خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
ثاني شي التحديث بيتوقف احتراماً للشهر الكريم .. ألقاكُم بعده كرَزي💗
.. عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات 💗
تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.
_________
أكانتعيناكَأمكانَديناًجديداً؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
"آريس!"
و ما كان من الرقيق سوا ان دفَع جسد الرجل الذي يحاصرهُ في اللحظة التي سمع بها إسمه ..
ليهرول من مكانه قبل ان يصل ثيو و يرى انه برفقة لوكاس .. توقف عندما اصطدم بأخيهِ الذي امسكه من أكتافه سريعاً
"ثـ..ثيو.." تمتمَ بإضطرابٍ وهو يرى التجهُّم الذي يرتسم على وجه أخيه الكبير ، ألقى ثيو نظراته خلف آريس ولم يكن يرى سوا اتساع الحقول و الظلام الدامي
"ما الذي تفعله في هذه الساعةُ خلفَ المنزل؟ الهي هذا خطراً"
نبسَ بصوت خفيف وهو يمسك بيد الصبيُ "هيا لنعد للمنزل قبل ان يستيقظ احد والدانا ." اكمل حديثه وهو ينظر الى في الخلف مرةً اخيرةً و لحسن الحظ ان آريس كان قد ابتعد عن مكان وقوف لوكاس بالفعل حيث لن يستطيع أخيه رؤيته.
عادَ الى منزلهم متوجهاً الى غرفة الصغير فوراً ، ساعدهُ في الاستلقاء و رفع الغطاء فوقه وهو يتبسّم في وجههِ " هيا لتنَم صغيري" نبسَ بحنانٍ ، تشبثت اصابعُ الرقيق بطرف الغطاء و كل ما بداخل رأسه فوضوياً جداً ، لا يزال لوكاس و استنادهُ على كتفه، كلماته ، و حتى صوته يحومونَ في رأسه
"أخي.." همسَ ليومئ ثيو منتظراً منهُ أن يُكمل حديثه
اما آريس فقد توقفت الكلمات عندَ حُنجرتهِ تأبَى الخروج ، لا يجدُ التعبير ، و كأنهُ أبكم لا يخرج صوتهُ حدودَ صدرهِ
