خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
بالنسبة للفوتز ف اخر بارت؟ يلا زين انها شارفت ع الانتهاء بدال حرقة الاعصاب ذي .
تغاضواعنالأخطاءالإملائيةلُطفاً.
__________
"الحروب كثيرة في رأسي ، وأنا قتيلها الوحيد."
- عبدالوهاب الرفاعي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
حزنت السماء و الارض، بكت العيون و جزعت الروح، تسائلت بكل ضعف و هوانٍ.. لما ايها الرب ؟ لما أخي من بين الجميع ؟
لما أخي ؟ لقد اتيتك راجياً متضرعاً .. أتيتك داعياً مجدداً و لم تستجب.. ولكن لما ثيو..
لا اجابة لي .. لا عزاء لي ..
لما ثيو؟ هذه المرة لم تضحي بطعامك لأجلي.. لم تتلقى الضرب عني بل .. دفعت روحك يا أخي الثمين لأجلي
مجدداً و مجدداً لم يطُلكَ منّي سوا الاذى .. لست سوا لعنةً حلّت على اخي .. أحَبُ الخلق لي ..
لم يكن والدي يتحدث بالهُراء .. لقد صدُقَ قوله عندما نعتني باللعنة و العبء .. إلهي .. هل انت تسمعني حتى؟
أخلقتني ملعوناً و تعاقبني على شيئاً لم افعله؟ أتأخذ مني أحبائي دون ذنبٍ .. ثيو لم يفعل شيئاً .. أخي كان ملاكاً مُنزّلاً.. لما تسلبه حياته التي لم تبدأ حتى؟
لما لم تسلبني انا حياتي عوضاً عنه؟.. لما هو؟
اِحتضن رُوحِي ثيو خذنّي إليك فمن غيركَ كان يدري عن حالي ، ومن سِوَاكَ يفهم ما يجري في روُحي؟ أنتَ ملاذي الآمن من هذا الواقع القاسي، و كتفي الذي أتَّكِئُ عليه كلَّما أثقلتني الدُّنيا بِأمطارها عواصفها
