خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
الكلمات التي تنسابُ من فم الرسّام لم تفشل في اذابة فؤاد آريس، في هذه اللحظات شعرَ حالكُ الخصلات بالحُب الشديد يملئ فؤاده، أستطاع تميز شعوره دونَ جُهدٍ
في هذه اللحظة و عيناهم متعانقةُ ، لمعةً تزور بُنيتيَ الرسّام واضحةً كما لم يرى من قبل ، باتَ الأهيف على يقينٍ في هذه الاثناء انه واقعاً من رأسه الى قدميه في حُب الرسًام
لربما كل هذه الفترةُ كان يملئه الحب ولكنه لم يتيقّن منه سوا الان، للحد الذي إن طلَب الرسّام قلبهُ لقدّمهُ لهُ طواعيةً
تنهيدةً خرجت من شفاهه القاتمةُ و أهدابه رفرفت ، رجفةً قويةً تتلبس قلبه حتى شعرَ بمعدته ترتجف كذلك
" هل تشعر بالبرد؟لما يداك ترتجف هكذا؟" على الطرف الاخر سألَ لوكاس بجهلٍ عمّا يحُل بقلب الصغير الاعذَر
" اجل.. اشعر بالبرد الشديد" بإبتسامةٍ تحفُر غمازته في خدّه قال و خدّيه محمرةً ، وديعاً جداً هكذا
" أتبتسمُ و انت تكاد تتجمد برداً؟ " بتعجُبٍ ادرفَ يجذب جسدَ الرقيق أليه و يُديرهُ تحت استغرابه، قربه الى ان تلاصق ظهره بصدرِه
