خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
"لا داعي أن أخبر الجميع عنك ،أنتَ واضحاً حتى في تصرفاتي واضحاً في عيناي وفي كلماتي كلَّ ما بي يذيع بمحبّتي إليكَ وينطقُ بأسمك حتى قلبي" -إقتباس
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
بعدما عادوا الى منزلهم الدافء، إغتسَل تايهيونغ يزيح عنّه طيّات الماضي التي تتلبسّه من كل جانب
مكثَ في الماء الدافء وقتاً وهو مُغمضَ العينانِ يُرخي عقله الذي قضى يومه كله يضغط عليه ليتماسَك
زفَر زفيراً طويلًا و ألقى برأسِه الى الوراء ليتدلى من حوض الاستحمام ..من كانَ ليُفكر أن الحياةَ ستسوقَ أقداره ليضحى هنا و مع رجلاً كان غريباً عليه كُليّاً..؟
هو بذاته متعجّباً لما آلت إليه الاحداث..
بعدما ظّنَ انه غير قابل للحُب ، مهشّماً مُهَمّشاً ..
بعدما ألحَد بالشعور و نفاه عن قلاعَ قلبه كما كررهُ والدهُ على مسامعه مثلَ إصحاحاً مقدّسَ يجب عليه حفظه عن ظهر الغيب .. ها هو يؤمن بالحب..
هاهو يُحَب ..
-
عندما تصل الى مرحلةَ الاستيقاظ بشغفٍ لأجل أحدهم.. شخصاً واحداً لا تبتغي سواهُ.. كل ما به يوّلد شعوراً بكَ
حتى في نومكَ تشتاق لهُ و تستيقظ متلهفاً للقياه و كأنَ ما فصَل بيننا اياماً و ليست ساعاتٍ كُنّا ننامُها متجاورون.
ليسَ حُباً .. لا أُحبه كما يحب أياً ما كانَ شخصاً و يتخذه خليلهُ
وصلَ بي منزلةَ الروح.. هوَ رَوحي .. إن غابَ غِبتُ أنا .
