خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- "مباركٌلكَ،أصبتَ"
نطق بهدوء شديد عكسَ نظراته التي تحتدُ محدقاً في وجه هنري من مكانه هذا ، سعلَ ويليام عندما توقف الطعام في حلقه و ثيو الذي امسك بيد آريس يضغط فوقها و كلاهُمَ في حالة صدمةً
قهقهت السيدة هيلين بغرابةٍ من الذي استمعت إليه للتوِ و لنظرات لوكاس نحو هنري الذي يمسح فمه بهدوء
" للمرة الأولى أرى السيد لوكاس يُلقي مزاحاً كهذا " قالت و تقلصت ابتسامتها و توقفت عن الضحك بسبب النظرات التي اخذ يتبادلها هنري مع الواقف، نظرات حادة مغلفةً بالبرود و الجمود ، كالحرب الباردة تماماً
ابتلعت و همست تحدّث ذاتها " أَأنتَ قاتلاً؟"
ابتلع تايهيونغ ريقه و عيناه لازالت معلقةً على جونغكوك الذي لم ينظر له مرةً واحدةً حتى ، لما لا ينفي؟
هل أكّد حديثَ هنري ؟
اهتزت عيناهُ كثيراً و تخبطت لنظرةٍ مُطمئنةً من رسّامه ليقول بصوت خفيف دونَ وعيٍ " ا..اجل السيد لوكاس يملُك حساً طريفاً مؤخراً .." فورَ تحدثه تحركت عينان لوكاس لهُ ، كان واضحاً جداً تخبطه و صدمته .. كان كل ما به يهتز .. كل دواخله تتصارع لأجل تفسيراً يبدو انه لن يُذاع الان
التفتَ لوكاس مجدداً يحدق للرجل الاشقر، ارتاح في وقوفه أكثر مقدماً قدماً عن الاخرى ، يحشر يداه في جيوب بنطاله ليقول بنبرةٍ غلّفها التهكُم و مبطنةً بالسخرية " يبدو أنكَ على معرفةٍ جيدةً بالعائلة " امال برأسه بمقدار قليل جداً وهو يرفع حاجباً قليلاً
