كفوفٍ مُزهِرةً

14.2K 827 689
                                    

صباحكم كرَز..-

تفاعلوا او بتتنكدون بالاحداث عزيزاتي 🫶🏻

تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.

_______

إِلى مُحَيّاك ضَوءُ البَدرِ يَعتَذِرُ وَفي مَحَبَّتِك العُشّاقُ قَد عُذِروا
وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيك موثَقَةَ وَنارُ حُبِّك لا تُبقي وَلا تَذَرُ".
-إقتباس

-إقتباس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

محمُولاً بين ذراعيه ، لم يتوقف عن ذرف دموعه لثانيةٍ
،يردد بعدم شعوره بقدميه ، و الرجفة في جسده الصغير تعصف به
كورقةٍ تحملها رياح الخريف و تلقي بها في كُل الأماكن

يَئِن بألمٍ تلبّسَ روحه قبلَ جسده ، الهلع لازال يسيطر على
كل خليةٍ في جسده .. بينما الرسّام كان يوّد الوصول حيث منزله
في اقرب وقتٍ كي يضمّد جراح الرقيق ، كي يهدّئ من خوفهِ و يُفيقهُ
من لا وَعيهِ


دفعَ البابَ بكتفهِ فورَ وصوله حيث المنزل ، و اغلقه خلفه بقدمه
ليسارع خطواته نحو الاريكةِ يُنزل جسدُ تايهيونغ الذي يتشبّثَ بعنقه
يضغط حولهُ بيداهُ غير متيقظاً للواقع من حوله و كأنه ما ان يُترك
سيلقى والده مجدداً


" لنُعالج أقدامك آريس حسناً؟ لا شيء هُنا سوانا " تمتمَ في أُذنه
بخفوتٍ وهو يُبعد ذراعيه عن عنقه ببطئ تاركاً إياهُ فوق الاريكةِ


تحرك في منزله يزفر انفاسَ الغضب عن صدره و
عقدة جبينه مشدودةً و الضغط الذي شعر به في رأسه و فوق
صدره مازال مكانه لم ينزاحُ بل يزدادَ ثُقلاً كلما ألقى بنظراته
نحو الرقيق المرتجف الذي تضُمهُ اريكتهُ

اخذ منشفةً كانَ يجفف بها خصلاته صباحاً و
القى بها فوق كتفه بينما تحرك نحو الصنبور يملئ الدلو المعدني بالماء
و شكرَ الاجواء التي تميل بالبرودة ليضحى الماء معتدلاً يميلُ للبروده


First sight |vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن