البارت العاشر

679 19 2
                                    

" الاحداث النهارده مهمه جدا ويلا نبدأ ونقول بسم الله "
اصبحت علاقة ليل وباسل علاقه صداقه لابعد الحدود لدرجه ان مامت ليل ومامت باسل بقوا اصحاب ودايما كانوا مع بعض فى كل حاجه وكانت ام باسل بتعمل كل سنه عيد ميلاد ليل عندها وام ليل كانت فرحانه ان ليل بقى فى حد بيحبها ومتقبلها ذى ما هى وكمان علاقتها بباسل خليتها تقدر تستحمل معامله ابوها وكمان لما بتتعرض لموقف محرج من اى حد دايما كانت بتلاقى باسل معاها وبيدافع عنها واحساس الوحده بدء يتلاشى عندها وده اللى خلى ام ليل بعد ما كانت مقرره انها تأخذ بنتها وتمشى رجعت فى قرارها بسبب الحاله الجيده اللى وصلت ليها ليل ولكن بعد مرور 5 سنين حصلت حاجه خلت ليل رجعت تانى لحالتها وكمان اصعب من الاول ووصلت لمرحله الاكتئاب ...
فى يوم قرر ابو باسل انه ابنه ومراته هيسافروا عشان يقضوا الاجازه الصغيره عنده
باسل اتصل على ليل وقالها
باسل : ايوه يا ليل عامله ايه
ليل : الحمد لله ، ماما بتقولكم بكره تيجوا عندنا بابا مسافر عند تيتا وهنكون لوحدنا
باسل : معلش يا ليل مش هنقدر عشان احنا مسافرين
ليل بنبره حزن ومليانه قلق : مسافرين فين
باسل : بابا تعبان ومش هيقدر ينزل ف طلب من ماما احنا اللى نسافر نقضى الاجازه الصغيره هناك
ليل : طب هترجعوا امتى
باسل : كلها اسبوع يا ليل وهنرجع
ليل بصوت مليان حزن وكانت عاوزه تعيط بس مكنتش عاوزه تبين ده : تمام هتروحوا وتيجوا بألف سلامه
ودى كانت اخر مكالمه بين باسل وليل وهى كانت بتفتكر المكالمه هى وهى فى اوضتها وعماله تعيط واحساس وحش طول الوقت بتحلم بكوابيس وخايفه وفجأه مامتها دخلت الاوضه ونورت النور
عائشه : وبعدين بقى يا ليل كل يوم يا بنتى تعيطى من ساعه ما سافروا وانتى مبتطلتيش عياط وبعدين
ليل : معلش يا ماما اصلى انا قلقانه اوووى هو قالى اسبوع ودلوقتى داخلين على 10 ايام ومجاش وكمان متصلش بيه من ساعه ما سافر وكمان ده غير الكوابيس الوحشه اللى بشوفها ومقدرتش تكمل كلامها وفضلت تعيط فى حضن مامتها جامد
عائشه : بس يا حبيبتى متعيطتيش الغياب حجته معاه والله اعلم بظروفهم وبعدين كلها يومين ولا حاجه وهييجوا وبعدين انا مش عاوزاكى توقفى حياتك على حد يا ليل مهما يكون مين
ليل : لأ يا ماما انا ما صدقت يكون ليه اخ وصديق انا عمرى ما كان معايا حد طول الوقت لوحدى وانا خايفه ومش عارفه ليه وكانت بتتكلم بحرقه ودموع مثل الشلال
عائشه مستحملتش منظر بنتها كده وصعبت عليها انها وصلت للحاله دى اخدتها فى حضنها وفضلت تصبرها بالكلام وهى قلقانه على بنتها معقوله تعلقها بيه للدرجادى معقوله احساسها بالوحده يخليها تخاف تخسر اى حد فى حياتها بقت عامله ذى الغريق اللى بيتعلق فى اى حاجه حتى لو ضعيفه معقوله بنتها وصلت للمرحله وهى مكنتش واخده بالها وبعدين فاقت من سرحانها وطلبت منها
عائشه : يلا يا ليل قومى اغسلى وشك عشان هننزل
ليل : هنروح فين يا ماما انا مش عاوزه اخرج
عائشه : يلا قومى بلاش كسل وبعدين دى مفاجأه مش هقولك يلا قومى بقى بسرعه
قامت ليل على مضض وغيرت هدومها ونزلت اتفاجئت انها راحت الملاهى
ليل : ايه ده يا ماما هنعمل ايه هنا وكمان شكلها غاليه
عائشه : ولا يهمك ابوكى كان قالى ادفع فلوس الجمعيه ، بس انا بقى استاذنت صاحبه الجمعيه وقولتلها انى كل كام يوم هديها حاجه لحد ما يخلصوا وهى وفقت ، ان شاء ما حد حوش كله يهون عشان عيون الست ليل
ليل ابتسمت بدموع وحضنت مامتها جامد وافتكرت انها اكبر نعمه فى حياتها هى وجود مامتها معاها ولكن خافت لحسن باباها يعرف بالموضوع
ليل بخضه : طب وبابا لو سألك
عائشه : متخافيش مش هيسال لانه عارف انى اكيد هدفع ما انا مش هقوله اننا خرجنا ويلا بقى مش هنضيع اليوم فى الكلام وفعلا ليل قضت احلى يوم فى حياتها مابين لعب وضحك وهزار واكلوا لب وايس كريم وترمس وفى نهايه اليوم روحوا ونامت ومحستش بحاجه من كتر التعب وبعد شويه ابوها جه ودخل البيت وكان الشقه ضلمه وكانوا كلهم نايمين ودخل اوضته لقى مراته نايمه
منصور : عائشه عائشه انتى يا وليه
عائشه قامت من النوم وبتتكلم بنعاس ، جيت امتى
منصور : لسه جاى ، نايمين ليه بدرى وبعدين انا جعان
عائشه : معلش انا معملتش اكل
منصور : نعم يا اختى ليه بقى انةشاء الله
عائشه : انت ناسى ان النهارده ميعاد الدكتور بتاعى
منصور : اه وعملتى ايه
عائشه : مفيش شويه ارهاق وتعب بس
منصور : مش قولتلك هو اى حد يشتكى من قلبه يبقى عنده حاجه ، بس انتى غاويه دلع
عائشه : عندك حق ، هقوم انا بقى عشان احضرلك اى حاجه تأكلها ، وقامت وهى متعبه جدا
ايوه دى كانت فلوس الدكتور وهى كدبت على ليل عشان تفرحها وبعد ما حضرت الاكل لجوزها رجعت على السرير ومكنتش قادره تتحمل الوجع فتحت الدرج وطلعت برشام واخدت منه ونامت ومحستش بأى حاجه بعد كده
تانى يوم صحيوا على التليفون وهو بيرن وقامت ليل بسرعه ترد
ليل : الو مين معايا
باسل : ايه مش عارفه صوتى
ليل فرحت وحست ان الدنيا ضحكت فى وشها تانى وقالت بفرحه غارمه : باسل عامل ايه كل ده متكلمنيش وبعدين مش انت قولت اسبوع انا زعلانه منك وكمان هتييجى امتى
باسل : حيلك حيلك خدى نفس وبعدين انا هرد على ايه ولا ايه المهم عشان الفون ميقفلش انا جاى بكره وياريت تيجى انتى ومامتك تستنينى فى المطار ومتزعليش منى انا كان غصب عنى لما هشوفك هقولك على كل حاجه ، انا مضطر اقفل ماشى سلام ، اها بكره الساعه خمسه سلام يا ليل
وقفل وهى فضلت واقفه مش مصدقه وفرحانه انه اخيرا هييجى مامتها كانت واقفه وقالتلها : خلاص اتطمنتى يا ست ليل ، جاى امتى بقى
ليل : بكره الساعه خمسه وعاوزينا نروح نستناهم
عائشه : تمام،،،،،،، وعدى اليوم وجه اليوم المنتظر وهى كانت فرحانه بس فرحتها كانا مصاحبه ببعض القلق ومكنتش عارفه السبب وبعد وصلوا للمطار كانت الساعه سته وهما لست موصلوش وهى كانت قلقانه اوووى وبعد شويه كان فى هرج ومرج ف  المطار وقالوا انى فى طياره وقعت وهى خافت وتطلعت تجرى هى ومامتها وكانت الصدمه ان الطيارت اللى وقعت هى اللى كان فيها باسل ومامته
وليل محستش بحاجه غير سواد قدام عنيها وبعد كده معرفتش ايه اللى حصل
بعد مرور 5 سنوات على الحادثه اصبحت ليل شابه وعمرها 20 عام
وفى صباح يوم جديد صحيت ليل  من النوم على صوت والدتها يلا يا ليل قومى يا حبيبتى عشان تلحقى المحاضره
قامت ليل ودخلت الحمام وغسلت واتوضت وادت فريضتها ولبست هدومها وحجابها وقعدت عشان تفطر
عائشه : هتخلص امتى النهارده يا ليل
ليل : 3  وقامت من غير كلام ومشيت على طول
ومامتها وقفت اكل وافتكرت ان من يوم الحادثه وهى فقدت النطق وفضلت سنه ولفت بيها على كذا دكتور وكل دكتور يقولها اكتئاب وصدمه اللى حصلت اثرت عليها وغير طبعا معامله ابوها والحياه الصعبه اللى عاشوها وده اللى خلاها تاخد بنتها وتسيب المكان اللى هما فيه وراحوا اقعدوا فى شقه فى مكان بعيد فى القاهره لوحدهم وده بعد ما عم عائشه مات وكمان عشان كان حاسس بالذنب كتب ليها فلوس وقالها ان ده كان جزء بسيط من ورث ابوها وهو اخدته بس ياريت تسامحه وده اللى خلاها تقرر انها تاخد بنتها وتمشى وجوزها فضل يدور عليهم كتير بس كانوا اختفوا خالص وليل بعد مرور سنه رجعت تتملم بس لما حد يسالها او يوجه ليها كلام غير كده بقت لوحدها ومبقتش تتكلم ذى الاول ودخلت كليه التمريض وليل اصبحت شخص انطوائى ومقفل على نفسه
بس ممكن تحصل حاجه  يخلى ليل ترجع من تانى ؟
*_____________________________*
فى طائره فخمه وبها كل شئ وهى طياره خاصه
كان شاب عمره حوالى 31عام عيونه خضراء حاده تشبه الصقر فى نظرتها ابيض البشره ذات شعر بنى من يراه يهابه ويخشى النظر فى عينيه كان جالس على الكرسى وبيقرء فى جريده عن خبر وكان مركز فيه اووى وبيبص على صوره حد .وبعد دقايق جات الموضيفه وقالتله : ايهم بيه  بعد ربع ساعه هنكون فى مصر
شاور ليها براسه وقال فى سره : كلها شويه وهاجى عشان اخذ روحك والكل يشهد على موتك وابتسم ابتسامه صفراء وبصى على شباك .
وبكده نقول حمدالله على سلامتك يا عاصى الابيارى
والبارت الجاى هتكون بدايه القصه مابين عاصى وليل
انتهى البارت العاشر
اشوفكم البارت الجاى مع ليل العاصى
متنسوش الدعم والتصويت سلام 👋👋👋👋

ان شاء الله المره الجايه بعد نهايه البارت الحادى عشر هنزلكم صور ليل وعاصى
عشان افرح حبيباتى اشوفكم على خير

ليل العاصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن