" فى بيت منصور وعائشة "
وصل منصور هو وزوجتة من المستشفى وطلب منها انها ترتاح وبعد مرور الوقت دخل الاوضه وهو معاه صنية العشا وقعد جنبها على السرير
منصور : يلا كلى عشان تتقوى عاوز الواد يطلع راجل كده صالب طوله وقوى ذى ابوه
عائشة : بإستغراب طب وانت تعرف منين انه ولد ما يمكن بنت
منصور : ضحك وقالها احساسى بيقول كده
عائشة : يعنى لو بنت هتزعل
منصور : لا مش لدرجة ازعل بس انا عاوز ولد عشان يكون سندى وضهرى على العموم اعم حاجة انك بقيتى حامل انتى عارفه ده حلمى من خمس سنين من اول يوم اتجوزتك فيه
عائشة : عارفة عشان كده كنت بتعمل فيه كل حاجه عشان فاكر انى السبب ف منع الخلفة بس
منصور : من غير بس مش هنقلب ف اللى فات عشان منزعلش من بعض خلينا ف الجاى احسن
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
"عودة الى قصر الابيارى"
دخل عدلى الاوضة لقى مراته مرمية على الارض وجنبها علبة البرشام المهدئ جرى عليها وحاول يفوقها وهو خايف ان يكون اللى فى دماغه صح وبص ف العلبه لقاها واخده ثلاثة حبات شالها ونيمها على السرير ومسك التليفون واتصل بدكتور محمد صاحبه وطلب منه انه ييجى بسرعة وبعد مرور من الوقت كان الدكتور بيكشف عليها وعدلى واقف على اعصابه وبعد ما خلص
الدكتور : ايه يا عدلى خايف كده ليه متقلقش بسيطة
عدلى : بلهفة وخوف هى عاملة ايه طمنى عليها
الدكتور : ولا حاجه بس هى شكلها خايفة من حاجه وده اللى خلاها تاخد كل المهدئ ده
وانا مش عاوزاها ترجع ذى الاول احنا ما صدقنا وهى هتفضل نايمه لحد بكره ف متقلقش انت عارف واخده كميه مهدئ تنيم جمل اهم حاجه تاخد بالك منها
عدلى : طب قولى اعمل ايه وانا هعمله على طول
الدكتور : اهم حاجة تبعد عنها اى ضغوطات او اى حاجه تزعلها وابعد عنها المهدئ ده تمام ولو فى حاجه كلمنى
عدلى : وهو بيسلم عليه شكرا يا محمد تعبتك معايا
الدكتور : عيب عليك احنا اصحاب يلا سلام
عدلى : مع السلامه
وبعد ما وصل الدكتور عند الباب رجع وقعد جنبها على السرير وافتكر اللى وصلها لكده وان من ساعة اليوم المشئوم ده والحادثه اللى حصلت زمان وهى تعبت وجالها اكتئاب وفضل يعالج فيها قد ايه وازاى بصعوبه قدرت ترجع ذى الاول واهى بدءت تتعب تانى
عدلى : اتنهد بصوت عالى وحس ان مش قادر يتنفس قام من جنبها وباس راسها وقام دخل البلكونه ورفع وشه لفوق وقال يارب يارب انت عالم باللى فيه حلها من عندك يارب وبعدين افتكر اللى حصل زمان
( فلاش باك )
مدحت : بإبتسامه مزيفه مبروك يا عدلى الف مبروك ومد ايده عشان يسلم عليها وراح شده واخدته ف حضنه وفضل يطبطب على كتفه
عدلى : ساعتها حس ان قلبه اتقبض ميعرفش ليه بس كدب نفسه وقال يمكن احساسه غلط
اسماعيل : صحيح يا مدحت انت كنت عاوز ايه
مدحت : لا ولا حاجة انا بس كنت جاى اقولك انى خلصت امتحانات وبفكر اسافر يومين
اسماعيل : لا مش دلوقتى انت هتيجى معانا عشان نطلب ايد ايمان لاخوك
مدحت : بتسرع لأ ، اسماعيل استغرب من رده فعله ومدحت ادرك كلامه وقال قصدى يعنى روحوا ف الاول وبعد كده هنبقى نروح لما تتفقوا
اسماعيل : لا لازم تيجى معانا عشان تكون جنب اخوك ف اليوم ده
مدحت : حاضر عن اذنكم بقى هروح ارتاح شويه وابتسم ليهم وخرج واول ما خرج من الباب اختفت الابتسامه وحل محلها حقد وغل ونظره لو حد شافها يخاف ويترعب منها وهو من جواه بيتوعد الف وعد لاخوه وبعد شويه خرج عدلى وطلع على فوق وبعد شويه دخلت زينب الشغاله وقالتله البيه الكبير بيقول لحضرتك انزل يلا الغداء جاهز
عدلى : تمام روحى انتى وانا جاى وراكى يا زينب وقولى لمدحت ينزل بردو
زينب : مدحت بيه خرج من بدرى
عدلى : خرج امتى ده قال طالع يرتاح شويه
زينب : معرفش والله يا بيه ده حتى شكله مكنش طبيعى
عدلى : ازاى يعنى
زينب : اصله اول ما خرج من مكتب البيه لقيته متعصب اوووى وشكله كان مخيف ومكشر اووى وعمال يدوس على ايده كإنه كان عاوز يكسر حاجه ومش عارف
عدلى : اول ما سمع كده الرعب دب اوصال قلبه وساعتها حس انى فى حاجة وحشه هتحصل وان احساسه من شوية مكنش غلط وفاق من سرحانه على صوت زينب وهى بتقوله عاوز حاجه يا بيه ولا انزل
عدلى : لا روحى انتى يا زينب وانا جاى وراكى وبعد ما نزلت قال بصوت عالى ربنا يستر
وبعد شوية نزل عدلى وقعد على السفره وفجاه لقى ابوه بيقوله اعمل حسابك بكره هنروح لايمان
عدلى : ساعتها مكنش عارف يفرح ولا يزعل بس رجع قال لنفسه انه اخوه وعمره ما هيعمل حاجه تاذيه وانه حتى لو كان بيعمل معاه حاجات وحشه كتير بس مش هتوصل للاذى فاق من سرحانه على صوت ابوه وهو بيقوله
اسماعيل : ايه يا ولد هتسرح من اولها كده
ابتسم عدلى وقاله : ولا حاجه يا بابا عن اذنك بقى
اسماعيل : ايه ده انت ماكلتش
عدلى : لا شبعت يا بابا غن اذن حضرتك وعدى اليوم بسرعة وجه اليوم المنتظر
وصل اسماعيل واولاده لبيت العروسة ورحبوا بيهم جامد والغربيه ان مدحت كان بيتعامل عادى خالص لكن عدلى طول الوقت خايف وحاسس انه ف حاجه مش طبيعيه لحد ما دخلت ايمان وعدلى لاحظ نظرات اخوه ليها والاغرب نظرات ايمان وهى كانها مش شايفاه ومتعمله ذى الهواء ولو جت صدفه يلاقى نظراتها كلها خوف وده اللى خلاه طول القاعده كان قلقان وفعلا اتفقوا ان الفرح هيكون بعد شهر وقرءوا الفاتحه وبكره هيرحوا يجيبوا الشبكه
( عوده للحاضر )
فاق عدلى على صوت همهمات جايه من جوا ولقاها ايمان رجع ليها وقفل البلكونه وفضل يملس على راسها لحد ما هديت وراح فرد جسمه جنبها واخدها ف حضنه ونام وحس انه تعبان كده وعاوز ينام حقيقى وفضلوا نايمين ف حضن بعض لحد الصبح
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
* عوده لبيت منصور *
ف الصباح الباكر صحيت عائشه وملقتش منصور جنبها قامت عشان تشوفه لقيته خارج من المطبخ ومعاه اكل استغربت جدا وهو اول ما شافها قالها
منصور : ايه ده ايه اللى قومك خليكى مرتاحه
عائشة : انا كويسه هو انت حضرت الفطار
منصور : اها ومالك مستغربه كده ما انا امبارح حضرتلك العشا
عائشه : اه بس قولت عشان لسه جايه من المستشفى بس متوقعتش انك هتحضر الفطار بنفسك
منصور : مش بس كده كمان ده فى حد جاى عشان يساعدك .
عائشه : حد حد مين ده ويا ترى كل ده عشانى ولا عشان اللى بطنى
منصور : لا خليها مفاجاه وبعدين هو مش انتوا واحد ولا ايه
عائشه : اه طبعا ومن جواها وانا كنت متوقعه ايه يعنى يلا
منصور : يلا يلا بلاش كلام كتير الاكل هيبرد عشان عاوز اكل والحق انزل الشغل شويه وهرجع على طول مش هغيب
عائشه : لا خليك براحتك انا كويسه وبعدين مش قولت ان فى حد جاى يبقى خلاص متخفش عليه هو كويس
منصور مردش عليها وقعد على الطبليه وهى راحت قعدت جنبه وفضلوا يكلوا وهى كل شويه تفكر ف اللى حصلها واللى لسه هتشوفه وبعد شويه انتهوا من الفطار وهو اخد بعضه ونزل وبعد شويه هى كانت مريحه لقت الباب بيخبط جامد قامت على مضض وقالت يا ترى مين اللى جاى دلوقتى ده لسه الساعه ١٠ الصبح وقامت تفتح البيت واتصدمت من اللى كان على الباب ومعرفتش تعمل ايه غير انها تقف تتنحانتهى البارت انا عارفه انه صغير شويه معلش وكمان اكيد كلنا مشتاقين للاحداث المهمه وهى اول ما البطله تتولد عشان كده انا هسرع شويه عشان التشويق كله ف اللى جاى
وكمان عاوزين نعرف مين اللى كان على الباب وخلى عائشة تتصطدم ؟
وايه اللى هيحصل مع ايمان وعدلى ؟
وايه اليوم المشئوم ده اللى كل ما بيفتكروا اللى حصل يخافوا ؟
ده اللى هنعرفه ف البارت القادم ان شاء الله مع السلامه 👋👋👋👋
أنت تقرأ
ليل العاصى
Romantizmماذنبها انها ولدت ونظره المجتمع لها انها قبيجه لاننا فى وسط مجتمع عقيم يعتبر من يملكون بشرة بيضاء هم الاميرات والباقى من الجوارى المهمشين ...حتى تعانى فى حياتها وتفتقد لذه الحياة هل اصبحنا فى مجتمعنا نرى ان الشخص شديد السواد انه قبيح وهل سيتغير نظره...