هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 81💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 81🌹

مشا بلال جيهت الكوزينا تيقلب على هبة ... سول زهرة عليها.

زهرة : شفتها طالعة تتجري لبيتها بانت لية مقلقة ياله كنت غادي نلحق عليها نشوف مالها غير عندي طياب خفت لا اتحرق.

بلال : غير خليك في شغلك  انا نشوفها ... راه هذاك الباسل ديال كريم قلقها..

زهرة : واش هذاك مابغاش اعفي عليه الله.

بلال: والله او ماكان صديق الدراسة والمهنة  وطبيب الحاجة حتى اكون اخر نهار ادخل ليه لهاذ الدار.

زهرة : إوا الله اهذيه وابعد علينا شرو.

خلاها بلال ومشا طلع لبيت هبة تبعها حيث عارفها حساسة وخا بينات لكريم انها قوية.

دق في الباب وسمع صوتها الضعيف الحزين  تيقول : دخل.

هبة بصوت باين حزين وباكي  جالسة فوق الفوتاي وعاطيا الباب بظهرها جامعا رجليها ... وحضناهم بيدها.

هبة : سمحي لية ازهرة ماجاوبتكش  كنت معصبة... من هذاك لحيوان لباسل... تفو على جنس ماتيحشمس تيصحابو انا من بنات الزنقة ... وتيتغزل قدام اسي بلال والحاجة وملاك... حسيت براسي بحال شي وحدة بلا اخلاق قدامهم.... مابقيتش قدا نشوف فيهم.....  وحيث استفزني ماعرفتش كيفاش حتى  صرفقتو.

بلال كان وقف حدها قال بصوت حنين : عبرتي عليه استاهل... ومعندكش علاش تحشمي.... من نهار تلاقيت بيك وماعرفت عليك غير الاخلاق الطيبة. ...

تصدمت هبة من بلال ... وقتاش هذا تبعها... تفكرات لكلام اللي قالت عاد مزادت حشمات.. نزلات راسها وماقدراتش تشوف في بلال.

نزل بلال على ركبيه جنبها ومد يدو  رفع ليها وجها : هبة شوفي فية . ماعندكش علاش تبكي او تحشمي... كريم صحيح صاحبي لكن تنعرفو باسل اللي عملتي معاه اليوم استهلو ... واي وحدة بنفس اخلاقك كانت تتصرف نفس التصرف... فامعندكش علاش تحشمي .

هبة نزلو دموعها بسرعة على خدها : سمح لية اسي بلال ... راه ماقصدش نصرفقو خصوصا قدام الحاجة اللي هو طبيبها وضيفها معرفتش كيفاش فقدت اعصابي ...

بلال ابتسم : بلعكس الحاجة عجبها الحال... هو اللي ما حترمش الحاجة ولا حترمك ولا احترمني .

مد يدو ومسح ليها الدموع اللي على خدودها وقال: صافي بركة من لبكا ومرة ثانية نشوفو غير جا جيهتك انا اللي غادي نتصرف معاه.

شافت فيه ومن بين دموعها ابتسمت : شكرا اسي بلال وخا تنقلقك بعض المرات ... لكن ديما تنلقاك جنبي الا تعرضت للأذية من ناس ثانيين.

بلال تيشوف في وجها البرئ وفي شفارها الكثيفين اللي تبللو بالدموع ونزل تيشوف في شفايفها اللي زادو تورد وتنفخو بالدموع سرط ريقو وعرف علاش كريم تيتغزل فيها حيث شاف حوايج هو نفسو بلال ماشفهومش... فاق بسرعة من تأمل ديالو ورجع للواقع... جا واقف وقال  وكأنه تيذكرها واذكر نفسو.

بلال بصوت عادي وتيحاول مايشوفش فيها  : انتي أمانة عندي وكنت وعدتك غادي نحميك حتى توصلي لهذفك وانا مزال عند وعدي... غسلي وجهك ونزلي عند الحاجة انا غادي نسبقك لتحت.

خرج بلال وخلا وراه هبة اللي بقات مستغربة كيفاش ملامح وجهو وصوتو تبدلو من الهدوء للجدية.

وقفات وقالت : فعلا رجل مزاجي ... مرة ربيع مرة خريف مايقدر اعرف الواحد منين اشدو.

استغفرت مولاها وناضت مشات توضات وصلات العصر عاد نزلات كان كريم مشا وبلال دخل للمكتب ديالو وبقات غير هي والحاجة وملاك اللي لقاتها هبة خوات لمزيودة كاملة للحاجة وعاودات ليها من نهار جات هبة ليومنا هذا جميع الاحداث اللي وقعو.

دازت لعشية زوينة مع الحاجة بقات هبة وملاك معاها حتى عيات وبغات تنعس ...عاد خلاوها ومشاو تعاشاو مع بلال  وطلعو  لبيوتهم ... كالعادة قرات هبة قصة على ملاك.
وقبل ماتبوسها وتخليها تنعس شداتها ملاك من يدها وقالت وعلامة الحزن والخوف على وجها.

ملاك : هبة عافاك ماتخليش كريم اقرب منك والا قرب قوليها لبابا... راه حلف عليه وقال ليه مرة ثانية الا عاود بسل عليك .. غادي اضربو .

هبة مستغربة من ملاك ومن ردة فعل بلال ..
سولاتها هبة : واش باباك تعصب عليه بزاف

ملاك تحمسات ووقفات فوق السرير : اي ماشفتي والو بابا ولا بحال شي وحش شد كريم من حويجو من هنا ( تتوريها زعما شنق عليه)  وقال ليه اخر مرة اكلمك. بصراحة عجبني بابا فيه جاني بحال شي بطل.
هبة عجبها الحال ابتسمت : وراه فعلا باباك بطل.

ملاك : ياربي هذاك كريم  مايعاودش اجي لعدنا ... تنكرهو بزاف.

هبة ديما كانت تتسأل كيفاش طفلة صغيرة تتكره شي حد بهاذ الطريق.

هبة حولات تستفسر من ملاك : علاش تتكرهيه... واش عمرو اداك... عمل ليك شي حاجة خايبة.

ملاك تغرغرو ليها عينها وقالت : والو مادار لية والو غير تنكرهو وصافي وماتنحملوش اجي لدارنا.

هبة مابغاتش تضغط على ملاك لكن حسات ان ورا هاذ الكره كاينة قصة ثانية

وهي حزينة و كئيبة تخشات ملاك في الفراش وعنقات نونوس ديالها وعطات هبة بالظهر...
هبة وقفات وبقات تتشوف فيها حسات ان ملاك هازا في قلبها سر كبير وهاذ متقل عليها وخانقها وماقدراش تقولو ... سر كبير وكريم عندو دور كبير فيه.