بعد أن حظوا بعشاء رائع في منزل عائلة كوروساوا، أخذ جين أصدقاءه الستة إلى غرفته، أخرج ناقل البيانات من جيبه ووصله بحاسوبه ثم بدأ بتفقد الملفات الموجودة فيه فوجد معلومات عن مقرات شركة باشن حول العالم، وأن هدفهم ليس الإساءة لسمعة الأبطال وحسب بل إزالة كل مَن يملكون القدرات باعتبارهم "آفة" بحسب المكتوب في الملف. بالإضافة إلى ذلك، لفت انتباه ذي الشعر الفضي ملف فيديو باسم "ف.س" والذي استنتج بأنه شيء يخص فيليشيا فشغّله على الفور.
وبالفعل، ظهرت فيليشيا في الفيديو وهي تتحدث عن نفسها وحياتها منذ الصغر. "اسمي فيليشيا سايمونز، وأنا واحدة من المدراء التنفيذيين لشركة باشن العالمية. لقد نشأتُ في العاصمة واشنطن وكان والداي من المؤيدين لمبادئ فلكتيرن. في البداية، ظننتُ أن إبادة أصحاب القدرات ليس بالفكرة السديدة فكرّستُ ذكائي الفذ في البحث ودراسة القدرات لكي أتوصل في المستقبل إلى طريقة للتعايش مع أصحابها في تناغم. لكن الواقع كان قاسياً وظالماً. أصحاب القدرات مهيمنون على المدارس، التجارة، السياسة، كل شيء. وما يدعمهم للمواصلة هم الفئة الذين يسمون أنفسهم بالأبطال، لذلك خططتُ للبدء في إبادة مَن لديهم تلك اللعنة. سأخلّص العالم كله منهم بادئة باليابان، وأول هدف على قائمتي هو بطلهم الأكثر شعبية."، استمع جين ورفاقه للفيديو وتعجبوا لكونها تحقد على فضي الشعر لتلك الدرجة بعد ذلك سمعوها تختم كلامها قائلة: "من أجل خلاص البشرية."
نظر الستة إلى بعضهم البعض في حين بقي ذو الشعر الفضي صامتاً وهو يتأمل الشعار الذي ظهر في نهاية الفيديو.
توايس: جدياً، لماذا تحقد على جين-كن لتلك الدرجة؟!
توغا: ربما غارت منه لأنه حديث العالم أجمع وهي مجرد نكرة. 🌚
مستر كومبريس: قد يبدو ما أقوله غريباً، ولكن...أليست تشبهنا من ناحية أنها أحست بالظلم من المجتمع؟
جين: غير صحيح.
سبينر: ماذا تقصد بكلامك؟
دابي: كان واضحاً من كلامها وطريقة تصرفها أنها تمقت القدرات ككل وليس جين-كن فقط.
شيغاراكي: كما أنه كان واضحاً بأنها مصممة على القضاء على أصحاب القدرات دون استثناء. والآن بما أننا عرفنا مصدر تلك الكراهية، فالمسألة باتت واضحة وضوح الشمس.
أنت تقرأ
Gin's Second Chance
Фанфик- ماذا يحدث؟ لماذا ما زلتُ على قيد الحياة؟ من المفترض أنني ميت! - لا داعي للهلع. لقد قررتُ منحكَ فرصة أخرى. - فرصة؟ مهلاً... لماذا أنا طفل؟! - قلتُ لكَ لا داعي للهلع. لقد أعطيتُكَ حياة جديدة. استغلها بحكمة. - انتظري! مَن أنتِ؟! - ستعرف لاحقاً. لكن ا...