البارت التاسع والثلاثون

514 13 0
                                    

شهد وفارس كانوا واقفين مصدومين من كلام عاصى
فارس : فى حاجه حصلت وحاجه كبيره كمان ازاى عاصى يقول كده على ليل
وكمان رجع لطريقته القديمه
شهد : انا خايف على ليل اوووى يا فارس
فارس : بجد خايفه
شهد : ايوه طبعا ، صحيح انا زعلانه منها بس ده ميمنعش انى خايفه عليها ونش هقدر استحمل حاجه تحصل لها
فارس : انا لازم اعرف اللى حصل
شهد : ازاى
فارس : انا هتصرف ، وسابها وخرج للحراس وبعد شويه جه وكان وشه باين عليه القلق والخوف ، شهد حست بحاجه غلط ف جريت عليه وسالته
شهد : ايه اللى حصل يا فارس ، قصى فارس لها ما حصل
شهد : وده معناه ايه
فارس : مفيش غير احتمالين ، نظرت اليه شهد تترقب الاجابه
فارس : انها هربت ، او اتخطفت
شهد بخضه : انت بتقول ايه يا نهار اسود ، يا نهار اسود
فارس : اهدى يا شهد مش كده
شهد : اهدى ازاى ، لو ليل فعلا هربت وده احتمال ضعيف عشان هى مش من طبعها الخيانه ابن عمك هيقتلها ولو اتخطفت هتموت فاهم هتموت وساعتها خالى ، خالى ممكن يعمل ايه لو حصلها حاجه وانا مش هستحمل انى اخسر حد تانى
فارس : كفايه يا شهد انتى كده بتضعفى نفسك وتضعفينى معاكى ، انا حاسس ان عاجز عن التفكير ، بس فى سؤال هنا ، لو ليل اتخطفت ازاى عاصى ساكت كده وبيتكلم عليها بالطريقه دى كأنها شئ ملوش وجود
شهد : معناها ان فاكرها هربت مع حد ومجاش فى دماغه انها مخطوفه ، وهو عشان انسان عديم القلب هيسبها وهى تموت لكن لا انا مش هسمح انى اخسر ليل وخالى فى نفس الوقت بعد ما خسرت اهلى اقسم بالله لو ليل حصلها حاجه انا هقتله فاهم هقتله وطلعت تجرى وهى منهاره وفارس واقف مصدوم من كلامها وتهديدها فى الاخر وايضا من عاصى والاهم هى ليل فين دلوقتى
_______________________________
كانت ليل مكبلة الايدى وتبكى من وجع يديها وخوفها من الشخص الذى امامها
ديفيد وهو جالس امامها وهو يبتسم
ديفيد : لماذا تبكين عزيزتى ، لا تخافى لان عذابك لم يحين ، اتريدين الكلام وانا اريد سماع صوتك ، ف ازاح الشئ الذى كان يمنعها عن الكلام
ليل ببكاء عالى : انت مين وجايبنى هنا ليه
ديفيد : اووه صغيرتى لا تبكى رجاءاً ، انا ديفيد وانتِ هنا لتقيمى معى اسبوعاً قبل رحيلك من هذه الدنيا ، ما رايك لقد اجبت ، نعم
ليل ببكاء اكثر : ابعد عنى انت مجنون انت فاكر  ان جوزى هيسيبك
ديفيد ضحك بصوت عالى ، وهى قلقت من هذه الضحكه ثم نظر اليها وقال
ديفيد : انتِ برئية حقا وطيبة القلب ، كيف تظنين ان زوجك سيأتى لاخراجك من هنا كيف وانتِ عشيقتى
ليل بخضة : انت بتقول ايه
ديفيد : نعم ، زوجك شاهد صورك وانتِ لابسة ملابس عارية فى غرفتكم  و صور اخرى وانا معكِ فى فراشه ، وايضا بعض الرسائل الغراميه التى توجد على هاتفك ، مارايك هل تعتقدى انه سيأتى لانقاذك
ليل كانت مصدومه من كلامه وفضلت تحرك راسها يمين ويسار من هول المفاجاه وفجأه صرخت بكل قوتها وصوت بكاءها كان يقطع القلوب ، معقول يعنى دلوقتى فاكرها هربانه مع عشيقها ، ما ابشع هذا الاحساس انه اصعب عليها من مأزقها هى ف جمعت كل شجاعتها وبثقت عليه فى وجهه وقالت : يا مجنون يا حيوان يا و*س*خ انت تعمل فيا انا كده
مسح ما بوجهه ثم ابتسم اليها ثم ضربها على وجهها بالقلم وامسك حجابها وظل يضرب راسها فى الحائط وهى تصرخ وراسها تنزف بالدماء وهى فقدت الوعى من ضربه اليها امسك الماء البارد فى الوعاء ورمى عليها الماء وهى استفاقت وظلت تسعل بصوت عالى
ديفيد : اووه عزيزتى لماذا تفعلين هكذا انتِ من تسببى لنفسك الاذى ، استمعى الى جدولك اول ثلاثه ايام ستكون بدايه العقاب وثم الثلاثه الاخرين فى فراشى ثم اخر يوم فى الاسبوع ستكونين وجبه لذيذه لحيواناتى ما رايك
ليل بتعب وبكاء والدماء تنول على وجهها : مستحيل اخليك تقرب منى مستحيل انا الموت اهون بالنسبة ليا من ان واحد زيك يلمسنى فاهم
شعر ديفيد بالاهانه ورفع يديه ولسه هيضربها دخلت هى اليه واوقفته : كفاية ديفيد
نظر اليها وابتسم وانزل يديه المتعلقه فى الهواء وقال : حسنا ساغادر لانى لا احب هذه اللحظات ، اما ليل كانت مش مصدقه انى البنت اللى وثقت فيها واصبحت صديقاتها هى خانتها
ايليا : مرحبا ليل
*******************************
كان عاصى يسير بالعربية وهو سكران غير واعى بأى حاجه ووقف فى مكان مجهور فوق جبل ونزل بالعربية وهو غير متزن وفى يديه ازازاه الخمرا وظل يشرب ويحدث نفسه
عاصى : انت تعملى فيه كده يا ليل تخونينى وانتِ عارفه انى محبتش حد قدك وعمرى ما حبيت غيرك ، ليييييييه ، ليه الوجع ميجيش غير منك انتِ ونزل على ركبتيه وفرد ذراعيه وصرخ بصوت عالى وقال : انتى تكسرينى كده وتخلينى ضعيف بس وحياتك عندى لهجيبك واقتلك بنفسى بس هعذبك الاول وقلبى ده انا نزعته من ضلوعى وهتشوفى واحد تانى غير اللى انتى خونتيه ورحتى مع عشيقك وهربتى ، والله لقتلك وانحنى على الارض وبكى ذى الاطفال وظل يصرخ بصوت عالى وبعد شويه قام من مكانه وركب عربيته واتحرك بيها بأقصى سرعه وبعد مرور وقت كبير وصل لبيته  ومعاه فتاه ليل وفارس كان فى انتظاره وكان عارف انه هيروح بيتهم اللى كانوا فيه مع بعض بس شافه وهو داخل بيها
فارس : مين دى يا عاصى
عاصى : انت مالك وايه اللى جابك هنا
فارس : عاصى انا عرفت كل حاجه ، ليل
ومقدرش يكمل كلامه بس اللكمه الذى تناولها منه
عاصى : اوعى تحيب سيرتها تانى انا حذرتك ، واوعدك هخليك انت ومراتك تقولوا عليها المرحومه
فارس اتصدم من كلامه  واخد بعضه ومشى بس قبل ما يخرج من الباب قاله : خليك عايش على عماك لحد ما تروح منك وتموت وساعتها عمر الندم ما هيرجع اللى راح واخد بغضه ومشى وهو فضل واقف يتنفس بصوت عالى من كلام فارس ثم جذب الفتاه اليه وطلع بيها لفوق بس بعد شويه كان مكبلها وتخيلها ليل وظل يضرب فيها بالحزام وهى تصرخ وجسمعا كله ينزف الدماء وبعدين راح فك قيدها ورماها ارضا وحدف فى وشها بعض المبالغ وقال : خدى يا رخيصه حق ضربك ومشوفش وشك تانى يلا غورى وضربها برجليه وهى ظلت تزحف على الارض حتى وصلت للباب وهو ظل يسب وينعل فى جميع النساء حتى ارتخت قواه ووقع على السرير وهو لا يشعر بشئ وقبل ما يغوص فى النوم قال : ليلي
*****************************
ليل ببكاء : انتى تعملى فيا كده طب ليه
ايليا : دى اؤامر وانا بنفذها ، ديفيد ليه عندى واجب وانا برد الواجب ده
ليل : يعنى اللى طلعوا عليا قبل كده تبعكم انتوا ، وانتى ومامتك وباباكى مكنتوش بالصدفه ماشين بالعربية
ايليا : انا اهلى ميتين يا ليل دول ناس انا اجرتهم عشان نعرف نقرب منك
ليل : للدرجادى الناس رخيصه فى حياتكم وسهله ، بس انا عمرى ما اذيتك ، عشان تعملى فيا كده
ايليا : ما انا قولتلك ده واجب
ليل : صح عندك حق واجب ، وانا اللى هدفع ثمنه
ايليا للحظه حزنت وحست بوجع فى قلبها لكن قاومت هذا الشعور وقامت وخرجت وهى ظلت تبكى وتقول : اوعى يا عاصى تصدق عنى كده اوعى ، عاااااااااصى
قام من نومه مفزوع وهو يلهث ووجه كله يصب عرقا وقلبه يخفق بصوت عالى ويشعر بالاختناق ، وظل يفكر فى كل هذه الاحداث
*****************************
فى يوم جديد شهد جهزت حالها عشان تروح لخالها وفتحت باب الغرفه ونزلت لتحت ورات فارس جالس على الاريكه اقتربت منه وقالت
شهد : صباح الخير، ايه ده اللى فى وشك ده
فارس : مفيش حاجه
شهد : هو صح
فارس : خلاص يا شهد نتكلم بعدين انتى رايحه فين
شهد : انا رايحه لخالو
فارس : طب السواق برا جاهز وانا رايح مشوار مهم
شهد : مشوار ايه
فارس : بعدين يا شهد ، اهم حاجه خلى موبيلك دايما مفتوح
شهد : بصراحه فصل شحن
فارس : وحضرتك كنتِ خارجه ازاى، يا شهد بالله عليكِ ركزى انا مش ناقص
شهد سكتت ومردتش
فارس : خلاص يا حبيبتى ، خدى موبيلى عشان اقدر اطمن عليكِ وكلمينى كل شويه ومتتأخريش تمام
شهد قبلته فى خديه وقالت : حاضر ، لا اله الا الله
فارس : محمد رسول الله ، وخرجت شهد وهو قرر يروح يتأكد من شكوكه وبعد شويه وصل بعربيته قدام عماره ونزل منها وطلع شقه فى الدور الرابع وخبط جامد
واول ما الباب اتفتح ضرب فارس الشخص الذى امامه بالبوكس فى وجهه
فارس : انت ندل ، ندل
نادر : انا مش ندل انا باخد حقى
فارس وهو يمسك فى هدومه: حقك ازاى ، وهى ذنبها ايه
نادر : ذنبها انها مراته ، ذى ما حرمنى من حب عمرى هحرمه منها
فارس : وانا مش هسمحلك فاهم
نادر : انت طول عمرك بتحبه اكتر منى
فارس وهو مازال يخنقه بهدومه : وانت طول عمرك خاين وجبان انطق ليل فين انطق
ولسه هيتكلم موبيل فارس رن ف قرر يسيبه ونادر فضل يسعل جامد
فارس شاف رقم غريب : الو مين
الشخص : فى امانه ليكِ عندى
فارس : امانه ايه
الشخص : اسمع كده ، الحقنى يا فارس ابوس ايدك
فارس : متخافيش يا شهد ، انت مين يا ابن ال ......... انت مين اوعى تفكر تقرب منها والله لقتلك فاهم
الشخص : من غير غلط لو عاوزها ، هات الورق اللى يثبت ان عاصى اشترى كل اسهم عيله الابيارى وساعتها بس هترجع ليك مراتك وقفل السكه
فارس : الووووو الوووووو ، يا حيوان
نادر : فى ايه يا فارس
فارس : كله منك ، منك لله مراتى اتخطفت وانا متأكد اللى خطفها مدحت
نادر : انت متأكد
فارس : يعنى انت مش عارف
نادر : لا طبعا انا مستحيل اعمل حاجه تأذيك انت ومراتك
فارس : للاسف مش عارف اصدقك ، وجلس على الارض وهو يبكى على مراته واخوه الذى يطعنه فى ظهره
نادر جلس امامه وقاله : والله ما اعرف انه هيعمل كده ولا هو مخبيها فين ، وعشان تصدقنى انا اعرف اللى يقولنا هو فين
وبعد شويه وصلوا لجاين وهى مكنتش عارفه بالموضوع لكن قالتلهم على مزرعه كان يذهب اليها كل حين هى بتاعه واحد صاحبه وسيبها ليه وهو مسافر .
فارس : اكيد هى هناك
نادر : طب يلا بينا
فارس : ايوه بس بشرط .
