خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
" أوليسَ هوَ الصبي ذاته من ناديَ الرقص؟"
قالت الشقراء بصوت مسموع و لكنه لم يصل لأُذن الابُ كونه منشغلاً بالترحيب في لوكاس .. شهق تايهيونغ بخوفٍ و العرق البارد ملئ جبينه ليهرع ثيو محاولاً إنقاذ الموقف
"آنستي ، مرحباً بكِ" قال بصوتٍ يعلو على صوتها مبتسماً ليجذب انظارها ، ولكنا لاتزال مشتتةً تلقي بنظراتها على الصغير في الخلف و على ثيو كذلك
دقائقَ قليلةً اتخذَ الجميع مقعدهُ من المائدةُ ، وكانت هذه الفرصةُ ليُلقي الرسّام بنظراته على الفتى الصغير الذي يبدو مضطرباً جداً بل الوان وجهه شحُبَت
رفع الصبي رماديتيهِ يتبادل النظرات مع الرجل لثانيةٍ و يعود يحدق بمليسا بخوفٍ كبير من ثُم يخفضها فوراً وهو يبتلع ريقه .. استعجَب جونغكوك كمَّ الخوف في عينان الصبي الرقيق غائباً عن ذهنه أمرَ النادي بأكمله و كأنه فقدَ التركيز بشكل تامَ بشأنَ هذا الامر
نادت الام من المطبخ تدعوا ثيو و آريس لمساعدتها في أمر ما لينهض كلاهمَ مستجيبينَ ..
مالت الفتاة نحو جونغكوك تهمس في أذنه" لوكاس ، أليسَ هو ذات الفتى من النادي؟" تجمّد وجه الرجل و لتوّه استفاق على هذه الحقيقة التي اغفلها بكل إهمالٍ ليقول بجمود" لا تأتي بذكر هذا الامر مليسا التزمي الصمت" و نبرته التي تمتلك تحذيراً و تهديد مبطّن جعلَ من عقدة جبينها تزداد فهي للآن تذكُر تحذير بِن لهُم كذلك في النادي على التكتُم كونَ هناكَ صبياً يشاركهم التعلُم
