الفصل الثاني والعشرون: تنفيذ الوعد

122 10 21
                                    

"ميشكا! استيقِظ، صغيري! أمامكَ عمل كثير اليوم!"، سمعتُ صوت أمي الحنون يناديني ففتحتُ عيني ببطء ونهضتُ عن السرير، قمتُ ببعض تمارين الإحماء لطرد الكسل من بدني ثم ذهبتُ إلى الحمام واغتسلتُ وبعدها نظرتُ إلى نفسي في المرآة. أه صحيح، مضت عشر سنوات منذ تدميري لأول فور ون. أنا وإيزو-كن والآخرون أصبحنا من نخبة الأبطال المحترفين، وخلال السنوات العشر الماضية نجحتُ في جعل المجتمع يتقبل فكرتي بأن هنالك أملاً بتغيير بعض الأشرار نحو الأفضل. المهم، أمي لم تكن تبالغ. اليوم لدي أعمال هامة كثيرة، أولها حضور حدث لوحة إعلان الأبطال في كامينو، ثم الذهاب إلى سجن تارتاروس لتنفيذ وعدي، وأخيراً تفقد مدينة جاكو لأرى الحال الذي صارت عليه بعد كل تلك المدة. نزلتُ السلالم بعد أن ارتديت ملابسي، وابتسمتُ لرؤية والدَي بانتظاري على المائدة فانضممتُ إليهما.

 نزلتُ السلالم بعد أن ارتديت ملابسي، وابتسمتُ لرؤية والدَي بانتظاري على المائدة فانضممتُ إليهما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"صباح الخير يا بني."، قال أبي بابتسامته الحنونة فرددتُ قائلاً: "صباح الخير." ثم بدأتُ تناول الطعام. "ميشكا، أليس لديكَ غير هذا الزي لترتديه؟ أنتَ ذاهب إلى حدث مهم لا إلى عزاء."، علّقتْ أمي على لباسي ولكنني لم أنزعج بل ضحكتُ قليلاً وأخبرتُها أن الأسود لوني المفضل، فتأففت بينما كتم أبي ضحكاته وحاول تغيير الموضوع.

"بالمناسبة، جين. لدي مفاجأة من أجلكَ بمناسبة حصولكَ على لقب أكثر بطل محبوب في اليابان بانتظاركَ في المرأب. اذهب وتفقدها بعد انتهائكَ من تناول الإفطار."، غمز أبي بعد قوله ذلك، فرمشتُ لاستغراب وأومأتُ بينما الفضول يكاد يقتلني لأعرف ماهية المفاجأة. أنهيتُ فطوري بسرعة ثم توجهتُ إلى المرأب. شعرتُ بشفتي تنشقان عن ابتسامة عريضة في اللحظة التي رأيت فيها مفاجأة أبي. سيارة بورش A356 سوداء اللون. اقتربتُ منها ووضعتُ يدي على غطاء محركها والابتسامة لا تفارقني.

 اقتربتُ منها ووضعتُ يدي على غطاء محركها والابتسامة لا تفارقني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Gin's Second Chanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن