هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 94💍

هبة 💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 94🌹

قطعاتها غير زهرة اللي جات وجابت ليها قفيطين زوين في البلونكاسي .

زهرة : هبة بنتي  بسم الله عليك مالك تتهضري غير بوحدك ...

هبة : اختي زهرة راه ماغادي ادوز هاذ النهار حتى غادي نحماق .
زهرة ابتسمت : ههه لالا كلشي غادي ادوز على خير .(مدات ليها القفطان وقالت ) ... قالت ليك الحاجة لبسي هذا راه قربو ايجيو الضياف.
هبة مدات يديها تترعد لزهرة باش تاخد القفطان ووجها لونو تخطف ..

زهرة : الله اربي على بنتي غادي تموتي واقفة ... ماتخافيش راه الحاجة غادي تقوم بالواجب انتي غير تبعيها في الخط.

هبة : خفت نتبعها ونغرق .. وانا ماتنعرفش نعوم.

زهرة : كوني هانية .. الحاجة مرتبة الامور كاملة .. ماغادي اكون غير الخير..

ابتسمت ليها تطمأنها وخرجات خلاتها تبدل.

وصلات فعلا الربعة ديال لعشية وسمعات هبة صوت سيارة وقف قدام الباب طلات لقات كريم جاي مكستم وهاز بوكي ديال الورد وفي نفس الوقت  نزلات من السيارة  مرا كبيرة و وواحد الراجل كبير باينين الوالدين ديال كريم  ... فتحات ليهم زهرة الباب ودخلو ... هبة اللي كانت لابسة القفطان جاها تيحمق .. رجعات اللور وهي تتقفقف بالخلعة ومانتبهاش لملاك اللي كانت تطل حداها.

ملاك : هذا علاش جا ثاني .

هبة ساهية جاوباتها عن غير قصد : قالك الالة جاي باغي اخطبني .

ملاك : واش بغا اتزوج بيك .

هبة : ااه الالة ..

ملاك تغرغرو عينيها بالدموع وبقات تتقول : لا مايمكنش ... لا مايمكنش ... انا تنكرهو ...  مايمكنش اياخدك مني .... لا مايمكنش.

هبة هنا عاد استوعبت اش دارت ...ما كانش خاصها تفتح الموضوع مع ملاك اللي تتكره كريم ... ياله بغات تهدنها وتشرح ليها انها ماغاديش تقبل تزوج بيه ... حتى لقات ملاك خرجات تتجري من البيت.

تبعاتها هبة تتجري  باش تشدها لاتمشي طيح في الدروج ... عيات ماتعيط ليها باسمها والو مابغاتش تسمعها .
نزلات  ملاك تتجري في الدروج قاصدة الصالون اللي جالسين فيه الضياف وفي نفس الوقت كان بلال خارج من المكتب منين عرف باللي كريم وعائلتو وصلو حتى هو خارج شاعل ....  تتبان ليه بنتو داخلة تتجري لصالو وتبعاها هبة  حتى هي تتجري في الدروج والقفطان مصعب عليها الحركة باينا غادي طيح  ... مشا بسرعة تعرض ليها في الدروج  مع اخر درجة كانت غادي تكربع بهذاك القفطان لولا بلال اللي وصل عندها في الوقت المناسب ومسكها جات مباشرة في حضنو .. هزات راسها تتشوف فيه وهي تتنهج . وتتشير بيدها جيهت الصالون ..
هبة : اسي بلال عتق ملاك ... مشات عند الضياف معصبة ... نخاف تقول شي حاجة ... تحرجهم.

بلال ماطلقهاش من بين دراعو قال وهو مركز على وجها  : اول مرة غادي نخليها تتعصب على شي حد ... بلعكس انا غادي ندعمها.

عاد انتبه لشنو لابسة وهو اطلقها من يدو ...
بلال معصب  : شنو هاد الشي لابسا اه...... شتك هضرتي كاع ماتتسمعي ليها ... و خا حلفت عليك البارح ... قلت ليك هاذ الخطوبة ماغاديش تكون ... حتى الساعة انتي لابسة لقفطان ومقادة لحالة وجالسة تتسناي عريس الغفلة ..

خنزرات فيه حتى هي وجاوباتو : ماشي سوقك فية ... حياتي الخاصة ...كما حتى انت عايش حياتك الخاصة وعامل راسك مامزوجش حتى انا ندير اللي بغيت ... ياك حتى انت خاطب وتتستمتع مع خطيبتك عمري قلت ليك شي كلمة  ...   ولا حلال عليك وحرام علية.

شدها من فكها وزير عليها وقرب وجها من وجهو : هبة ماتحدينيش ... راه مزال ماتتعرفيني مزيان ... راه حتى واحد مايقدر الوي لية يدي واللي تنبغيه هو اللي تيكون .... و تصرفك هذا غاذي انتجو عليه مشاكل   وقرارات ماعرفتش واش تقدي تتحمليها .

وهو ماسك فكها بيدو دوز السبابة على شفايفها حتى وصل لجرحة اللي خلاها ليها  وقال بابتسامة جانية :  راه بانت لية الجرحة ديال البارح مافكراتكش في هضرتي .. وبغيتيني نفكرك مرة ثانية.

هي غير سمعات اش قال عرفاتو اقدر اعملها حطات يديها على صدرو وبدات تدفع فيه .

هبة : بعد مني والله وتقرب لية مرة ثانية تنغوت .

وكان صوت الحاجة اللي سمعات  هو المنقد ليها ...   كانت الحاجة ماسكة ملاك اللي تتبكي  في يدها وواقفا قدام باب الصالة. 

الحاجة : بلال اش تدير

دار بلال بعدما طلق هبة من وجها. وشاف في الحاجة جايا اتجاهو وملاك في يدها وصلات وقالت.

الحاجة : بلال ولدي لعن الشيطان وخلي هاد نهار ادوز على خير.

بلال معصب :  الشيطان هو اللي خاصو العن راسو وابعد علية هاد الساعة ... وهبة تطلع لبيتها ... وهذاك انوض اخرج امشي بحالو قبل مانوريه لوجه الثاني ... احنا ماعدنا بنات لزواج

بلال تيتكلم وبصوت مرتفع كاع اللي في الدار غادي اكونو سمعوه..

الحاجة تتحاول تهدنو : بلال رجوع الله تهدن شوية وخفض صوتك غادي اسمعوك الناس ... راه كاين الحاج فاروق ومراتو حشوما اسمعوك ... هما مساكن جايين ناويين المعقول  و جايين بالصواب .. وانت تترفع صوتك عليهم ... عوض تدخل ترحب بيهم ...اش هاذ قلة صواب.

الحاجة بلعاني تتزيد تشعلو...