قامت ليل مفزوعه من حضنه وهى مستغربه كلامه ازاى بيقول ان سمع كلامها ومقدرش يقتلهم وازاى دلوقتى بيقولها ان الدم اللى على قميصه ده كان دمهم
عاصى : مالك يا حبيبتى اتفزعتى كده ليه
ليل : ازاى يا عاصى دمهم على قميصك ، وانت قولتلى انك سمعت كلامى ومقدرتش
عاصى قام قعد بجانبها ومسك كفوف ايديها ورفعها الى فمه وقبلهما ثم وضعهم فى راحه يديه ونظر اليها وابتسم وقال : بصى يا ليل انا غيرتى وحشه جدا جدا هى مميتة وعليكِ انتى بس الغيرة دى عشان مليش غيرك ، انا صحيح مقتلتهمش بس خليتهم ميقدروش يقربوا من حد تانى وده حقى عشان يكونوا عبره لاى حد يفكر يقرب منك
ليل ساكته ومش بترد
عاصى : مالك يا ليل ساكته ليه
ليل : بصراحه يا عاصى انا ساعات بخاف منك
عاصى : ليه يا ليل ، المفروض ان اى حد يخاف منى الا انتى
ليل : عاصى ممكن اسألك سؤال
عاصى : طبعا
ليل : لو فى يوم مثلا شكيت انى ، وقطع كلامها رنه موبيله
عاصى كانسل الموبيل عشان يسمعها
ليل : طب رد لتكون حاجه مهمه
عاصى : مفيش اهم منك، كملى كنتِ هتقولى ايه
ليل لسه هتتكلم الموبيل رن تانى ، هو اتنرفز عشان كل شويه الموبيل يقطع كلامها
ليل : شوفت شكلها حاجه مهمه رد بقى
وفعلا عاصى رد واول ما سمع الكلام قام من مكانه على طول وقفل الموبيل وفتح الدولاب
ليل بخوف : فى ايه يا عاصى ومين اللى كان بيكلمك
عاصى بإستعجال وهو بيلبس : ده بلغونى ان عمى مات ابو فارس ، وفارس تعبان فى المستشفى لازم انزل حالا
ليل بزعل : لا حول ولا قوه الا بالله ،ربنا يصبره
عاصى بعد ما انتهى من تبديل ملابسه قرب منها وقبل راسها وحضن وجهها بكفوف يديه وقالها : سامحينى كان نفسى افضل معاكِ بس غصب عنى
ليل قبلت يديه وهى على وجهها وقالتله : ولا يهمك يا حبيبى ، اهم حاجه تخلى بالك كن نفسك وتطمنى عليك
عاصى : حاضر يا حبيبتى ، وتركها ليذهب وقبل خروجه
ليل بصوت عالى : عاصى لا اله الا الله
عاصى نظر اليها وابتسم وقال : محمد رسول الله
وذهب وهى ظلت حزينه على موت الرجل وفارس ولكن افتكرت السؤال اللى كانت هتقوله ياترى لو فى يوم حصلت حاجه وشك فيها انها بتخونه ممكن يقتلها فعلا ، دق قلبها بسرعه وشعرت بالخوف ولكن حاولت التخلص من هذه الافكار وتذكرت كيف كان يعاملها منذ قليل وكيف كان يعاملها كأنها قطعه الماظ غاليه ويخاف عليها من الخدش ، فتوردت من الخجل ونهضت وتناولت هدومها ودخلت الى الحمام
**********************************
فارس بعد فاق من اغماءه نهض لكى يرى والده
شهد راته وهو يحاول النهوض اقتربت منه ومنعته وهى تبكى
شهد : رايح فين يا فارس انت لسه تعبان
فارس : سبينى يا شهد لازم اشوفه لاخر مره
شهد : عشان خاطرى انت لسه تعبان، طب بكره الصبح
فارس : مش هقدر صدقينى ، مش هقدر ، وحاول النهوض وهى تسانده
دخل عاصى الاوضه وشافه وهو بيحاول النهوض وعينيه مليئه بالدموع
اقترب منه وقال : رايح فين يا فارس ، انت لسه تعبان
فارس : عاصى ، انا لازم اشوفه
قرب منه عاصى وحضنه ودى اول مره يخضنه من ساعه من اتقابلوا
وفارس ظل يبكى فى حضنه مثل الطفل الصغير وعاصى كان حزين عليه ، وشهد تبكى على بكاءه
فارس : اكتر حاجه وجعانى انى مش هشوفه تانى
عاصى : لازم تبقى قوى يا فارس لازم ، واخرجه من حضنه وقال : لازم تفوق عشان اكرام الميت دفنه لازم تبقى قد المسئوليه
فارس مسح دموعه وحاول الثبات
عاصى : هو يكون بابا عرف
فارس استغرب كلمه بابا منه ولكن لم يعلق وقاله : لا متقلقش ،مش هنقوله دلوقتى
عاصى : تمام ، يلا عشان نخلص الاجرءات ، امال فين نادر
فارس: معرفش
شهد : مشى بعد ما سمع الخبر
فارس: مشى ، ازاى يمشى
شهد : شكله كان ذى التايهه ، ابقى شوفه يا فارس
فارس هز راسه بمعنى ماشى ، وشاف عاصى بيبصلها
فارس : ايوه هى
عاصى : تمام ، يلا بينا وخرجوا سويا ، وشهد ظلت تسأل نفسها يقصد بكلامه انه يعرف بالموضوع وعارفنى ، معقوله يكون ابن عمه اقرب منه من اخوه
فارس كان شبه الانسان الالى بيعمل كل حاجه جسد بدون روح ، وهى كانت حزينه عليه
وبعد انتهاء الاجراءات اصبحوا تانى يوم فى الدفنه وكان يوم مرهق جدا ومتعب ونادر محضرتش اى حاجه وتليفونه مقفول ، وبعد انتهاء كل شئ عاصى قرر الذهاب مع فارس للفيلا ليخبر والده بوفاه اخيه بعد ان منع كل وسيله ممكن من خلالها معرفه الخبر
وشهد ذهبت معاهم ، عاصى تركهم وطلع لغرفه ابيه ليخبره ، وظل فارس وشهد واقفين
فارس : اقعدى ارتاحى ، هطلع هغير هدومى وهنزل عشان نروح للمأذون
شهد بصدمه : انت بتقول ايه
فارس : كفايه تعب لحد كده ، وانا مبقتش انفع كفايه اللى انا فيه
شهد بدموع : فارس انا فكرت فى اللى حصل وخلاص انا مش عاوزه اطلق
فارس : مش بمزاجك وبعدين انا مش عاوز شفقه من حد
شهد : شفقه ، ليه يا فارس ، احنا ما بينا كده
فارس : كل واحد فينا جرح التانى بطريقه مختلفه ، كان الاول عندى نفسى انى احارب دلوقتى لا وهظلمك معايا ، عشان كده احسن حاجه اننا نتطلق، وجلس منهكا على الاريكه
