"جين بوبايغاوارا-سان. أريد التحدث معك."، قال جين بهدوء مخاطباً سجينه الذي لم يكن سوى توايس. نظر الأكبر ناحية الفتى بارتباك لعدة دقائق ثم انقلبتْ نبرة صوته للجدية.
توايس: اسمع يا فتى، قد تكون صديق دابي ولكنني لن أشي بزملائي! 😠
جين: لا تقلق. ليس هذا ما أريد الحديث معكَ بشأنه.
توايس: هاه؟ 🤨 إذاً ماذا؟ هل تنوي تعذيبي أو قتلي؟ أنتَ ابن ذلك الرجل بعد كل شيء.
جين: *يضحك بمرارة* صحيح أنني ابن ديث ويسبر ولكن لدي نظرتي الخاصة للأمور.
توايس: ما الذي تريده مني إذاً؟
جين: دردشة صغيرة فحسب.
توايس: صحيح، والفيلة يمكنها الطيران. 🙄
جين: أنا جاد. لا أنوي إيذاءكَ البتة.
توايس: كلام مضحك من الشخص الذي كان مستعداً لقتلي وقتل زملائي قبل يومين!
جين: *يتنهد* ماذا عساي أفعل كي تصدقني؟
توايس: لن أثق بكَ حتى لو صارت الفيلة تطير! 😤
جين: يالعناد هذا الرجل. *يتنهد باستسلام ويستلقي على السرير*
توايس: *يرمش باستغراب* ماذا تفعل؟
جين: ماذا تراني أفعل؟ أنا متعب وأحتاج لبعض الراحة. -3-
توايس: لحظة، لحظة! ألن تخرجني من هذا الشيء؟!
جين: لكي تقتلني أثناء نومي؟ لا شكراً. 😑
توايس: *يتأفف* أنتَ عنيد حقاً!
جين: انظروا مَن يتكلم. 😒
*يحدق الاثنان ببعضهما البعض لعدة دقائق ثم يتنهد توايس يائساً من محاولة جدال الفتى أكثر من ذلك*
توايس: 😮💨 حسناً يا فتى. ما الذي تريد الحديث بشأنه؟
جين: *يبتسم بانتصار ويعتدل في جلسته* أريد أن أعرف ماذا حصل بعد أن قامت أثينا بإبعادي عنكم.
توايس: أثينا؟ تعني تلك المرأة المجنحة؟
جين: أجل. هذا هو اسمها. *ينظر للأسفل* لقد كانت ملاكي الحارس. ساعدتْني في التدرب على استخدام قدرتي، كما أنها ظلتْ تراقبني وتحرص علي كأنني ابنها.
توايس: أوه. هكذا إذاً. *يفكر قليلاً* هممم. أذكر أنها قامت بشل حركتي بما تبقى لديها من طاقة أثناء توهجها وقالت إنني سأكون الأسهل في التعامل. آخر ما أذكره هو لمعان قوي، وكوني عالقاً في بُعد أبيض تماماً بعدها... حسناً، كما ترى. *يشير لجين ولنفسه*
جين: هكذا إذاً. لقد قامت بإرسالكَ إلى الفراغ الضوئي المتصل بقدرتي وأوهمتْ زملاءكَ بأنكَ ميت. *يبتسم بحزن* يالها من امرأة.
أنت تقرأ
Gin's Second Chance
Fanfiction- ماذا يحدث؟ لماذا ما زلتُ على قيد الحياة؟ من المفترض أنني ميت! - لا داعي للهلع. لقد قررتُ منحكَ فرصة أخرى. - فرصة؟ مهلاً... لماذا أنا طفل؟! - قلتُ لكَ لا داعي للهلع. لقد أعطيتُكَ حياة جديدة. استغلها بحكمة. - انتظري! مَن أنتِ؟! - ستعرف لاحقاً. لكن ا...