نادر : ايه هو ، هى هتيجى معانا
جاين : قصدك انا
فارس : ايوه وفى غفله ضغط على جزء معين فى عنقها يفقدها الوعى
نادر : انت عملت ايه
فارس : ده اسلم حل عشان اضمن انها متبلغهوش ، عشان لو عرف هيكون منك انت وساعتها هتأكد بس اذا كنت خاين ولا لا ، ورماها اليه وحملها نادر وركبوا العربيه وبعد ساعه الا ربع وصلوا المزرعه وكانت المفاجاه انى عاصى موجود هو ورجلته
فارس : انت ايه اللى جابك هنا وعرفت ازاى
عاصى : مش وقته يلا
نادر كان يموت غيظا من هذا الثعلب الماكر
وبعد لحظات بدءت عمليه الهجوم وبدوء فى تبادل الرصاص وصوت ضرب النار كان عالى وبعد لحظه خرج مدحت وهو ماسك شهد وحاطط المسدس على راسها
مدحت : بالراحه كده خلى رجالتكم يتسحبوا من المكان ورجالتى تاخد كل الاسلحه ده اولا بسرعه ، فعلا عاصى نفذ كلامه وفارس كان هيموت من القلق عليها
نادر : اللى بتعمله ده غلط يا مدحت
مدحت : انتوا بقيتوا حبايب
نادر : احنا عمرنا ما كان عندنا مشكله مع فارس ليه تتدخلوا فى حوارتنا
مدحت : مش هو اللى ماشى ذى ظله وبينفذ كلامه خلاص هشوف بقى المره دى هييمع كلام مين وهيخاف على مين اكتر وبعد ما رجلته اخدوا كل الاسلحه بتاعتهم قيدوهم وحبسوهم فى المخزن ، مدحت : حلو اوووى كده فين الورق
فارس بيبص لعاصى
مدحت : ايه خايف عليه اكتر من مراتك
فارس : حيوان وراح حدف فى وشه الملف، كانت رجاله مدحت محاوطه المكان امر احدهم ان ياخذ الملف 
مدحت : كده تمام ، يلا يا حلوه روحى لجوزك وسابها ولسه بتجرى عليه رفع مدحت المسدس واطلق النار على فارس ولكن شهد صرخت بإسمه ونادر راح زقه والرصاصه بقت فى قلبه هو صرخ فارس بعزم قوته : نااااااااااااااااادر لاااااااااااااااا ووضع راسه على رجله وظل ببكى وينادى بأسمه ، اما مدحت ركب عربيته بسرعه وطلع يجرى وعاصى طلع يجرى وراه بالعربيه ورجاله مدحت انسحبت اول ما شافت مدحت هرب بالعربيه وفى الطريق كان عاصى يخبط في عربيه مدحت  ومدحت يزنق عليه لحد ما عاصى غير اتجاه واتى له من اتجاه اخر واصبح فى وشه ووقف مره واحد ومدحت كان سايق بأقصى سرعه راح اتخبط بالعربيه بتاعته فى عربيه عاصى وظلت عربيته تطير فى الهواء وتلف حتى وقعت على الارض نزل عاصى من عربيته وكانت العربيه بتطلع نار ومدحت سايح فى دمه عاصى انحنى له وقال : المشهد ده مش بيفكرك بحاجه
نظر مدحت اليه ولسه هيتكلم ، عاصى : ابقى سلميلى عليهم وقام واخرج مسدس من شرابه اسفل البنطال وضرب العربيه بالرصاص ف انفجرت العربيه واصبحت النار تشتعل واكلت كل ما بداخلها وهو ظل واقف ينظر اليها بكل برود ثم ركب عربيته ورجع اليهم
شاف فارس بيكى ونادر على رجليه وينزف الدماء من جسمه وفمه وشهد تجلس بجانب فارس تبكى
عاصى : انت قاعد بتعمل ايه يلا بينا نوديه المستشفى
نادر: مفيش وقت اسمعنى الاول  ،  سامحينى على كل حاجه انا السبب فى موت بابا وعلى فكره ليل مظلومه وا......... اغمض عينه وفارق الحياه
فارس وهو يضرب على وجهه : لا يانادر فوق عشان خاطرى قوم معايا ،، نادر نادر يلا يلا عشان خاطرى
عاصى : قوم يا فارس كفايه كده
فارس : سبنى يا عاصى ، هو ممتش ، يلا يا نادر قوووم معايا، وعاصى شده وقومه بالعافيه وهو ظل يصرخ باسمه : ناااااااااادر متسبنيش انت كمان نااااااادر اااااااااااااااااه ،ااااااه وظل يصرخ ويبكى وشهد وعاصى بيحاولوا يسيطروا عليه ،  فاقت جاين وشافت نادر وهو مرمى على الارض سايح فى دمه وعاصى بيحاول يقوم فارس وهو مسكه وعمال يصرخ فتحت الباب بالراحه وطلعت تجرى تستخبى فى اى حته هربا من عاصى
___________________
كانت ليل تعبانه اوووى من تقيدها
دخل اليها ديفيد وجلس امامها وقال
ديفيد : هى عزيزتى لقد بدء العقاب الان
نظرت اليه وهى تموت خوفا من الذى تراه
____________________________
انتهى البارت اشوفكم البارت الجاى سلاااام 👋👋👋👋













ليل العاصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن