أُلفَةً

14.3K 872 671
                                    

صباحكم كرز ..-

عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات.

تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.

_________

مبعث الدفء :أُلفه

مبعث الدفء :أُلفه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

" ثيووو" انتحب وهو يقتحم غرفة اخاه الذي كان ينتظره
على النافذةِ قلقلاً من ظهور والدهم قبل رجوعهِ

"اللعنة اخفتني آريس" تنفس بخوفٍ و يده على صدره ليُكمل
من جديد سائلاً " ماذا حدث؟ "

"لقد اتى " تحدث الرقيق و الحماس كان يغلف نبرته بدون
شعورٍ "مَن ؟" تسائل ثيو متكتفاً امام الصغير عالماً بالإجابة بالفعل ولكنه
يراوغ

" لوكاس! اقصد الجار " اكمل حالكُ الخصلات و غمازتهُ
حُفرت في خده من ابتسامتهِ " ثُم؟" حثه الاكبر على الاكمال وهو
يقهقه على لُطفِ الصغير

"هو أثنى عليّ ثيو، قال أنني ابليت جيداً " اومئ ثيو و مالَ
الى الامام يلصق وجهه باللذي تراجع وهو يرمش سريعاً " و لما
هذا يكاد يشُق ثغرك من السعادة؟ همم!" تمتمَ و حاجبيه تتراقص في الاعلى
لينفي تايهيونغ بيداه و رأسه فوراً و عيناه ترمش كذلك " كلا !! ليس كما تعتقد ثيووو لا تنظر هكذا!!" انتحب وهو يغطي عينان اخاه التي تنظر له بتلاعُبٍ

"حسناً حسناً ، الان اخبرني لما كنت تنتحب اثناء قدومك؟"
قهقه في بداية جملته وهو يُنزل كفوف آريس عن عيناه

" لقد اخبرته أنني سأُرِيه مكاناً جميلاً غداً ، لستُ أدري فقط اردت
ردَ لُطفه ولو قليلاً ثيو " تمتم و كفوفه تعصر طرفَ قميصه

" هممم، لا بأس هذا لُطفاً منك صغيري أن ترد الوِد للشخص
الذي قدّمَ خدمةً ما لك" شجعه الاكبر وهو يربت على رأسه و يمسح
فوق خصلاته الناعمة " اين ستأخذه اذا؟" تسائل مُكملاً لتعود الابتسامة الى وجه الصبي "الضفة الشرقية عند النهرَ حيث وجدنا بُستانَ التوليب و شجرُالتوت !" قال دونَ تردد ليقهقه الاكبر " علمتُ انك ستختار
هذا المكان فأنت تحبه حقاً "

First sight |vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن