خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
طرقٌ على باب منزله اوقف يده عن استكمال لوحتهِ البسيطةُ ، حتى صفوَ مزاجه قد تعكًر ليضحى معقودَ الحاجبين
ألقى نظرةً نحو رقيقهِ ليجده مستغرقاً في النوم و لم يوقظه طرق الباب المرتفع نوعاً ما، غادر الغرفة بهدوء و اغلق الباب على النائم
تحرك لباب المنزل يفتحه على وِسعه وهو متجهّمَ الوجهِ و ما إن رأى هيئة الطارق ، شعر باللّذعات في قلبه و قبضَ على الباب بيده و ملامح وجهه ثابتةً
"أتنوي كسر الباب ..سيد ويليام؟" بسخريةٍ تغلف صوته قال للسيد ويليام الذي ينظر له بجمود و شرارات تتطاير من عيناه يحدق في صدره المكشوف فهو لا يرتدي ما يستر جزءه العلوي
" ماذا اتى بكَ متأخراً؟ " تحدث لوكاس بعدما قابله صمتاً طويلاً من ويليام .. نظر في الساعة خلفه المثبتة على الحائط و عاد يُكمل " في تمام التاسعة "
حرك ويليام رأسه راسماً إبتسامة جامدةً على شفتيه "للتوِ عُدتُ من المدينة .. ابتعت نوعين من النبيذ و اردت اعطائك واحدةً منها كهديةً " قال وهو يقدّم له قنينةَ نبيذٍ أبيض ، ليسَ باهضاً جداً ولا رخيصاً كذلك .. مدَ لوكاس يده يأخذها منه بتعجّبٍ