شهد جلست امامه على ركبيتها واتكلمت بدموع وقهر : لما وقعت فى المستشفى ومكنتش حاسس بحد حسيت انى قلبى انخلع ما بين ضلوعى ، حسيت انى بقيت يتيمه تانى يا فارس للحظه لما شكيت انك ممكن تروح منك ، ولما الدكتور خرج وطمنى حسيت ان لاةل مره الدنيا راضيه عنى وسبتلى حد غالى عندى بعد ما اخدت كل حاجه ، ساعتها بس عرفت انى كنت بضحك على نفسى لما طلبت منك الطلاق ، لانى مش هعرف هعيش من غيرك مش هقدر احس بالوحده تانى واليتم تانى ، انا عارفه انى جرحنا بعض بس هيكون اهون عليا من انك تسبنى، ف انا اللى بقولك اهو اشفق انت عليا ومتسبنيش ، وبكت بكل وجع وقهر
فارس لم يتحمل دموعها ولا كلامها وشدها داخل احضانه وظل يبكى وهى تبكى
فارس : لو تعرفى انتى بالنسبه ليه ايه مش هتقولى كده ، صدقينى انا لو عاوز اطلقك عشان بعاقب نفسى بحرمانى منك عشان جرحتك بالشكل ده ، لكن انتى حته منى يا شهد ومستحيل اقدر ابعد عنك
شهد : احنا هنعالج جروح بعض ، احنا ربنا جمعنا عشان شبه بعض فى الظروف ، عشان كده هنتفح صفحه جديده مع بعض
اخرجها فارس من حضنه وقالها وهو بيمسح دموعها بأصابعه : على شرط من النهارده هتعيش معايا فى حضنى وفى اوضتى ايه رايك
شهد: وانا موافقه
ارجعها الى حضنه وظلوا هكذا وكل واحد بيحاول يهون على التانى وجعه
*************************
كان عاصى فى عربيته يتذكر لقاءه بينه وبين والده
وكيف استقبله والده وظل يقبله وياخذه بين احضانه ويخبره انه كان مشتاق اليه
والغريب انه تركه يقبله ويحضنه ولم يمانع وده اول مره يحصل كده واخبره بوفاه اخيه واول مره يراه يبكى وملقاش قدامه غير انه يقوله انه اتجوز وهيجبها وييجى عشان بكون جانبه، والغريب انه شعر بسكونه وكأنه ارتاح لما عرف انه هييجى يقعد معاه فتره
وظل يسأل نفسه ليه عمل كده
عشان صعب عليه، ولا عشان هو ابوه الشخص اللى رباه وقف جمبه ظل هيفكر هكذا حتى وصل بيته وبمجرد دخوله للبيت شاف ليل بتجرى بكل سرعه على السلالم وترتمى بأحضانه وهو استقبالها بكل ترحاب ذى ما يكون هى الامان بتاعه لما يتعب من الدنيا يجرىعليها ويحضنها ، حضنها وادخلها بين ضلوعه وهى يستنشق رائحتها التى تشبه الاطفال ويدفن راسه فى عنقها ويغمض عينيه وظل هكذا حتى حملها بين يديه وذهب الى غرفتهم حتى يبث اشتياقه لها ويهدء من لهيب مشاعره وبعد شويه كان يجلسها على ساقيه وفى حضنه على السرير وهى يملس على شعرها ويستشق رائحته
عاصى : وحشتينى اوووى وبتوحشينى حتى وانتى معايا
ليل : وانت كمان وحشتنى
عاصى : على فكره انا جبتلك حاجه معايا
ليل بفرحه : بجد ايه هى
عاصى انزلها من على قدميه واخرجهامن حضنه وقام وفتح الشنطه اللى كانت موجوده معاه واخرج منها موبيل
ليل مكنتش مصدقه نفسها معقوله وهو فى الظروف دى افتكرها
ليل : حلوووووى اوووى وكمان شكله غالى جدا ،ودموعها نزلت من الفرحه
عاصى : هاخده منك لو عيطتى ، انا عاوز افرحك وانتى تعيطى ،
ليل : دى دموع الفرحه ، بس مش عشان الموبيل ، عشان بالرغم من ظروفك افتكرتنى
عاصى : عشان اناميهمنيش غيرك ، ومش بفكر غير فيكى واى حاجه تانيه مش مهم فاهمه يا ليل
ليل : فاهمه يا عيون ليل
عاصى : لا بلاش الكلام الحلو ده عشان انا مش هقدر استحمل كلامك ده ، واحنا لازم نمشى
ليل بإستغراب : هنمشى نروح فين
عاصى : هقوم اخد دش وهخرج اقولك على كل حاجه
ليل : تمام،عقبال ما تخرج هتصل على يارا
عاصى : ماشى يا حبيبتى مع انى مش برتاح ليها لكن ماشى
وبعد شويه جهزوا وكانوا فى طريقهم للفيلا عند والده وحكى لها مع حدث معه بالتفصيل وهى رحبت جامد وفرحت انها اخيرا هتقدر تجمع بينه وبين والده وانه اصبح لا يرفض التعامل مع اهله وبعد وصولهم للفيلا ذهبوا الى غرفه والده وهو استقبلهم وفرح عندما لاحظ نظرات عاصى الى ليل وعشقه اليها وخصوصا عندما منعها من الاقتراب منه او حتى السلام عليه بيديها وبعد شويه ذهب عاصى ليقضى بعد الحاجات وتركها معه وهو على مضض وهى ظلت تتحدث معه وتضحك معه حتى تخرجه من حالته وشعرت معه بحنان الاب التى امتنعت عنه طوال حياتها حتى انها اصرت انها ستحضر له مشروب وعندما نزلت الى تحت وجدت عاصى ومعه فارس ووضعت راسها ايضا وتقدمت نحوهم وهو اقترب منهاووضع يديه على كتفها وحاوطها
ليل : البقاء لله
فارس : ونعمه بالله
مع العلم ان هذا ايضا بالاتفاق معه وهما فى الطريق وهى تتحايل عليه ان تعزيه فقط بدون اى كلام اخروهووافق على مضض
عاصى : رايحه فين
ليل : رايحه المطبخ كنت هعمل مشروب لعمو
عاصى : طب تعالى اقعدى جمبى وهخلى حد يحضره
فارس : انا هروح اجيب شهد عشان تتعرف على المدام
وليل جلست بجاوره وبعدلحظات جهزالمشروب وليل اخدته
ليل : انا هروح اديله العصير وهنزل على طول واول ما اتجهت نحو السلم شافت فارس ومعاه ، مستحيل شهد ، ووقعت الكوبايه من بين يديها وعاصى جرى عليها مسرعا
وشهد وقفت صادمه من رؤيتها
*****************************
ستيفن كان يجلس امام حمام السباحه وراها وهى تمر من امامه
قام ووقف امامها
ستيفن : كيف حالك صغيرتى
ايليا : لا تنادينى بهذا اللقب مره ثانيه وابتعد عن طريقى
ستيفن : انا حقا لا افهم لما هذه المعامله ،لماذا ابتعدى عنى ، وقد
كنا عاشقين .
ايليا : هكذا ، كنا ولقد انتهينا ..
ستيفين : لماذا
ايليا : لانك خائن ، وبينى وبينك دماء .
ستيفن : كيف ،انا لا افهم شئ ، ظل وقت كثر وانتِ تقولين هذه الجمله وانا لا افهم ماذا فعلت لكِ ،وكيف افعل وانتِ حبيبتى
ايليا شعرت بنغز فى قلبها هوحبيبها ، عشقها الوحيد ، ولكن كيف تعشق من قتل والديها
والاغرب كيف يتحدث وكأنه لم يفعل شئ ، وقلبى قلبى يصدقه
قطع شرودها عندما امسك كفيها وقال لها : ارجوكِ ايليا ،اخبرينى ماذا فعلت
كادت تتحدث حتى اقبل عليهم ديفيد وطلب منها الرحيل
ديفيد : ستيفين كنا قد انتهينا
ستيفن : لم نتهى بعد ديفيد ،وانا لا افهم ماذا حدث لتهجرنى
ديفيد : اخبرتك سابقا انها تواعد غيرك
ستيفن : لا تجننى ديفيد ، كيف مستحيل لا اصدق هذا
ديفيد: كيف وانا جعلتك ترى بعينيك وهى بين احضانه
ستيفن : كفى ديفيد كفى ، ولكن هل ايليا تعمل معك حاليا
ديفيد : هذا لا يعنيك ستيفن
ستيفن : حقا ، اسمع صديقى ، ابتعد عنها وابعدها عن مصالحك واعمالك ، انا لم اتحمل خسارتها
ديفيد : لاخر مره ، هذا لم يعنيك ، ولا تتدخل فى شؤنها ، تمام
وذهب وتركه يسبه فى سره
**************************
كان نادر يجلس مع جاين فى بيتها ويجلس فى غرفه وهو لا يخرج منها
جاين دخلت اليه وجلست بجواره
جاين: وبعدين معاك يا نادر هتفضل كده
نادر : مش مصدق انه مات، وانا السبب
جاين: مش انت السبب عاصى هو السبب ، لو مكنش موجود مكنش ده حصل
نادر : عندك حق ، ورحمه ابويا لهقتله
جاين : تبقى عبيط ، خلص على حبيبه القلب الاول اكسره ذى ما كسرك
نادر : عندك حق ، بس ازاى
جاين : اولا انت لازم ترجع البيت ، عشان عرفت انهم هناك
نادر : انتى بتقولى ايه
جاين : انت هتروح وتتعامل عادىوكأنى مفيش حاجه ،بالعكس هو بقى حبيبك عشان وقف جمبكم فى موت ابوك
نادر : وبعدين هخلص على السنيوره ازاى
جاين: وبعدين دى بقى مش انت اللى هتعمل كده ،انت كل اللى عليك هتسهل الموضوع بس
نادر : امال مين
جاين : هقولك على كل حاجه
****************************
كانت ليل تبكى وهى تجلس مع شهد بعد ان حكوا لبعض كل شئ
شهد : والله يا ليل ،هواتغير وهيموت ويشوفك
ليل ساكته ومش بترد وتعيط فقط
عاصى متحملش وقام واخدها فى حضنه ووجه كلامه لشهد
عاصى : لو سمحتى كفايه كده وسبيها ترتاح وبعدين تتكلموا
اخدها وطلعوا لغرفتهم واخدها فى حضنه على السرير وظل يمسد على ظهرها وراسها حتى اغرقت فى النوم ونام هو ايضا لانه كان متعب جدا وظلوا هكذا حتى فاقت من نومها وكانت تحاول الابتعاد عنه لكنه رفض وتشبث بها اكثر امالت عليه وقبلته فى خديه
ليل : ممكن تسبنى اروح الحمام
ابتسم عاصى لها وتركها تذهب وهوقام وبعدشويه خرجت
عاصى : تعالى ارتاحى وانا وهنزل اجيب الاكل ونأكل هنا
امأت براسها وهو خرج من الغرفه وهى جلست على السرير وبعد لحظات موبيلها رن برساله فتحتها وكان مكتوب فيها
( كلها شويه وهاخدك ، الحقى استمتعى بجوزك قبل ما تودعيه للنهايه ،تحياتى لك عزيزتى )
انتفضت وتركت الموبيل وشعرت بالاختناق ودقات قلبها اصبحت سريعه وهنا دخل عاصى وانصدم من رؤيتها هكذا
عاصى : مالك يا ليل
وقفت امامه وهى لا تستطيع الكلام
****************************
انتهى البارت اشوفكم البارت الجاى
سلاااااام
أنت تقرأ
ليل العاصى
Romanceماذنبها انها ولدت ونظره المجتمع لها انها قبيجه لاننا فى وسط مجتمع عقيم يعتبر من يملكون بشرة بيضاء هم الاميرات والباقى من الجوارى المهمشين ...حتى تعانى فى حياتها وتفتقد لذه الحياة هل اصبحنا فى مجتمعنا نرى ان الشخص شديد السواد انه قبيح وهل سيتغير نظره...