خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
تعاهدنا السيرَ معاً .. تعاهدت روحي بروحك كتوأمان لا يفرّقهم اياً ما كانَ .. انا اشتاقُكَ ثيو .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
عشيةَ يومٍ ، بعدما أنهى الرسّام لوحته التي تجسّد أحدَ قصور المدينةَ كما يحفظهُ في ذاكرته، وضع توقيعهُ على طرفها باللون الاسود ، بينما الرقيق كان يجلس جواره متربعاً و كلاهم يتخذان من الارضية مقعداً .. كانت هذه عادتهم الجديدةَ
النعاس داعب جفونَ تايهيونغ لطول مُدةِ صمتهم
القى جونغكوك عليه نظرةً وهو يمسح يداه بالقماشةُ ليبادله تايهيونغ سريعاً و رسم اوسع ابتسامةً على وجهه لتنغلق عيناه و تظهر اسنانه" انها جميلةً جداً" أثنى عليه بوجهٍ دائخَ ليقهقه جونغكوك وهو يلقي يالقماشةُ جانباً ، طوّق خصر محبوبه بذراعه يسحبه اليهِ قليلاً
و بردة فعل تلقائيةً عانقه الصغير بضيقٍ.. تايهيونغ مُحباً للأحضان ...عُذرا.. هو محباً لأحضان رسّامه وحسب هذا ما اكتشفه بنفسه فهو سيزحف بين ذراعيه كلما كانت فارغةً ..هل هو يكره هذا؟ قطعاً لا!.. بل يشعر في كل مرةً و كأن كُل حنان الكون يحتضنه
"حبيبي نَعِس؟" سأله وهو يقبّل تجويف عنّقه و يستنشق رائحته بعمق " قليلاً " بصوت مليء بالنعاس قالَ يُرخي رأسه على كتفه العريض
"انها السابعةَ هل تريد اخذَ قيلولةً؟" سألهُ مداعباً خصلاته الطويلةَ يخلخل اصابعه بينهم و يلُفَ إحدى الخصلات على سبّابته
" لا أُريد" غمغمَ يدُس وجهه في عنقَ رسّامه الذي جذبه بخفةً الى حجرهُ.. ليفرق الرقيق ساقيه حولَ جسده يحضنه بكُله " اذا ماذا يُريد وديعي؟" ..
