خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
رماديتيهِ تتفحص الاضاءةُ المُنبعثةُ من المنزل المجاور بينما كفهُ جذبَ يد ثيو" أخي، لما منزلُ العمِ ريجز مُضاءً ؟" تسائل و يُمناه الحُرةُ تُبعد خصلاته عن اهدابه و جفونه تتحرك كثيراً فَـ رماديتيهِ أُزعِجَتَ من أشعة الشمس " لقد أتى ساكِناً في منزل العم ريجز آريس" همهمَ هو مبعثراً نظراتهُ عن بابِ المنزل محدقاً لما يحمله في يده " إذهب أنتَ اولاً نحو أشجار العنب حسناً ؟ أخبرت والدنا أنني من سيصطحبُكَ اليوم كي لا يُثقلَ كاهلُكَ بعملٍ شاقَ"
تبسّم رقيقُ المحيا فوراً و اومئ لتتبعثر خصيلاتهُ مع حركةِ رأسه في كل مكانٍ
قهقه ثيو يلاطفُ تلك الخصلات الناعمةُ ناقرةً حُفرةُ وجنته كذلك " هيا أسرع " دفعهُ نحو الطريق ليلوَّح تايهيونغ بيدهُ نحوه وهو يهرول في طريقهِ للحقلِ
تنفّسَ بعمقٍ و ظهُر كفّه يمُر على جبينهِ يُبعِد قطرات العرق عن نعومةِ بشرته .. الحُمرةُ تشرّبت في خدّاه من شعوره بحرارة الطقس
وضع السلةُ التي احتضنت نحول ذراعه ارضاً و اخذَ يحُل خيُوط بداية قميصه التي تحتضن بعضها بضيقٍ تحجُب انظار الجميع عن جسده الأعذَر
