4

1.9K 193 275
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

بفستانها الرائع كانت ايرام تراقب دخول الشحنة الجديدة من الكوكايين وتأكدت من الحراسة على المكان قبل مغادرتها لتخبر سيدها بالنتائج دون الاطالة ولم تمضي سوى لحظات قبل قراءته لرسالتها التي أتت تزامناً مع وصوله لمنزله في تمام الثالثة فجراً ، سكب لنفسه النبيذ ليشرب كأسه دفعة واحدة من تركه في المغسلة ليذهب لغرفته ويخلع قطع القماش الواحدة تلو الأخرى عن جسده ليسير عارياً لدورة المياه ويحصل على حمام دافئ يمتص برودة داخله ويساعده على النوم.

غادر تايهيونغ دورة المياه بمنشفة يجفف بها خصلات شعره وبشرة محمرة يتصاعد منها البخار لينظر لنظام التدفئة الخاص بغرفته بحدة ليكمل طريقه الى حجرة ملابسه ويرتدي بنطال احدى مناماته ليستلقي على سريره ويغلق عيناه متمنياً ان تزهق روحه هذه الليلة وان لاترى عيناه اشعة الشمس مرة أخرى ولكن كعادته لا يتحقق له أي امنية يرغب بها.

العالق في الازدحام كان يتراقص على الالحان الاغنية بينما هو في طريقه الى الجامعة ليصل بأفضل مزاج ممكن عكس الاخر ذو المزاج السيء كالعادة ووصل الى مركز مكافحة السرطان التابع لعرشه الصحي الفاسد والذي يدعي ان خدماته مجانية لأجل دعم البلاد وهو بالواقع يستخدمه لغسل الأموال كمستشفياته.

زار المرضى من كان يسمع منهم الكلمات الشاكرة المقرفة فما هي سوى تملق منهم لإنه يصرف أمواله عليهم بينما هو بالواقع يحسدهم فهم تم منحهم فرصة لمغادرة الحياة ولكنهم متمسكين بالعيش باستماته مقززة، اخرج سيجارته الالكترونية من جيب ستره الذي جلس في مكتب مدير المركز ليدخن ويتذكر امر البريء ليتواصل مع كبير الخدم ويخبره ان يرسل غداءه وعشاءه لمكان عمله كل يوم مع وضع الملح بالطعام.

نظر الثلاثيني للرجل المتوتر منه "لقد كنت ارغب بإخبارك اننا بحاجة لتوسيع المركز فـ..." بترت كلماته بواسطة من ازدادت نظراته حدة ليتحدث بهدوء مرعب لكل من يعملون لديه "لا توجد حاجة لذلك واكتفي بعدد المرضى الحالي لا اكثر فلست بالرب الرحيم لأعالج كل مريض بالمجان وليدفعوا أموالهم على صحتهم ان كانت مهمة" انتهى الحديث بمغادرة الذي فتح الباب ليتبعه مرافقه.

يستمع لنشرة الاخبار من المذياع من يرمي بنظراته الساخطة على جميع من تقع عيناه عليهم حتى وصوله لوجهته التالية وهو قصر زوجة والده التي ابتسمت بسعادة عند رؤية الرجل الوسيم الذي اتى اليها لتفتح يديها وتعانق جسده كعادتها فهي منذ ان كان طفلاً تعامله بطريقة جيدة كان بسببها يشتبه الصغير انها والدته الحقيقة "أدين لقدومك صغيري بماذا؟" قالت ذلك من عانقت ذراع من لم يبدي أي رد فعل كعادته حتى جلوسه على الاريكة.

Oil paints & Water || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن