فى وسط زحمه الناس حواليه مابين اهل وجيران واقف خايف مع كل صرخة بيسمعها مش عارف يعمل ايه غير انه يدعى ربنا انها تقوم بالسلامه وبعد مرور الوقت خرجت الداية وهى شايلة الطفل الصغير وبيصرخ بأعلى صوته جرى مسرعا ملهوف عاوز يشوف الطفل ولكن قبل ما يشيلة لقى الدايه بتقوله نصيبك كده استغرب جدا من ردة فعلها وشال الطفل ولقاها بنت ولكن الصدمة انها سمراء جداااااا تشبة الدمية راح دخل الاوضة عند مراته وقالها ياريت ما خلفتى ولا حملتى اصلا اتصدمت من ردة فعله وفجأه رمى البنت ف حضنها وقالها مبروك خلفتى ليل ومن هنا تبدا روايتنا مع البطله ليل .......
فى مكان اخر كان يجلس ف وسط زنزانه وهو يرتعش وخايف من صوت الكلاب اللى برا والفئران والتعابين اللى جوه معاه ف الزنزانه وبيبكى بأعلى صوت وفجأه اتفتح الباب ودخل شخص ابتسم ليه وقاله يلا يا عاصى عشان تشوف اهلك اكيد وحشوك مش كده اتخض الطفل واتفزع وعرف مصيره هيكون ايه .......
ده اقتباس صغير من روايتى يارب تعجبكم ودى اول روياتى ..
أنت تقرأ
ليل العاصى
Romanceماذنبها انها ولدت ونظره المجتمع لها انها قبيجه لاننا فى وسط مجتمع عقيم يعتبر من يملكون بشرة بيضاء هم الاميرات والباقى من الجوارى المهمشين ...حتى تعانى فى حياتها وتفتقد لذه الحياة هل اصبحنا فى مجتمعنا نرى ان الشخص شديد السواد انه قبيح وهل سيتغير نظره...