خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
- من زمان ما اقترحت عليكم اغنية احبها 🫴🏻 - ________
"بين كيفّيكَ سماءً ممتدةً و في عينيكَ الكحيلةَ أجراماً متلألئة تُعجز قلباً مُتزناً وتُربكَ عاقلاً حَذِراً "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
يداً بيدٍ يمشونَ، رقيقاً لتوّه انتهى من كل بكاءه بوجهاً مُتوهجاً إثرهُ، عيناه تستمر بحرقهِ ليستمر هو بالرمش مرةً تلوَ الاخرى
" اين تأخذني؟" بصوته الخفيف سألَ و تلّقى ضغطةً على كفّه من خاصةَ حبيبه " موعدنا ." بإختصار أجابه و توسعت أعينه الرمادية " ماذا؟ الان؟ ولكن لما الان ؟ يجب ان اتجهز من أجله لوك هناك الكثير لأفـ.." بتوتر اخذ يتحدث بشكل متسارع و قد ابتعد عن ذراع رسّامه الذي كان يلتصق به
اعادَ الرسّام جذبه من يده الى ان التصق بجانبه مجدداً " إهدئ حسناً؟ لا تحتاج الى تجهيز اي شيء حبيبي، انت جاهزاً كما انت .. ليس و كأن احداً اخر سيرافقنا انه انا وانت وحسب " و بكلماته أخذَ يمتص التوتر من صغيره
لا يفقه ماهيةَ المواعيد الغراميه ، بالطبع كان لديه خلفيةً بسيطةً جداً عنها حيث كانت تتداول بين شُبان قريته ، كل ما يعلمه ان الثُنائي يخرجان الى مكان مُختلف في ذلك اليوم رفقة بعضهم و يرتدون أجملَ حُلّتهم
" حسناً " زفر بعمقٍ و ارتخت أكتافه قليلاً ، نظر الى ملابسه مرةً اخيرةً و كانت جميلةً لا بأس بها هو فقط اضطرب لوقتٍ
وصلا حيث الميدان ليقف الرسّام عندَ احد العربات المصطفةَ جاهزةَ للتنّقل ،أمسك بيد الأهيف يُسنده الى ان صعد و جلس داخل العربة
