في اليوم التالي، بدا كل شيء هادئاً في اليابان حتى عُرض خبر صدم الجميع...
"الحكومة الروسية تضع البطل بلاك إنجل وفريق فرسان الظلال في اللائحة السوداء لتعاونهم مع جماعة إرهابية."
أسقطت إيفانا إبريق الشاب من يدها لحظة سماعها لذلك الخبر ووضعت يدها على فمها لشدة صدمتها، "غير معقول..."، تمتمت ذات الشعر الفضي في حين كان زوجها ينظر إلى شاشة التلفاز بغضب وعيناه الخضراوان يتطاير الشرر منهما قائلاً: "ما هذا الهراء؟"
في أثناء ذلك، كان الأبطال الشباب في اجتماع عندما سمعوا الخبر وتباينت ردود أفعالهم ما بين الصدمة والغضب...
ميدوريا: جين-تشان؟ مستحيل...
تودوروكي: لا بد وأن أحداً من الجيش الروسي حاقد على كوروساوا.
باكوغو: ليس هنالك أي تفسير آخر! غراب الشؤم ذاك لا بد وأنه ساعد الأوكرانيين لسبب وجيه!
أوراراكا: قد تكون أساليبه غير مقبولة لدى الجميع، لكن كوروساوا-كن بطل أيضاً. من المؤكد أن هناك تفسيراً منطقياً لما يحدث.
كيريشيما: أي هراء هذا؟! ألأنه صاحب عرق مختلط يتهمونه زوراً؟!
أوياما: ماذا...سنفعل الآن؟
تسو: يجب على أحدنا الذهاب إلى هناك ويستعلم عن الوضع.
كاميناري: حسناً، دعونا نختار مجموعة منا للذهاب إلى روسيا! أنا سأذهب!
سيرو: وأنا معك!
مينا: احتسبوني معكم! ما يحدث ظلم كبير!
توكويامي: وأنا ذاهب معكم. دارك شادو يريد التحدث مع الشخص الذي ألبس هذه التهمة بكوروساوا ومَن معه.
إيدا: مهلاً، على هذه الحال سنذهب جميعاً ولن يبقى أحد لحماية اليابان!
باكوغو: هناك الإضافات من المناطق الأخرى! يمكنهم تدبر الأمر!
ياويوروزو: رفاق، أرجوكم. يجب أن نفكر بهدوء. أعلم أن ذلك صعب ولكن لا يمكننا الاندفاع إلى هناك بتهور.
كودا: ولكن كوروساوا-كن في ورطة وعلينا أن نساعده.
مينيتا: لا أريد أن أبدو فظاً ولكن... ألسنا نبالغ في القلق؟ أعني نحن نتحدث عن كوروساوا هنا. الرجل الذي هزم أول فور ون وساعدنا في الكثير من المواقف.
جيرو: لا أصدق أنني أقول هذا ولكنني أوافق مينيتا الرأي.
تورو: هذا صحيح، ولكن...
أوجيرو: لا يمكننا إلا أن نقلق عليه وعلى رفاقه.
*أثناء نقاشهم فيما يجب عليهم فعله في هذا الموقف، وصلتْ إلى توكويامي رسالة من هوكس*
توكويامي: *يعبس* جدياً؟
ميدوريا: ما الأمر؟
توكويامي: لقد أرسل إلي هوكس رسالة تفيد بأنه ذاهب إلى روسيا لكي يساعد كازانوفا.
أنت تقرأ
Gin's Second Chance
Fanfiction- ماذا يحدث؟ لماذا ما زلتُ على قيد الحياة؟ من المفترض أنني ميت! - لا داعي للهلع. لقد قررتُ منحكَ فرصة أخرى. - فرصة؟ مهلاً... لماذا أنا طفل؟! - قلتُ لكَ لا داعي للهلع. لقد أعطيتُكَ حياة جديدة. استغلها بحكمة. - انتظري! مَن أنتِ؟! - ستعرف لاحقاً. لكن ا...