضر طلعاتها ونزلاتها وكأنها تتصغرها ... الممرضة عرات لملاك كتفها مع طبيبة ضربات الابرة لملاك مع هبة شدات في يد بلال وضغطات عليها حتى خلات ظفارها مرسومين في يدو وهي تتخبي وجها وتتألم بلاصة  ملاك تقول هي اللي تيضربوها ليها. بلال هز يدو وحطها على يدها  تيطمأنها لأنه حس بخوفها على بنتو .
كملات الدكتورة نادية وشافت في بلال وفي هبة اللي ماسكا ليه يديه .

نادية : صافي غير طلقي الراجل راه سالينا.
هبة عاد استوعبت شنو دايرة طلقات بلال بزربة وتقدات في الوقفة .

نادية شافت فيها وجمعات فمها كأنها ماعجبهاش تصرف هبة دارت شافت في بلال وقالت : بلال راه عطيتها مسكن ... واحد الساعة تقريبا وتفيق . غادي تبقا معانا واحد اليوم او يومين تحت المراقبة ... وعافاك اي حاجة تثير اعصابها حاول تتجنبها ... هي دابا محتاجة للحنان والحب والاهتمام ... وحبدا لو تكون شي وحدة تتيق فيها وتتحبها هي اللي تبقا معاها هاد الاوقات.

بلال  شاف في هبة ودار شاف في نادية وقال : كاينة جدتها مريضة ماتقدرش تجي وكاينة ماماها.

نادية مستغربة : ولكن انا اللي عارفة الام ديالها توفات هاذي عام ذابا.

بلال مسك يد هبة وقال : هبة حاليا هي ماماها اللي ماولداتهاش لكن تتحبها كثر من ماماها .

نادية مصدومة : نفهم من هاذ الشي أن ...
سكتات .
بلال كمل ليها : أن هبة مراتي .

نادية صرطات ريقها وبابتسامة مصطنعة : اه مبروك ماكانش فراسي . 

هبة قالت في خاطرها وهاهيةفراسك دابا  ساليتي خذمتك ودوري جيهت الباب ورينا عرض كتافك.
وفعلا هاذ الشي اللي وقع استأدنت منهم وخرجات.
بلال طلق من يد هبة وقال : ذابا ممكن تشرحي لية شنو وقع ..

هبة شافت فيه وحكات ليه كلشي منين جاو من المدرسة  وعلى مفاجأة العيد الميلاد وعلى فرحة ملاك اللي جات ليلى دمراتها بكلامها واتهاماتها وهذاك الشي علاش هبة سلخاتها.

هبة  تتهضر والتعصيبة رجعات ليها لأنها غير تتفكر ليلى وسمها تتشعل من الداخل قال : وهاد الشي علاش اسي بلال كانت ملاك تتعصب من قبل ...لأن ليلى كانت تتمرضها وتستفزها  بكلامها اللي تيجرح ... ملاك صحيح طفلة في عمر 8 سنين وذابا عملات 9سنين  لكن ماشاء الله عليها عقلها كبير وتتميز اي حاجة تتحيط بيها او تدور بيها وتتميز الخير من الشر... سمح لي نقولها ليك ولكن ظلمات بزاف اسي بلال وانت اول واحد ظلمها ..

نزلو زوج دمعات من عينها وقالت : الوقت اللي كان لازم انت تتقرب منها وتعرف الحقيقة انت سمحتي فيها وحسستيها انها فعلا اجرمت في حين انها بريئة وكانت محتاجة لحضنك... هي كانت ضحية ديال ماماها وانت  رجعتيها متهمة.

بلال ماقدر انطق بحتى كلمة ... ماقدرش ادافع على راسو  هاذ المرة ولا ادافع على كرامتو لأنه فعلا هو  مذنب ومذنب كبير في حق بنتو ملاك ... تهمها هملها هجرها عاملها ببرود .. حسسها بتعاملو انه فعلا تيكرها ... جعلها  علاقة لأحزانو  ولضعفو ولخسارتو ...

تفكر كلام بنتو ... اللي تتقول باللي كامليا كانت تتخونو مع كريم ... معقول هاذ الحب لكبير اللي كان تيكنو ليها ... تكافؤو عليه بالخيانة ... معقول انه حزن وبكى وهجر ناسو حبابو اهلو  ومهنتو الشريفة وكتأب على قبل وحدة ماتستهلش ..  تفكر الام ديالو اللي كانت غادي تموت بلاما اشوفها في غيابو تفكر انه خلاها وهي مريضة ... وهرب من المسؤولية ومن الحياة وعلى من على قبل كلبة خاينة لاتصلح تكون لا أم ولا زوجة ومع من مع صديق الطفولة وعشيرو صحبو اللي ما عرف حد من غيرو ... مع كريم ... كريم اللي غير الحظ اللي وقف معاه مسافر خارج المغرب من نهار جا اخطب هبة وضربو بلال وجرا عليه. اما كوراه خنقو اليوم بيدو ورسلو ورا كاميليا ... .

هبة شافت يديه المجموعين على شكل قبضة و ملامح وجهو اللي تيعكسو قمة الغضب اللي تيشعر بيه ...  قالت هذي لخرا لية معاه عند بالها هي اللي معصباه بالهضرة اللي قالت شفتو تحرك وهي ترجع اللور والخوف ترسم على وجها  بلال شاف فيها وبلاما انطق بأي كلمة خرج من الغرفة لأنه حس بالهوى نقص على صدرو ... حس بالدنيا دياقت عليه ... حس مرة ثانية أنه باغي اهرب ولكن ماشي من الماضي او الحاضر بلعكس بغا اهرب من نفسو.