💍الجزء 141💍

1.7K 48 1
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 141🌹

كلام وتصرفيقة الحاجة كان بمثابة منبه فيق بلال من غفلتو وخرجو من الصندوق الاسود اللي كان خاشي راسو فيه ...

بلاما ازيد الهضرة مع الحاجة حل باب غرفة العمليات وطلب من الممرضة تجي تساعدو باش البس حوايج الخاصين بالعمليات الجراحية والحاجة غير حاضياه تترسم القوة على وجها لكن من الداخل ديالها تتحرق وتتعذب على ولدها ... عرفات راسها قصحات معاه ... لكن كان لازم تدخل ...
دخل بلال متوجه لغرفة العمليات .... وفي عقلو ايمان جديد ونظرة جديدة على الحياة و على دورو فيها كجراح... أنه احاول اعتق هبة من الموت ماشي هي ابقا مربع يديه واخليها تضيع من يديه .... بلا اي محاولة منو ... هذا هو الطب ... تتعمل اللي عليك ولكن الاعمار بيد الله ....

الحاجة جابو ليها كرسي وبقات جالسة قدام غرفة العمليات على أعصابها ...

الحاجة منين خرجات اليوم من الدار وهي جاية قاصدا انها غادي تفرض على بلال اعمل هو العملية لهبة ... لأنه وخا ماباغيش اعترف بحبو لهبة ... غير انها هي أم وماتتشوف في عين ولدها غير كل الحب لمراتو هبة .... وان كان بلال غادي ارجع لمهنة الطب فا ماكينش شي دافع اقوى من انه اعتق المرا اللي تيحب....

الحاجة منين دخلو وهي تدعي ربي وتسبح .... حيث في غرفة العمليات موجودين زوج ديال ا لمرضى تتسنا تنجح عمليتهم ... هبة الي محتاجة عملية جراحية جسدية .... وبلال محتاج لعملية جراحية معنوية ... لكن العمليتين غادي انقدو روحين متحبين .... تتسأل الله اجمعهم مع بعض .

دازت ساعتين على العملية ... واول ماتفتح باب الغرفة وخرج بلال عامل الكمامة على فمو ... غير شاف الحاجة اللي وقفات تتسنا بتوثر وخوف باش تعرف منو شنو واقع ... توجه جيهتها

الحاجة جد متوثرة : ولدي امدرا كيف دازت العملية ... قدرتي تعتقها .

بلال وصل حدا أمو حيد الكمامة وحنا حضنها وبقوة .... هزات يدها حاطتو بيها حتى هي بقوة .... حسات بقلبها تحطم ... ماعرفات واش تواسي بلال ولا تواسي نفسها .... فكرات في ملاك كيفاش غادي تخبرها ... ملاك اللي عاد عرفت معنى حنان وعاطفة الام ... نزلو دموعها ....
وقالت بصوت حزين وباكي : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. اللهم ارزقنا الصبر يارب ...

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن