"مستحيل..."، تمتم جين لنفسه بعد ما رآه في ذكريات المرأة الواقفة أمامه ونظر إلى الداخل. "إذاً، جمعهم للأبطال هنا كان من أجل الإلهاء."، قال فضي الشعر بصوت شبه مسموع فأومأت بلموت موافقة ثم همست له بأن يحذر الأبطال الذين في الداخل وهي ستتدبر أمر الرجل الذي كان يراقبهما. تردد جين قليلاً ولكنه أخذ نفساً عميقاً مذكِّراً نفسه بأنه بطل والتردد قد يسمح للعدو باستغلال الفرصة والقضاء عليه، بعد ذلك ركض عائداً للداخل في حين كان الرجل على وشك الاتصال بفيليشيا ولكن الممثلة الشقراء أمسكت يده بقوة مع ابتسامة ماكرة على وجهها.
"ماذا تفعلين؟!"
"أفضل إبقاء ذلك لنفسي. قل لي... هل ما تزال تخاف العناكب~؟"
"مهلاً... أنتِ..."
"كابوس اليقظة."، قالت بلموت ولمعت عيناها باللون الأحمر، فرآها الرجل تتحول إلى عنكبوت عملاق وبدأ يصرخ من شدة الرعب، بينما في الواقع كان ذلك تأثير قدرة الوهم الخاصة بالشقراء التي ابتسمت بانتصار. "العمل معكم لمدة شهر جعلني مطّلعة على كل معلوماتكم الشخصية. ستبقى داخل مخاوفكَ لساعة على الأكثر. وقت كافٍ لأتابع تنفيذ خطتي."، قالت للرجل المرعوب والذي كان عالقاً في أوهامه ولم يسمعها، لكنها لم تهتم كثيراً لذلك ووجهت نظرها إلى مدخل الفيلا ثم ركضت للداخل.
في تلك الأثناء، كان جين ما يزال يركض في الممرات ثم تواصل مع دابي ذهنياً كي يبلغ الآخرين.
جين: تويا-سنباي!
دابي: جين-كن؟ ما الخطب؟
جين: اتصل بالآخرين وأخبِرهم أن يغادروا الفندق بسرعة!
دابي: ما السبب؟
جين: أوغاد هذه الشركة يريدون تينكو-سنباي وقدرته التدميرية!
دابي: وما الذي يجعلكَ واثقاً من ذلك؟!
جين: سأخبركَ عندما أصل إليك! أسرع وافعل كما طلبتُ منك! أرجوك!
دابي: عُلم. ولكن من الأفضل لكَ أن تشرح كل شيء.
بذلك أنهى جين تواصله الذهني مع تويا ثم غير ملابسه إلى زي البطل خاصته وأظهر أجنحته بعد ذلك انتقل إلى قاعة الاحتفال وفي يده مسدسه الذي وجهه لرأس فيليشا وسط ذهول الجميع قائلاً: "فيليشيا سايمونز، أنتِ رهن الاعتقال بتهمة الإرهاب."
بدأت البلبلة بين الحاضرين بينما كان ذو الشعر الفضي مركزاً على الهدف الذي أمامه، "هذا اتهام خطير، سيد بلاك إنجل. هل لديكَ أي دليل؟"، سألت فيليشيا بهدوء فزفر جين بانزعاج من ذلك ورد بأن كل الأدلة محفوظة لدى أصدقائه.في تلك اللحظة، ابتسمت ذات الشعر الأرجواني بخبث مما جعل فضي الشعر يعبس مجدداً، 'لدي شعور سيء حيال هذا.'، فكر في نفسه وتأكدت مخاوفه عندما اقترب دابي منه بسرعة قائلاً: "لا أحد منهم يجيب على اتصالاتي!"
ارتجف جين من الغضب وحدق في المرأة التي أمامه، "أيتها الحقيرة. ماذا فعلتِ بهم؟!"، صرخ ذو الشعر الفضي ضاغطاً مسدسه على جبينها في بدأت تضحك بهستيرية قائلة: "لا بد وأن رجالي نفذوا المهمة بنجاح ونقلوا شيغاراكي إلى المختبر. اقتلني! ماذا تنتظر؟! لم تتردد في قتل أول فور ون قبل عشر سنوات! لن يعرف أحد الحقيقة! ستموتون جميعاً معي، وسيذكر الجميع أن أبطالهم كانوا يلهون في حين كانت الكارثة تصيبهم! أكثر بطل محبوب؟ لا تمزحوا معي! لستَ أكثر من مجرد سفاح مزخرف تحت مسمى بطل! أنتم الأبطال لعنة هذا العالم!"
أنت تقرأ
Gin's Second Chance
Fanfiction- ماذا يحدث؟ لماذا ما زلتُ على قيد الحياة؟ من المفترض أنني ميت! - لا داعي للهلع. لقد قررتُ منحكَ فرصة أخرى. - فرصة؟ مهلاً... لماذا أنا طفل؟! - قلتُ لكَ لا داعي للهلع. لقد أعطيتُكَ حياة جديدة. استغلها بحكمة. - انتظري! مَن أنتِ؟! - ستعرف لاحقاً. لكن ا...